ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي ترسم ملامح اقتصاد المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
ترسم ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي ملامح اقتصاد المستقبل المبني على العلوم والمعرفة، بالتزامن مع احتفالات الدولة بأعياد الاتحاد، بحسب رجال أعمال ومتخصصين في تكنولوجيا المعلومات.
وأكد هؤلاء لـ«الاتحاد» على أهمية التقنيات الحديثة في تنشيط قاعدة الأنشطة التجارية وتحسين العمليات وخفض التكاليف وتحفيز فرص النمو ودعم الشركات الناشئة، واتخذت الإمارات خطوات سباقة لتصبح الوجهة الأكثر جاذبية للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وحلت الإمارات الخامسة عالمياً والأولى شرق أوسطياً على مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» للدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية.
ووفقاً للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، فإن الإمارات تأتي في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مواكبة الحكومات للتقنية.
وأشارت تقديرات «برايس ووترهاوس كوبرز» «PwC» إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بنحو 353 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2030 «يعادل نحو 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي».
وتهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة.
استثمارات مهمة
وجاء إعلان «مايكروسوفت» استثمار 1.5 مليار دولار في شركة «جي 42» لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، والدفع بمبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات ودول العالم، ليرسخ مكانة الإمارات في قطاع التكنولوجيا العالمي.
وشهدت أبوظبي في الآونة الأخيرة العديد من المبادرات والاستثمارات المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بدءاً من إطلاق استراتيجيتها العالمية شاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وتأسيس شركة تأسيس شركة «إم جي إكس» MGX، فضلاً عن إطلاق شركة «AI71» للذكاء الاصطناعي.
وسجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ما يزيد على 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نمواً متسارعاً، واهتماماً متزايداً، خصوصاً بقطاع الذكاء الاصطناعي.
شريك تكنولوجي
وأكد عبدالله عمر باعبيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيه أم جي»، أن الإمارات اتخذت خطوات مبكرة لضمان التفوق التكنولوجي لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي واستطاعت من خلال العديد من المبادرات والاستثمارات حجز مكانة عالمية في هذا المجال.
وأضاف باعبيد: نجني في الوقت الراهن ثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاسيما في قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة والصحة والتعليم حيث تسهم هذه التقنيات في رفع كفاءة العمليات وتحسين عملية التنبؤ.
وأكد أن الدولة ستبقى بيئة حاضنة مثالية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمتعها بالرؤية الحكومية الداعمة للعلوم والتكنولوجيا مع توافر العلماء والمهنيين والبنية التحتية فائقة التطور علاوة على وجود منصة تشريعات فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية ما يجعل من الإمارات شريكاً تكنولوجياً قوياً ذا مصداقية على المستوى العالمي.
سباق عالمي
وقال مليح مراد مدير الأبحاث المساعد، خدمات وبرمجيات تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في «IDC» إن شركات التكنولوجيا العالمية تقبل على الاستثمار بالأسواق الإماراتية، مدفوعة بالميزات النوعية والبنية التحتية المتطورة والبيئة التشريعية الجاذبة.
وأكد مراد أن إعلان «مايكروسوفت» استثمار 1.5 مليار دولار في شركة «جي 42» مؤخراً جاء بهدف إدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، والدفع بمبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات ودول العالم.
وأضاف مراد، أن استثمار «مايكروسوفت» في شركة إماراتية سيجذب انتباه شركات التكنولوجيا العالمية الأخرى، وكذلك مجتمع المستثمرين، لوضع رهانهم في شركات إماراتية أخرى، وسيقوم مجتمع الاستثمار العالمي أيضاً بإلقاء نظرة فاحصة على سوق دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع حيث أعطت جميع دول المنطقة الأولوية لمبادرات التحول الوطني القائمة على التكنولوجيا، وقدمت عدداً من البرامج لتوسيع النظام البيئي التكنولوجي في أسواقها.
اقتصاد المعرفة
ومن جانبها قالت الدكتورة فابيان شديد أستاذ مساعد في إدارة العمليات والخدمات اللوجستية بجامعة هيريوت وات دبي تعتبر ريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي ركناً أساسياً في رؤيتها للانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة ودفع عجلة التنويع الاقتصادي. وأوضحت أن الدولة اتخذت خطوات استباقية حيث قامت بتنفيذ مبادرات لتحقيق هذا الهدف وذلك إيماناً بالإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إنشاء وزارة الذكاء الاصطناعي وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وقالت: يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز اقتصاد المعرفة من خلال تطوير الصناعات والقطاعات المهمة التي تعتمد على الابتكار ورأس المال الفكري والبشرى وإن استثمار دولة الإمارات في التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة يخلق نظامًا حيويًا للبحث والتطوير.
ونوهت أنه ومن خلال إعطاء الأولوية لبرامج التعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تعمل دولة الإمارات على تزويد القوى العاملة لديها بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم رقمي ومتطور بشكل متزايد ويضمن هذا التركيز على تنمية رأس المال البشري بقاء الإمارات مركزاً للابتكار وجذب المواهب والاستثمارات العالمية.
الابتكار الصناعي
من ناحيته، قال أليكسي فيليبوف، رئيس التطوير العالمي في «يانغو روربوتكس»: تُحدِث تقنيات الأتمتة مثل الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية المتقدمة تحولاً في رؤية المدن الذكية من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي في مجالات اللوجستيات والتخزين فهي تعمل على تبسيط إدارة المستودعات، ومعالجة الأشياء، وتتبع المخزون، مما يزيد من السرعة والدقة، ويقلل الأخطاء، ويُحسن استخدام الموارد ما يسهم في إنجاز «مشروع 300 مليار» للدولة، ويعزز الابتكار الصناعي والاستهلاك المسؤول.
شادي حاطوم
قطاعات حيوية
وقال شادي حاطوم، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، Tealium: تعتبر ريادة دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي بمثابة حجر الأساس لانتقالها إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة ومن خلال الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تساهم الدولة في تعزيز الابتكار عبر قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والتمويل والسياحة والمدن الذكية.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن من اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات، مما يحسن الكفاءة، ويقلل التكاليف، ويعزز تجربة العملاء وهي أولويات أساسية للشركات الساعية إلى النجاح في السوق الديناميكية للإمارات.
وأكد أن الاستثمارات الاستراتيجية للإمارات في الذكاء الاصطناعي تسرع عملية التنويع الاقتصادي وتضعها في موقع ريادي عالمي في الثورة الصناعية الرابعة، مما يُشكل نموذجًا للحكم المستقبلي والشراكة بين القطاعين.
ركيزة أساسية
ومن ناحيته، قال مايك كابوني، الرئيس التنفيذي لشركة «كليك» إن تحليلات البيانات تعد إحدى الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الإماراتي وتعزيز الابتكار، حيث تعمل على تحويل البيانات الخام إلى رؤى عملية تدعم القرارات الاستراتيجية ومع ذلك، في ظل التطور السريع لعصر الذكاء الاصطناعي، لا تكفي تحليلات البيانات وحدها لتحقيق النتائج المرجوة.
وأضاف: تحتاج المؤسسات إلى بيانات فورية، ذات جودة عالية، ومتكاملة، إذ إن غياب هذه العناصر يجعل حتى التحليلات الأكثر تطوراً تواجه تحديات في الدقة وتؤكد استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات و عبر التركيز على هذه الأساسيات، تستطيع الشركات التنبؤ بالاتجاهات، وتحسين مواردها، وتعزيز الابتكار بفعالية لدعم رؤية الإمارات في بناء اقتصاد قائم على الاستدامة والمعرفة.
منافسة عالمية
وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي: تتجه الشركات العالمية إلى تطوير شرائح وأجهزة كمبيوتر ودمج روبوتات الدردشة في خدماتها، في ظل المنافسة المحتدمة بين شركات «غوغل» و«مايكروسوفت» و«آبل» و«ميتا» و«أمازون» و«ألفابيت»، وغيرها، لتطوير مسارات أعمال جديدة لأنشطتها في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز نفوذها بهذا القطاع،
ذكاء اصطناعي أخلاقي
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، الهادف إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تحويل الدولة إلى مركز عالمي لتطوير وتبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
عيد الاتحاد الـ”53″.. الإمارات تمضي نحو المستقبل بإنجازات فارقة (3)
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ”53″، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مزهوة بما حققته من إنجازات فارقة خلال عام 2024، ومفعمة بالعزم على مواصلة تحقيق طموحاتها التنموية.
وبرزت العديد من الإنجازات النوعية في العديد من القطاعات الإستراتيجية التي جاء في طليعتها تعزيز العمل الحكومي، وتطوير المنظومة التشريعية، والفضاء، والإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والاستدامة، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التنموية الطموحة خلال العام 2024 التي واصلت بها الإمارات تعزيز حضورها على المشهد الإقليمي والعالمي كنموذج حضاري ملهم.
– الاستدامة
عززت دولة الإمارات خلال العام 2024 الذي تم تسميته بعام الاستدامة جهودها المحلية والعالمية في مجال تعزيز الاستدامة، حيث عمدت منذ تسلمها رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28” في ديسمبر الماضي إلى تأصيل دورها الريادي في قيادة الجهود المناخية والتنموية لبناء مستقبل مستدام للبشرية وكوكب الأرض.
وحفلت فترة رئاسة دولة الإمارات بالعديد من الإنجازات العملية والملموسة عبر جميع أهداف العمل المناخي، وأصبح “اتفاق الإمارات”، التاريخي منذ إقراره خلال “COP28” الإطار المرجعي للطموح المناخي العالمي والتنمية المستدامة.
وأطلقت الإمارات “مبادرة محمد بن زايد للماء” لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وأصدرت الإمارات موافقة تشغيلية لأول مهبط عمودي “Vertiport” مزود بالطاقة النظيفة في الدولة، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وارتفعت نسبة تحقيق الإمارات لأهداف التنمية المستدامة خلال عام 2024 إلى 58%، فيما تبلغ نسبة تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميا للعام الحالي 17%.
وفي سياق متصل دعمت دولة الإمارات جهود تعزيز الاستدامة عبر العالم، حيث أعلنت عن شراكة إستراتيجية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” لدعم 20 من الدول النامية في تحقيق مساهماتها المحددة وطنياً المتعلقة بالمناخ وتعزيز الإجراءات المناخية العاجلة، فيما أبرمت وجمهورية غانا، شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ.
وشاركت دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف “COP29” في العاصمة الأذربيجانية باكو كاشفة خلالها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وأعلنت إطلاق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً، كما أعلنت عن تطوير أول أداة “ChatGPT” في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي.
– التعليم
ونال قطاع التعليم عناية خاصة بعد الإعلان عن هيكلة جديدة للقطاع تم بموجبها تعيين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيساً لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وتعيين سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ورئيساً للمركز الوطني لجودة التعليم، وتعيين معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة للتربية والتعليم.
وتضمنت الهيكلة الجديدة إنشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء أمانة عامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ودمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم.
واستحدثت دولة الإمارات نظاماً جديداً لتمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية يعتمد على التحول إلى نظام التمويل عن طريق المنح الدراسية من خلال تحديد عدد المقاعد الدراسية الجديدة والتخصصات المطلوبة وفق احتياجات سوق العمل والمنح التي سيتم تخصيصها لكل مؤسسة تعليمية حسب آلية محددة.
واعتمد مجلس الوزراء إطاراً وطنياً لتصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة يشمل المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، حيث يتم تقييم وتصنيف هذه المؤسسات وفق نتائج أدائها على مستوى مؤشرات وطنية موزعة على (4) محاور، وبرز هذا العام، إقرار “اليوم الإماراتي للتعليم” في 28 من شهر فبراير من كل عام، كذلك الإعلان عن تأسيس “جامعة دبي الوطنية” باستثمار يبلغ 4.5 مليار درهم، وجامعة الذيد في إمارة الشارقة.
– الصحة
واصلت دولة الإمارات مساعيها للارتقاء بالقطاع الصحي إلى أعلى المستويات العالمية، حيث خصصت مبلغ 5.745 مليار درهم وبنسبة 8% من الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025، للخدمات الصحية ووقاية المجتمع.
واعتمد مجلس الوزراء السياسة الوطنية لصحة المرأة، لضمان تمتعها بأعلى مستوى في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، كما اعتمد المجلس قراراً باستحداث منظومة التأمين الصحي للعمالة المسجلة لدى مؤسسات القطاع الخاص، وعمال الخدمة المساعدة في الإمارات.
وأعلن مجلس الإمارات للجينوم عن إدراج الاختبار الجيني ليُصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة اعتباراً من يناير 2025.
وشهد يوليو الماضي الإعلان عن توظيف 425 مواطناً ومواطنة في القطاع الصحي الخاص، بعد أن التحقوا في برنامج “نافس” لـ”تطوير كوادر القطاع الصحي”، فيما يجري العمل على توظيف أكثر من 1600 مواطن من الملتحقين في البرنامج.
وفي إنجاز لافت، وافقت دائرة الصحة في أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم.
– الرياضة
حقق نادي العين لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على يوكوهاما مارينوس بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، كما حقق فريق الشارقة لكرة اليد لقب دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه في النهائي على الخليج السعودي.
وأحرز فريق الإمارات للدراجات الهوائية لقب بطل العالم، وتوج نجمه تادي بوجاتشار بثلاثة ألقاب تاريخية في طوافي إيطاليا وفرنسا وبطولة العالم في سويسرا.
واختير الفارس الإماراتي عمر المرزوقي أفضل نجم صاعد في العالم في رياضة قفز الحواجز ضمن جوائز الاتحاد الدولي للفروسية 2024.
وفي رياضة الجوجيتسو حافظ منتخب الإمارات على صدارته العالمية في مونديال باليونان بإجمالي 61 ميدالية ملونة في كافة الفئات منها 9 ميداليات للكبار، كما حقق الصدارة في بطولة العالم للشباب والناشئين في كرواتيا برصيد 18 ميدالية.وام