اضطرابات في التكنولوجيا والمواصلات وتحذيرات من الطلاق.. خبيرة أبراج تتوقع تحديات نهاية 2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حذّرت خبيرة الأبراج سارة فودة من فترة اضطرابات فلكية قد تؤثر بشكل كبير على الأرض في الأسابيع الأخيرة من عام 2024. وأرجعت سارة ذلك إلى تراجع كوكب عطارد، الذي يبدأ تأثيره من أواخر نوفمبر ويستمر حتى منتصف ديسمبر.
تحديات متوقعةخلال استضافتها في برنامج "أنا وهو وهي" عبر قناة "صدى البلد", أوضحت سارة أن هذه الفترة قد تشهد:
1.
مشكلات في الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
تعطّل شبكات الإنترنت وتأخر إرسال البيانات.
2. اضطرابات في وسائل النقل:
أعطال متزايدة في القطارات والطائرات والسيارات، مما يُسبب تأخيرات وربما حوادث.
نصحت باستخدام وسائل النقل بحذر والتأكد من الصيانة الدورية.
3. صعوبات في التواصل الشخصي والمهني:
زيادة سوء الفهم بين الأفراد في العلاقات الشخصية.
تعقيدات في المفاوضات أو الاجتماعات المهنية.
4. تأثير على الطلاب والدراسة:
انخفاض القدرة على التركيز، مما يؤثر على التحصيل الدراسي.
تقلبات مزاجية قد تُصعّب على الطلاب تنظيم وقتهم.
نصائح هامةللطلاب: أوصت سارة بضرورة زيادة التركيز والاعتماد على جداول منظمة للدراسة.
للمتزوجين أو المقبلين على الزواج: حذّرت من اتخاذ قرارات مصيرية مثل الزواج أو الطلاق خلال هذه الفترة.
لرواد الأعمال والمستثمرين: دعت إلى تأجيل توقيع العقود المهمة لتجنب الأخطاء الناتجة عن سوء التقدير.
رغم التحذيرات، أكدت خبيرة الأبراج أن الوعي بهذه الاضطرابات يُمكن أن يُقلل من تأثيراتها السلبية، داعية الجميع إلى الحذر والتريث قبل اتخاذ قرارات مهمة خلال هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد عام 2024 أنا وهو وهي خبيرة الأبراج سارة فودة خبيرة الأبراج سارة فودة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري جديد في غزة.. 20 شهيدا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار تواجه تحديات .. تفاصيل
تتصاعد الأحداث في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية على مختلف المناطق، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
استشهاد 20 فلسطينيا فجر اليوموأفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بأن غارات الاحتلال أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينيا منذ فجر اليوم، من بينهم 16 شهيدا في منطقة خان يونس.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الأمور تتجه من سيئ إلى أسوأ، حيث يشهد الوضع تصعيدًا ملحوظًا في استخدام القوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتم دعمه من قبل الموقف الأمريكي.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا التصعيد يتزامن مع استثمار التوقف التكتيكي للمفاوضات، مما يزيد من تعقيد الوضع، وفي هذا السياق، يشير البعض إلى أن المسار الرئيسي لمصر يتمثل في العودة إلى مفاوضات المرحلة الثانية، تليها المرحلة الثالثة.
وأضاف طارق فهمي، أن أما بالنسبة للعوائق التي تقف أمام الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات غزة، فتكمن في أمرين رئيسيين:
الأول هو ممارسات الحكومة الإسرائيلية. والثاني هو تخوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المفاوضات.وأشار فهمي، إلى أنه أكد البعض أن إسرائيل غير مهيأة للدخول في مرحلة اليوم الثاني من وقف الحرب وإعادة إعمار غزة، في ظل وجود حركة حماس في المشهد.
وواصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمرافق الحيوية في القطاع، ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، والذي أتاح الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، تراجعت آمال التهدئة بعد استئناف الاحتلال عملياته العسكرية في 18 مارس، حيث شنت طائراته غارات مكثفة على غزة، مما أدى إلى تصعيد العنف مرة أخرى.
وهذه العمليات العسكرية تؤكد على استمرار سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب.
فقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 165 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وفي إطار التطورات الأخيرة، نشر الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو جديدا يظهر رهينتين إسرائيليين محتجزين في غزة.
وقد أكدت عائلة أحد الرهائن، ماكسيم هيركين، أنه كان أحد الشخصين في الفيديو، وكانت عملية خطف الرجلين قد تمت خلال مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر 2023، الذي كان نقطة انطلاق للقتال الدائر في غزة.
وفيما يخص الأوضاع الميدانية، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، وفي اليوم العشرين من عودة الحرب، لقي العديد من الفلسطينيين حتفهم جراء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة من خان يونس ورفح ومدينة غزة. كما تم تدمير العديد من المنازل وتجريف الأراضي الزراعية في تلك المناطق.
أما على الصعيد السياسي، فقد قدمت مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الرابع خلال أقل من شهر، وهذا المقترح يهدف إلى "سد الفجوات" في المفاوضات التي تجمدت بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير.
واستكمالا لهذه الجهود، أجرى وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، لقاءات مع وفد حركة "فتح" الفلسطينية لبحث سبل إعادة التهدئة في غزة واستئناف المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يسعى لحل "مشكلة قطاع غزة" خلال زيارة محتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة استعادة التهدئة في القطاع من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه، شدد وزير الخارجية المصري على موقف بلاده الثابت في دعم السلطة الفلسطينية ورفض محاولات إسرائيل لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية، مؤكدا رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن "أوهام القوة" التي تروج لها إسرائيل لن تجلب لها الأمن، بل ستزيد من الشعور بالكراهية والانتقام في المنطقة، مما يعزز الفجوات أمام السلام المستدام.
والجدير بالذكر، أن تستمر الأوضاع في قطاع غزة في التدهور، وسط غياب الحلول الفعالة، مما يضع المجتمع الدولي أمام تحدي كبير في مواجهة التصعيد المتواصل والعمل على إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.