بعد إعلان الأحكام العرفية.. اجتماع لكبار قادة الجيش الكوري الجنوبي وحظر أنشطة البرلمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع أمر بعقد اجتماع للقادة الرئيسيين، داعيًا إلى تشديد اليقظة.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول عن تطبيق الأحكام العرفية الطارئة.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أضاف البيان أن الوزير كيم يونج-هيون أمر أيضًا الجيش بالبقاء في حالة تأهب طارئ، كما أعلن حظر الأنشطة في البرلمان.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، أعلن اليوم الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية في البلاد، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة بناء بلد حر وديمقراطي.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الرئيس يون في خطاب مفاجئ، اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى مثل هذا الإجراء من أجل حماية النظام الحر والدستوري.
ولفت إلى أن تطبيق الأحكام العرفية يأتي في إطار جهود الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وضمان استقرار الأمن الوطني.
وأضاف أن هذه الإجراءات مؤقتة وتصب في مصلحة الحفاظ على النظام وتعزيز الديمقراطية في البلاد، لافتًا إلى أن الحكومة أصيبت بالشلل بسبب تصرفات المعارضة.
وأوضح أن أحزاب المعارضة أخذت العملية البرلمانية رهينة لإلقاء البلاد في أزمة.
ولم يذكر في الخطاب التدابير المحددة التي سيتم اتخاذها، لكنه استشهد باقتراح قدمه حزب المعارضة الديمقراطي، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، هذا الأسبوع لعزل بعض كبار المدعين العامين في البلاد ورفضه لمقترح ميزانية الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية المزيد المزيد الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تحاول إثارة الفوضى والشغب في المحكمة العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، حكومة بنيامين نتنياهو بشدة، واصفًا إياها بأنها "حكومة إجرامية" تسعى إلى تقويض سيادة القانون في إسرائيل.
كما اتهم لابيد حكومة نتنياهو بمحاولة إثارة الفوضى والشغب في المحكمة العليا، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى التأثير على قرارات القضاء واستقلاليته.
وفي وقت سابق، قال لابيد، إن اعتراف نتنياهو بتسريب معلومات من اجتماع الوزراء الأمني مخالفة جنائية وأمنية خطيرة.
وأضاف "لابيد" أن تسريب نتنياهو معلومات من اجتماع الوزراء الأمني يحرمه من حقه في مطالبة الوزراء بعدم تسريب مواد استخباراتية سرية.
وأكد "لابيد" أن نتنياهو غير صالح لقيادة إسرائيل في الحرب ولا يمكن الوثوق به بعد الآن.