الصحة: شائعات اعتبار بلدة عانين منطقة موبوءة بداء الكَلب لا أساس لها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، إنه لا صحة لما يتم تداوله من شائعات بأن الوزارة تعتبر بلدة عانين منطقة موبوءة بداء الكَلب.
وأضافت الوزارة في بيان صدر عنها، أن الأخبار الموثوقة الصادرة عن وزارة الصحة مصدرها الصفحة الرسمية الموثقة للوزارة عبر "فيسبوك" وموقعها الرسمي فقط.
وأشارت إلى أن هذه الشائعات تثير الذعر والقلق لدى المواطنين، مهيبة بالجميع توخي الدقة والحذر، والتأكد من المعلومات من مصدرها الرسمي فقط.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال تتواصل في لبنان.. وغارات على عدة مناطق جنوب البلاد
تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال، على العديد من المناطق في لبنان، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار المبرم، فضلا عن خرق جدار الصوت بشكل متكرر في الأجواء.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن طيران الاحتلال، أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في إقليم التفاح، كما استهدف منطقتي بصليا والبريج عند أطراف بلدة جباع في منطقة اقليم التفاح.
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين حومين الفوقا ودير الزهراني لغارة جوية.
ولفتت إلى أن طيران الاستطلاع التابع للاحتلال، لا يفارق الأجواء، ويواصل التحليق على ارتفاعات منخفضة، خاصة في أجواء جنوب لبنان.
وكان الاحتلال شن غارات على مرتفعات جبل صافي وأطراف اللويزة ومليخ في منطقة إقليم التفاح، كما شن هجمات على أطراف بلدة أرنون جنوب البلاد.
كما هاجم الاحتلال أهدافا في منطقة مليتا وجرجوع وبصليا على أطراف بلدة جباع في إقليم التفاح.
ونفذ الاحتلال غارات على بلدتي ياطر وحانين في قضاء بنت جبيل، وسجلت إصابات في غارة على منزل استهدف منزلا في بلدة حاريص بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وفجر الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" و"حزب الله" بعد أكثر من عام على جبهة الإسناد لقطاع غزة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة حصلت عليها "الأناضول" من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.