«منسقية النازحين واللاجئين»: الهجمات على مخيمي «زمزم» و«أبوشوك» تصعيد خطير ضد المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بحسب الناطق باسم المنسقية، تعرض مخيم أبوشوك لقصف مدفعي في 1 ديسمبر، تلاه قصف مكثف على مخيم زمزم استمر يومين، نفذته قوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أعربت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، عن أسفها البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع من خلال القصف المدفعي العشوائي على مخيمي زمزم وأبوشوك، إلى جانب القصف الجوي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية.
وأوضح الرسمي باسم المنسقية آدم رجال، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الصراع الذي اندلع في 15 أبريل الماضي أدى إلى تصاعد الانتهاكات ضد النازحين، الذين باتوا ضحايا مجددًا في ظل الإهمال الكبير لأوضاعهم الإنسانية المتدهورة.
وأشار إلى أن مخيم أبوشوك تعرض لقصف مدفعي في 1 ديسمبر، تلاه قصف مكثف على مخيم زمزم استمر يومين، نفذته قوات الدعم السريع.
في الوقت ذاته، أكد تنفيذ القوات المسلحة السودانية ضربات جوية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، مما حول النازحين إلى دروع بشرية وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
معسكر أبو شوك يتعرض للقصفوطالب الناطق الرسمي جميع أطراف النزاع بالابتعاد عن معسكرات النازحين، مؤكدًا أن هؤلاء الضحايا مدنيون اضطروا للنزوح نتيجة سياسات النظام السابق.
ودعا رجال، المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الاتحاد الأفريقي، ودول الترويكا، إلى الضغط على أطراف النزاع لوقف العنف ضد المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة في ظل مواجهة النازحين خطر المجاعة. كما شدد على ضرورة تقديم دعم مالي عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأكد البيان على أن إقليم دارفور من أكثر المناطق تضررًا من النزاعات المستمرة منذ أكثر من عقدين، التي تسببت في نزوح ملايين السكان وتدمير آلاف القرى بسبب سياسات الإقصاء والتهميش.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المنسقية العامة للنازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع مخيم أبو شوك مخيم زمزمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور المنسقية العامة للنازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع مخيم زمزم على مخیم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
الثورة /متابعات
بسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.
وقالت مصادر في الجيش السوداني، أن الجيش تقدم شمالاً وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.
ويخوض الجيش السوداني معارك عنيفة وخاصة مع اقترابه من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.
ويخوض الجيش هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.
وبات الجيش يقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.
وقال مراقبون، إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.
ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.
ومنذ 31 يناير الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.