عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت قبائل محافظة إب النفير العام ووجهت دعوة لكل أفرادها بالتحرك الفوري إلى العاصمة صنعاء من اجل نصرة ودعم قضية مقتل الشيخ صادق أبو شعر.
مصادر قبليه أكدت لمأرب برس "ان قبائل محافظة إب بدأت في التوافد إلى العاصمة المحتلة صنعاء للمطالبة بتسليم المتورطين بقتل الشيخ صادق أبو شعر للعدالة والقصاص منهم .
كما اكدت المصادر لـ"مأرب برس" ان قبائل محافظة إب تتوافد من يوم امس حتى اللحظة من عدة مناطق متفرقة صوب العاصمة العاصمة، حيث وصلت قبائل التويتي وقبائل القفر تلبية لداعي النكف ودعما ومناصرة لقضية الشيخ صادق أبو شعر.
وأوضحت المصادر بأن أخر المستجدات في قضية إغتيال الشيخ صادق أبو شعر حتى الآن : "لا يزال القتلة في الداخلية
والتحقيقات لا زالت جارية ولكن لا علم حتى اللحظه في أي مسار تجري هذه التحقيقات، هل هي تحقيقات في مسار
الطبخه الذي طبخها مدير القسم والمتواطئين معه ، ام هي تحقيقات في المسار الصحيح وأخذ القصاص من القتله."
ووفقا للمصادر فإن الشيخ احمد عائض أبو شعر أكد في وقت سابق موقف قبائل وأبناء محافظة إب من هذه القضية ، وهي المطالبة بالعدالة والقصاص من عصابة الغدر والخيانة مؤكدين ثباتهم ومناصرتهم حتى يتم تحقيق العدالة وتنفيذ القصاص بحق هؤلاء المجرمين.
وتظل هذه القضية محور إهتمام قبائل وأبناء محافظة إب، الذين يرون فيها اختباراً لإلتزام سلطات مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بتحقيق العدالة لهم وصون حقوقهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مساعٍ «حوثية» لإقصاء 250 ألف موظف حكومي
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بينتو والحمدان وبيتزي.. «حالات خاصة» في لُعبة «الأوراق البديلة»! «السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»تعتزم جماعة «الحوثي» إسقاط 250 ألف موظف في الجهاز الإداري اليمني من كشف المرتبات في مناطق سيطرتها، ووفقاً لمصادر إعلامية في صنعاء ذكرت الجماعة أنها شرعت في إعداد كشوفات جديدة تتعلق بصرف المرتبات، بعد أن أقصت الموظفين النازحين ممن شردتهم حربُها الدموية وأحلت بدلاً منهم موظفين من عناصرها وموالين لها.
ويشار إلى أن جماعة «الحوثي» كانت قد اعتمدت، مطلع ديسمبر الماضي، مشروعَ قرار يقضي بصرف نصف مرتب للموظفين الحكوميين في بداية العام الجديد، في محاولة منها لامتصاص موجة الغضب الشعبي تزامناً مع التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرتها.
ومنذ بداية حربها ضد الشرعية في اليمن، قبل حوالي عشر سنوات من الآن، شرّدت جماعة «الحوثي» عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين واختطفت آلافاً آخرين، وأحلت بدلاً منهم موالين لها داخل كل القطاعات العمومية في المحافظات التي تسيطر عليها.
وإلى ذلك تحدثت مصادر محلية عن إصابة ثلاثة طلاب بجروح خطيرة في هجوم حوثي بقنبلة يدوية استهدف مدرسةً شمال محافظة البيضاء.
وقالت المصادر إن عنصراً من الجماعة ألقى قنبلة يدوية في ساحةِ مدرسةٍ بمديرية «ولد ربيع»، وذلك أثناء فعالية تربوية نظمتها المدرسة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد.
وأوضحت المصادر أن القنبلة انفجرت بالقرب من الطلاب، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم، بينهم فتاتان، بجروح وُصفت بالخطيرة.
كما خلَّف الانفجار حالة من الخوف والذعر بين الطلاب والمعلمين.
وذكرت المصادر أن الهجوم يأتي في سياق محاولات جماعة «الحوثي» ترهيب الطلبة وإدارات المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بغية منع تنظيم أي فعاليات لا تتوافق مع نهجها المتزمت.
وفي سياق آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة، في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، بين مسلحين من قبائل في منطقة اليُتمة بمديرية خب والشعف شمال شرق محافظة الجوف وبين عناصر من جماعة «الحوثي» في المنطقة.
وذكرت مصادر قبَلية وإعلامية أن الاشتباكات اندلعت في محيط نقطة الزلاق، واستُخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، بعد أن أطلق عناصر «الحوثي» الرصاصَ الحيَّ على سيارة أحد أبناء القبائل لأسباب غير معروفة.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين القبَليين أوقعوا خسائر في صفوف عناصر «الحوثي» وتمكنوا من إحراق سيارة تابعة للجماعة.
وتشهد محافظة الجوف، بين الفينة والأخرى، توترات تصل إلى المواجهات المسلحة بين القبائل وجماعة «الحوثي»، نتيجة الاعتداءات التي تمارسها الجماعة بحق أبناء القبائل وتصرفاتها المستفزة حيال السكان.