روسيا تجري تدريبات عسكرية في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها نقلا عن رويترز بأن روسيا تجري تدريبات عسكرية في البحر المتوسط.
وقال الناطق باسم الكرملين، الثلاثاء، إن قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بحزمة أخرى من الأسلحة بقيمة 725 مليون دولار تظهر أن إدارة الرئيس جو بايدن، التي أوشكت ولايتها على الانتهاء، ترغب في تأجيج وإدامة الحرب.
وذكر دميتري بيسكوف أن حزم المساعدات الأميركية "لا يمكنها التأثير على الديناميكيات على الجبهة"، مشيراً إلى مواصلة "العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق جميع المهام".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال في بيان الاثنين، إن المساعدات الجديدة ستشمل "صواريخ ستينجر وذخيرة لمنظومة راجمات الصواريخ الأميركية سريعة الحركة (هيمارس) وطائرات مسيرة وألغاماً أرضية".
وتطرق بيسكوف إلى العضوية الكاملة لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلاً إنها ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا، موضحاً أنها بمثابة "تهديد"، بحسب ما أوردته وكالة "ريا نوفوستي".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "برافدا" الأوروبية، نقلاً عن وثيقة اطلعت عليها، أن وزارة الخارجية الأوكرانية نشرت في يوم بدء الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي "الناتو" موقفاً رسمياً بشأن الضمانات الأمنية المحتملة، مشيرة إلى أن الضمانة الأمنية الحقيقية الوحيدة لأوكرانيا، فضلاً عن الردع لمزيد من العدوان الروسي ضد أوكرانيا والدول الأخرى، هي فقط العضوية الكاملة لأوكرانيا في الحلف.
وبدأ وزراء خارجية حلف "الناتو"، الثلاثاء، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماعاتهم وسط تحديات سياسية وأمنية جديدة من بينها قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، والصواريخ فرط الصوتية التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا.
وقال مسؤولون في الحلف في إيجاز للصحافيين الاثنين، إن الاجتماع سيركز على التحديات الأمنية الرئيسية، بما في ذلك استمرار الدعم لأوكرانيا في ظل الصراع المستمر مع روسيا، ودور "الناتو" الأوسع في التعاون الأمني العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رويترز روسيا البحر المتوسط تدريبات عسكرية 725 مليون دولار الرئيس جو بايدن جو بايدن العملية العسكرية الخاصة
إقرأ أيضاً:
روسيا : أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا سيُعتبر غزواً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا حذرت فيه من خطورة أي تحرك لنشر قوات غربية في أوكرانيا، مؤكدةً أن موسكو ستعتبر مثل هذه القوات "غزاة.
وأوضحت السفارة أن فرنسا وبريطانيا، اللتين دعمتا كييف لسنوات، تسعيان الآن لإرسال قوات تحت غطاء "حفظ السلام"، وهو أمر غير مقبول تمامًا بالنسبة لروسيا.
وأضاف البيان أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف روسيا بأنها "تهديد لأوروبا"، تعكس نهجاً تصعيديًا خطيراً، مشيرة إلى أن التاريخ يحمل دروسًا واضحة، مستشهدة بحملة نابليون عام 1812، التي انتهت بدخول الجيش الروسي إلى باريس عام 1814.