أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع الكردستاني من استغلال تطورات سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن بلاده "تتخذ خطوات" لمنع حزب العمال الكردستاني من "استغلال التطورات" في سوريا.
وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال اتصال هاتفي، أن أولوية أنقرة هي إبقاء الهدوء على حدودها.
وأكد الرئيس التركي أن "حكومة سوريا بحاجة إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء التصعيد شمالي البلاد".
وورد في بيان للرئاسة التركية عن الاتصال الهاتفي: "قال أردوغان إن تركيا تتخذ خطوات، بما يتسق مع أمنها القومي ومصالحها، لمنع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية والتابعين لها من استغلال التطورات، وستتخذ (مزيدا) من الخطوات".
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، وينخرط الطرفان معا في صراع مستمر منذ عقود.
وذكرت الرئاسة أن أردوغان قال للسوداني أيضا خلال الاتصال، إن تركيا تقدّر سلامة ووحدة أراضي سوريا واستقرارها، مضيفا أن أنقرة تريد تجنب سقوط قتلى من المدنيين.
وتشن فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما على شمال سوريا، أدى إلى خروج مدينة حلب عن سيطرة الحكومة بالكامل لأول مرة منذ اندلاع حرب عام 2011.
وأثار الهجوم قلقا واستنفارا في أوساط المسؤولين السياسيين والأمنيين في دول جوار سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان سوريا حزب العمال الكردستاني حلب تركيا سوريا الفصائل المسلحة رجب طيب أردوغان أردوغان سوريا حزب العمال الكردستاني حلب أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يدعو سوريا للتعلم من التجربة العراقية: لا يمكن نسخ تجربة الإقليم هناك
بغداد اليوم - أربيل
دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، الأطراف السورية للتعلم من التجربة العراقية، فيما أكد عدم إمكانية نسخ تجربة الإقليم هناك.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى لو كان هناك كرد في سوريا، فإن الديمقراطي لن يتدخل فيها، وهذا ما أكد عليه زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في بيانه الأخير".
وأضاف أنه "لايمكن نسخ تجربة إقليم كردستان في العراق على الكرد في سوريا أو إيران، أو تركيا، لآن كل جزء له خصوصيته".
وأشار إلى أن "الإقليم بالمجمل يميل للحوار وتوحيد الصف السوري، وهو نافذة أمل للخروج من الأزمة، وتشكيل دولة مستقرة، باعتبار سوريا دولة جارة، واستقرارها مهم للعراق ولإقليم كردستان، وعليهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى".
وبين أن "الكرد في سوريا بيدهم أرض، وحتى الآن لم يحصل أي صدام بين قسد وهيئة تحرير الشام، والموقف ستتضح في الأيام المقبلة، وعلى السوريين كردا وعربا أن يتعلموا من التجربة العراقية، ولا يكرروا تلك التجربة من الصراعات القومية والطائفية".
هذا وعلق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، امس الأحد حول رسالة زعيم الحزب مسعود بارزاني بخصوص الأوضاع في سوريا، وإذا ما كانت إيذانا بدعمه للتغيير وفصائل المعارضة.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني فيها عدة جوانب، وأهمها أن تلك الأوضاع هي شأن داخلي، وما يهم العراق والإقليم، هو الحفاظ على حدوده من جميع الجهات وتحصينها".
وأضاف، أن "الجانب الآخر، هو ضرورة الحفاظ على الوجود الكردي في سوريا، والتفاهم مع جميع المكونات، وضرورة حفاظ حقوق الكرد هناك، والتعامل معهم على أساس أنهم يسيطرون على حوالي 25% من أراضي سوريا".
وأشار إلى، أن "الرسالة الأخرى، هي أن التغيير في سوريا أمر واقعي، والسياسة فيها متغيرات كثيرة، ويجب التعامل مع جميع هذه المتغيرات، وفقا للمصالح، وما يحفظ حقوق الكرد، والعراق أيضا".