بعد انتشاره في السودان.. كل ما تريد معرفته عن مرض الإيدز
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مرض الإيدز.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في السودان إلى 48 ألف حالة.
وكشفت الوزارة أن 19،549 مريضًا فقط يعلمون بإصابتهم، بينما يتلقى العلاج 8،607 منهم، في حين بلغ عدد الوفيات بسبب المرض 2،300 حالة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، حيث حذر وزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، من توقعات بزيادة حالات الإصابة في البلاد
أضاف أن تلك الزيادة المحتملة ترجع إلى سبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع، التي تشمل حالات اغتصاب واعتداءات واسعة النطاق.
ما هو مرض الإيدز؟
هو فيروس نقص المناعة البشرية يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويضعفه تدريجيًا، مما يجعل المصابين به عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الانتهازية.
وفي حال عدم العلاج، قد يتطور المرض إلى الإيدز، وهي المرحلة الأكثر خطورة التي تقل فيها قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم.
الأعراضتختلف أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية حسب المرحلة:
العدوى الأولية (الحادة): تتضمن أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى، الصداع، آلام العضلات، الطفح الجلدي، وتورم الغدد اللمفاوية.
العدوى المزمنة: قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن الفيروس يواصل إضعاف الجهاز المناعي.
مرحلة الإيدز: تشمل التعرق الليلي، فقدان الوزن، الإسهال المزمن، والتهابات متعددة مثل السُلاق والسل.
طرق الانتقال
ينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق:
الاتصال الجنسي غير المحمي.
مشاركة الإبر والحقن.
انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
الوقاية والعلاج
رغم عدم وجود علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية، فإن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (ART) تمثل إنجازًا طبيًا رئيسيًا، إذ تساهم في منع تطور المرض وتقلل الحمل الفيروسي في الجسم.
وتشمل استراتيجيات الوقاية:
استخدام الواقي الذكري.
تناول أدوية الوقاية السابقة للتعرض (PrEP) للمجموعات الأكثر عرضة.
تجنب مشاركة الأدوات الحادة أو الإبر.
الجهود العالمية
تسعى المنظمات الصحية الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى توفير العلاجات والوقاية في المناطق التي تعاني من ضعف الموارد. وقد ساهمت هذه الجهود في خفض معدلات الإصابة والوفيات، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان مرض الايدز الجيش السوداني الدعم السريع الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى نفسك من فيروسات الشتاء
تتسبب الفيروسات المنتشرة في الشتاء في حالة من القلق والتوتر لدى البعض حيث إن بعضها يسبب مضاعفات خطيرة مثل فيروس كورونا ومتحوراته، لذا من المهم أن تعرف كيف تحمى نفسك منها.
وحسبما جاء في موقعlaurelpedsmd نعرض لكم اهم طرق الوقاية من الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء.
نظافة اليدين
في حين أن جراثيم البرد والإنفلونزا يمكن أن تطفو في الهواء على قطرات غير مرئية من العطاس أو السعال غير المغطى، فإن لمس سطح مصاب الطريقة الأكثر شيوعًا لالتقاط فيروس الإنفلونزا.
وهذا يجعل غسل اليدين الجيد أمرًا حيويًا للأطفال في سن المدرسة الذين اعتادوا على لمس الأسطح المحيطة بهم دون التفكير في الأمر مرتين.
شجع طفلك على غسل يديه لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ بشكل متكرر طوال اليوم، وخاصة قبل تناول الطعام وعند العودة إلى المنزل من الخارج.
2. تجنب لمس الوجه
قد لا يدرك طفلك ذلك، ولكن من المرجح أنه يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة حيث إن فرك عينيه أو حك أنفه أو قضم أظافره هي طريق لانتقال الإنفلونزا إلى الجسم من الأفضل تجنب لمس وجهه وتشجيعه على استخدام معقم اليدين طوال اليوم.
3. الحصول على لقاح الانفلونزا
حتى لو كان أطفالك يدرسون في المنزل، فمن الضروري أن يحصل أفراد أسرتك بالكامل على لقاح الإنفلونزا هذا الموسم إن لقاح الإنفلونزا هو أفضل وسيلة لحمايتهم من الفيروس.
4. الحفاظ على نظافة الأسطح
يلتقط كل فرد في عائلتك الجراثيم طوال اليوم، وبعض هذه الجراثيم تجد طريقها إلى منزلك حتى لو لم يكن أحد مريضًا، فمن المهم الحفاظ على نظافة الأسطح.
يساعد مسح الأسطح واستخدام مناديل مطهرة في تقليل الجراثيم حتى تظل عائلتك بصحة جيدة.
5. النوم الجيد
النوم ضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وقوته، وقلة النوم قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم.
تتكيف العديد من الأسر مع العمل من المنزل، والتباعد الاجتماعي، والاضطرابات في جدولها الزمني المعتاد ومن المفيد الالتزام بالروتين اليومي وإدخال الأسرة إلى السرير في نفس الوقت كل يوم وفي حين يحتاج معظم البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة، يحتاج الأطفال إلى 10 إلى 14 ساعة، حسب أعمارهم.
6. جعل التغذية أولوية
إن التأكد من أن أفراد أسرتك يتناولون وجبات صحية ومتوازنة لا يعزز النمو والتطور السليم فحسب، بل ويعزز جهاز المناعة لديهم و تتطلب جميع خلايا الجسم التغذية الكافية لتعمل على النحو الأمثل.
إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية يضمن حصول أطفالك ومراهقيك على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجهاز المناعي ليظل قويًا، لتعزيز تناول مضادات الأكسدة التي تقاوم العدوى، حاول أن تجعلهم يصنعون نصف وجباتهم على الأقل من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة لأنها تقوى المناعة وتمنع الفيروسات.
7. كن نشطًا وحافظ على لياقتك البدنية
تعمل الأنشطة البدنية على تعزيز جهاز المناعة؛ فالأشخاص الذين يعيشون نمط حياة نشط يكونون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا كما تساعد التمارين الرياضية على تنظيم جهاز المناعة من خلال تحفيز خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
يساعد النشاط البدني على طرد البكتيريا من الرئتين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
8. ابق على مسافة من التوتر
إن التغيير غير المسبوق الذي أحدثته جائحة كوفيد-19 يعني أن مستويات التوتر بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ومن بين الطرق العديدة التي قد يكون التوتر بها سيئًا لصحة الطفل أو المراهق هو قدرته على تخريب جهاز المناعة لديهم.
من الضروري تخصيص وقت للأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة و يجب أن تكون الأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر جزءًا من الروتين اليومي لعائلتك
لحماية نفسك من الفيروسات فكر في الأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، واجعل من أولوياتك المشاركة في الأنشطة المريحة كل يوم.
9. احمِ نفسك
إن ارتداء قناع الوجه عند مغادرة المنزل لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي
يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال الرذاذ عندما يسعل شخص ما أو يعطس، وكذلك من خلال لمس الأسطح الملوثة.
10. الاستمرار في التباعد الاجتماعي
إن ممارسة التباعد الاجتماعي لا تفيد في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل إن الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين ليسوا في منزلك يساعد أيضًا في الحد من انتشار نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تجنب التجمعات الكبيرة واحتفظ بمسافة ستة أقدام على الأقل بينك وبين الأشخاص الآخرين عند مغادرة المنزل.