لغز "المنزل الأحمر".. الناجي الوحيد من حرائق ماوي (صور)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نجا منزل واحد على قطعة أرض تطل على المحيط غربي جزيرة ماوي في هاواي بأعجوبة من حرائق الغابات، التي دمرت مدينة لاهاينا.
إقرأ المزيد شاهد.. هكذا بدأت أكثر حرائق الغابات دموية في أمريكا منذ أكثر من قرنوتظهر صور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي المنزل المكون من طابقين، وهو يقف شامخا بجدرانه البيضاء وسقفه الأحمر، في تناقض صارخ مع مشهد الدمار المحيط به، وبقايا المنازل المتفحمة المجاورة له.
حتى أن بعض النبتات المحيطة بالمنزل ظلت على قيد الحياة، حيث يبدو أنها نجحت في تجاوز الحريق، الأمر الذي أثار حيرة النشطاء الذين أطلقوا عليه اسم "البيت الأحمر الذي نجا من حرائق هاواي".
ويذكر مشهد المنزل بمشهد كنيسة ماريا لاناكيلا الكاثوليكية، وهي مبنى تاريخي في لاهاينا، لم يتأثر أيضا بالحرائق. وإلى جانب المنزل الأحمر والكنيسة، تُظهر لقطات جوية من "KITV" المحلية أنه تم إنقاذ عدد قليل من المباني.
وفي حين أن السبب الدقيق لبقاء هذه المباني سالمة غير معروف، من المحتمل أن الطريقة التي شُيدت بها لعبت دورا رئيسيا.
المنزل الأحمروتقول باتي تامورا، التي تمتلك عائلتها أحد منازل لاهاينا القليلة المتبقية، إن الفضل يرجع إلى جدرانها الخرسانية السميكة التي لا تحترق.
وأضافت تامورا، 67 عاما، لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" أن المنزل بناه جدها، الذي كان يعمل في مصنع سكر قريب، بهدف محدد هو تحمل أي شيء حتى يتمكن من الاستمتاع بتقاعده في الخمسينيات من القرن الماضي.
وقالت: "لقد بنى المنزل من الإسمنت بسبب الحشرات والعفن الجاف في هاواي. أنا متأكد من أنه نجا بسبب معرفته ومهاراته في البناء".
وتعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية شهيرة، لواحدة من أكثر حرائق الغابات دموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. وأسفر الحريق عن مقتل ما لا يقل عن 106 أشخاص، وتدمير البلدات وتشريد السكان.
كنيسة ماريا لاناكيلاكنيسة ماريا لاناكيلاالمصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير أوروبي: فرنسا أحبطت أكثر من 100 هجوم إرهابي العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل سيكالدي، المحامي الدولي وخبير القوانين الأوروبية، إن التهديد الإرهابي في فرنسا يأتي بالأساس من الهجرة الجماعية التي تشهدها البلاد منذ عدة سنوات.
وأضاف "سيكالدي"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية"القاهرة الإخبارية"، أن زيادة عدد سكان الأجانب في أي منطقة أخرى غير دولتهم يؤدي إلى خلق نوع من الحبس الذي يمكن أن يساهم في نقل التقاليد الثقافية التي تؤدي إلى الانغلاق على الذات بدلاً من الانفتاح على العالم، وهذا قد يستغل في تجنيد المزيد من الإرهابيين.
وأوضح أن فرنسا دفعت ثمنًا باهظًا لهجمات الإرهابيين، مؤكدًا أن الخطر الإرهابي لا يزال قائمًا، حيث تم إحباط ما يقرب من أكثر من 100 هجوم إرهابي العام الماضي.