RT Arabic:
2024-07-08@10:54:53 GMT

لغز "المنزل الأحمر".. الناجي الوحيد من حرائق ماوي (صور)

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

لغز 'المنزل الأحمر'.. الناجي الوحيد من حرائق ماوي (صور)

نجا منزل واحد على قطعة أرض تطل على المحيط غربي جزيرة ماوي في هاواي بأعجوبة من حرائق الغابات، التي دمرت مدينة لاهاينا.

إقرأ المزيد شاهد.. هكذا بدأت أكثر حرائق الغابات دموية في أمريكا منذ أكثر من قرن

وتظهر صور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي المنزل المكون من طابقين، وهو يقف شامخا بجدرانه البيضاء وسقفه الأحمر، في تناقض صارخ مع مشهد الدمار المحيط به، وبقايا المنازل المتفحمة المجاورة له.

حتى أن بعض النبتات المحيطة بالمنزل ظلت على قيد الحياة، حيث يبدو أنها نجحت في تجاوز الحريق، الأمر الذي أثار حيرة النشطاء الذين أطلقوا عليه اسم "البيت الأحمر الذي نجا من حرائق هاواي".

ويذكر مشهد المنزل بمشهد كنيسة ماريا لاناكيلا الكاثوليكية، وهي مبنى تاريخي في لاهاينا، لم يتأثر أيضا بالحرائق. وإلى جانب المنزل الأحمر والكنيسة، تُظهر لقطات جوية من "KITV" المحلية أنه تم إنقاذ عدد قليل من المباني.

وفي حين أن السبب الدقيق لبقاء هذه المباني سالمة غير معروف، من المحتمل أن الطريقة التي شُيدت بها لعبت دورا رئيسيا.

المنزل الأحمر

وتقول باتي تامورا، التي تمتلك عائلتها أحد منازل لاهاينا القليلة المتبقية، إن الفضل يرجع إلى جدرانها الخرسانية السميكة التي لا تحترق.

وأضافت تامورا، 67 عاما، لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" أن المنزل بناه جدها، الذي كان يعمل في مصنع سكر قريب، بهدف محدد هو تحمل أي شيء حتى يتمكن من الاستمتاع بتقاعده في الخمسينيات من القرن الماضي.

وقالت: "لقد بنى المنزل من الإسمنت بسبب الحشرات والعفن الجاف في هاواي. أنا متأكد من أنه نجا بسبب معرفته ومهاراته في البناء".

وتعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية شهيرة، لواحدة من أكثر حرائق الغابات دموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. وأسفر الحريق عن مقتل ما لا يقل عن 106 أشخاص، وتدمير البلدات وتشريد السكان.

كنيسة ماريا لاناكيلاكنيسة ماريا لاناكيلا

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حرائق

إقرأ أيضاً:

خبير أوروبي: فرنسا أحبطت أكثر من 100 هجوم إرهابي العام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال مارسيل سيكالدي، المحامي الدولي وخبير القوانين الأوروبية، إن التهديد الإرهابي في فرنسا يأتي بالأساس من الهجرة الجماعية التي تشهدها البلاد منذ عدة سنوات.

وأضاف "سيكالدي"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية"القاهرة الإخبارية"، أن زيادة عدد سكان الأجانب في أي منطقة أخرى غير دولتهم يؤدي إلى خلق نوع من الحبس الذي يمكن أن يساهم في نقل التقاليد الثقافية التي تؤدي إلى الانغلاق على الذات بدلاً من الانفتاح على العالم، وهذا قد يستغل في تجنيد المزيد من الإرهابيين. 

وأوضح أن فرنسا دفعت ثمنًا باهظًا لهجمات الإرهابيين، مؤكدًا أن الخطر الإرهابي لا يزال قائمًا، حيث تم إحباط ما يقرب من أكثر من 100 هجوم إرهابي العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا: مرض يجتاح الاحتلال.. والعالم يشتعل بالحرائق.. وشقيقة الزعيم الكوري تثير فوضى
  • العالم يشتعل.. صيف 2024 الأكثر سخونة ويهدد بكارثة إنسانية
  • خبير أوروبي: فرنسا أحبطت أكثر من 100 هجوم إرهابي العام الماضي
  • أزمة اللاجئين السودانيين
  • بعد يوم من تولي بزشكيان.. اعتقال محامي انتقد قمع المظاهرات
  • خطاب الكراهية والعنصرية لماذا؟!!
  • الناجي الوحيد طفل أصيب واستشهدت عائلته بعد قصف منزلهم في غزة - فيديو
  • ألمانيا تحظر رسميا استخدام «المثلث الأحمر»
  • سمير فرج: نتنياهو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يريد وقف إطلاق النار بغزة
  • فيديو.. كلب يتسبب في "كارثة" داخل منزل أثناء نوم أصحابه