"تجمل بالأخلاق" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان" تجمل بالأخلاق" والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، حاضر خلالها الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دارالعلوم ومنسق عام الأنشطة الطلابية.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
وذلك بحضور الدكتورة هبة عبد الوهاب، والدكتورة حنان طنطاوي، منسقي وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٢/٣ بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني، أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب، وفي إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان، مضيفًا أن الأخلاق هي الأساس الذي يبنى عليه المجتمع السليم فهي ليست مجرد سلوكيات فردية بل هي منظومة تساهم في استقرار المجتمع وأشار إلى دور مجال الخدمة الاجتماعية في توعية الشباب بأهمية التحلي بالأخلاق الحميدة.
أوضحت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي، في كلمتها أن الأخلاق الإيجابية تلعب دورًا حيويًا في تقويم واستقرار وأمان المجتمع ودون الأخلاق الإنسان لا يصلح بل يفسد المجتمع ككل فهى قيم ومبادئ تميز الأفعال بين الصواب والخطأ وتختلف معاييرها بين المجتمعات وإن تم تعزيز الأخلاق سنكون في مجتمع واعٍ، يرفض كل مظاهر العنف والتجاوز التي تشمل العنف الجسدي واللفظي والتحرش والتنمر وعدم التمييز لأنها العمود الفقري للعلاقات الإنسانية لخلق بيئة آمنه.ط،كما أكدت أن الشباب هم عماد المستقبل وأن تحليهم بالأخلاق الحميدة يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وتحدث الدكتور وائل طوبار، عن أهمية التجمل بالأخلاق من الجانب الديني، موضحًا أن علوم الدين وعلوم الاجتماع تشاركا في علم مستقل يسمى دراسة الأخلاق، مؤكدًا أن الإسلام حث على التحلي بالأخلاق الحميدة بجانب العبادات والتي تشمل الطباع والصفات والعادات والسجية، وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الأخلاق، وأضاف أن الأخلاق هي جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية ومن الركائز الأساسية التي يبنى عليها الدين لأنها تساهم في بناء مجتمع متماسك عبر توجيه الأفراد نحو السلوك القويم.
موجهًا الطلاب بالتحلي بالأخلاق والعودة إلى التواصل مع الأهل لتعلم الفضائل وتجنب الأفعال المستحدثة على مجتمعاتنا وتقاليدنا وأعرافنا الثقافية العربية وعلى كل شاب التمسك بتعاليم الأهل والدين، مشددًا على أن المجتمع الجامعي هو مجتمع توعوي وثقافي وتعليمي وعلى كل طالب الالتزام بالتقاليد الجامعية.
ومن جانبهم تحدثت الدكتورة هبة عبد الوهاب، والدكتورة حنان طنطاوي، عن أهمية التحلي بالأخلاق في مواجهة العنف لأن الأخلاق هي الدرع الذي يحمي المجتمع من التفكك والانحراف وأوضحتا أن الوحدة تعمل على تنظيم مثل هذه الندوات لتوعية الطلاب بأهمية التحلي بالأخلاق في جميع جوانب حياتهم.
جامعة الفيوم: ندوة التغير المناخي وأثره على الزراعة في دول حوض النيل IMG-20241203-WA0090 IMG-20241203-WA0088 IMG-20241203-WA0089 IMG-20241203-WA0086 IMG-20241203-WA0087 IMG-20241203-WA0084 IMG-20241203-WA0083
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم تجمل بالاخلاق ندوة كلية الخدمة الاجتماعية الخدمة الاجتماعیة التحلی بالأخلاق أن الأخلاق IMG 20241203
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.