رداً على واشنطن..الصين تمنع تصدير المعادن النادرة إلى أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت الصين اليوم الثلاثاء، حظر تصدير المعادن النادرة الغاليوم، والجرمانيوم، والأنتيمون، وهي مواد حيوية ذات استخدامات مزدوجة مدنية وعسكرية إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أمريكية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.
وبررت وزارة التجارة الصينية قرارها بحظر المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية بمخاوف على بالأمن القومي.ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً لعناصر الغرافيت التي تشحن إلى الولايات المتحدة.
حظرت الصين تصدير الغاليوم والجرمانيوم والانتيمون وغيرها من المواد الرئيسية عالية التقنية إلى الولايات المتحدة. pic.twitter.com/2qLbdnAZHf
— الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) December 3, 2024وقالت الوزارة: "من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة".
ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأمريكية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
⭕ ردت الصين على تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على منتجاتها، وقال المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بنج يو على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: «لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك».
⏪ وكان ترامب قد أعلن… pic.twitter.com/yOVD0NlgCJ
وتُظهر بيانات الجمارك الصينية غياب شحنات الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للغاليوم قبل عام.
ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، كما يستخدم الجرمانيوم أيضاً في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء، وكابلات الألياف الضوئية، والخلايا الشمسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة دونالد ترامب الصين الولايات المتحدة ترامب إلى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل يفكر ترامب حقا بضم كندا إلى الولايات المتحدة؟
مازح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو بأن طرح فكرة أن تصبح كندا الولاية الـ51 في الولايات المتحدة، وذلك خلال مناقشة حول التعريفات الجمركية أجريت خلال تناول العشاء في نادي ترامب بمنتجع مار إيه لاغو، الجمعة الماضي.
وجاء اللقاء بعد أيام قليلة من وعد ترامب بتطبيق زيادة هائلة في التعريفات الجمركية على البضائع القادمة من المكسيك وكندا ابتداء من اليوم الأول من إدارته، ودعا على وجه التحديد إلى تعريفة بنسبة 25% على جميع المنتجات المرسلة إلى الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره ترامب خلال العشاء.
وبحسب ما ذكرت المصادر، فإنه بعدما تم وصفه بأنه رد فعل مهذب من ترودو حول كيفية إيذاء هذه التعريفات الجمركية للاقتصاد الكندي، قال ترامب مازحا إنه إذا كان هذا هو الحال، فربما تنضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51.
وأكد أحد المصادر أن التعليق كان من المفترض أن يكون مزحة، وأن الضيوف الآخرين اعتبروه كذلك.
ولاحقا، نشر ترامب، على منصته "تروث سوشال"، صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي له يقف بجوار علم كندي في الجبال، مصحوبة بتعليق: "يا كندا!".
كندا ثاني أكبر بلدان العالم مساحة، ولكن عدد سكانها قليل نسبيا. إلا أن وزنها الاقتصادي يتجاوز عدد سكانها بكثير.
وتتبع كندا، التي تتكون من عدد من المستعمرات البريطانية السابقة، النظام الديمقراطي البرلماني البريطاني كما أنها تعترف بالملك البريطاني رئيسا لها. ورغم حيوية العلاقات مع الولايات المتحدة بالنسبة لكندا، فقد درج الكنديون على اختطاط طريقهم الخاص في السياسة الدولية.
وتعد كندا أحد أكبر البلدان التجارية في العالم وواحدة من أغناها. فبالإضافة إلى قطاعها الخدمي النشط، تتمتع كندا باحتياطي نفطي ضخم وهي مصدر رئيسي للطاقة والمواد الغذائية والمعادن.