«المنفي والدبيبة» يبحثان مستجدات المشهد السياسي المحلي والدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، في اجتماع تناول تبادل وجهات النظر حول مستجدات المشهد السياسي على المستويين المحلي والدولي.
وناقش الطرفان “أهمية توحيد الجهود لإنهاء المراحل الانتقالية والانتقال الفوري نحو تنفيذ الانتخابات، مؤكدين ضرورة استمرار العمل على إزالة العوائق التي تعترض طريق الاستقرار، كما استعرضا البدائل والمقترحات الممكنة التي يمكن عرضها على الليبيين لإبداء رأيهم والمشاركة في تحديد المسار الأمثل”.
وجدد المنفي والدبيبة، “التزامهما بالتنسيق المستمر بين المؤسسات الوطنية للحفاظ على حالة الاستقرار وتعزيزها، بما يمهد الطريق لتحقيق انتخابات حرة ونزيهة تلبي تطلعات الشعب الليبي في بناء مستقبل مزدهر وآمن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المشهد السياسي الليبي المنفي
إقرأ أيضاً:
«بوتين وأردوغان» يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الثلاثاء، محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت تطورات الوضع في سوريا.
وأكد الرئيس الروسي، خلال الاتصال، على ضرورة “وقف القتال في سوريا”.
وأضاف بيان الكرملين الروسي أن “فلاديمير بوتين، أكد على ضرورة الوقف الفوري للهجوم ضد الدولة السورية، والدعم الشامل لجهود السلطات الشرعية لاستعادة الاستقرار والنظام الدستوري على كامل أراضي البلاد، وخصوصا مع استخدام أنقرة لإمكانياتها المتوفرة في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن “الزعيمين أعربا عن تأييدهما لتعزيز التعامل ضمن الإطار الثنائي وفي إطار عملية أستانا على حد سواء، وتمت الإشارة إلى الأهمية الرئيسية لمواصلة التنسيق الوثيق بين روسيا وتركيا وإيران في ما يتعلق بتطبيع الأوضاع في سوريا”.
وأشار مكتب الرئاسة التركية إلى أن “أردوغان” أبلغ “بوتين”، أن “أنقرة تبذل جهودا لتحقيق الاستقرار في سوريا”.
وقال الرئيس أردوغان، إنه “بينما تواصل تركيا دعم وحدة الأراضي السوريةـ فإنها تسعى جاهدة للتوصل إلى حل عادل ودائم في سوريا”.
وأضاف أنه “من المهم فتح مساحة أكبر للدبلوماسية في المنطقة، ويجب على النظام السوري الانخراط في هذه القضية”، مشددا على “أهمية الحل السياسي في هذا الإطار”.
وأضاف أردوغان أن “القضية الأكثر أهمية في سياق التطورات الأخيرة في سوريا، هي أنه لا ينبغي إلحاق الأذى بالمدنيين، وأن سوريا لا ينبغي أن تكون مصدرا لمزيد من عدم الاستقرار، وأن تركيا تبذل قصارى جهدها لضمان الهدوء في سوريا”.
وأكد الرئيس الرئيس التركي أن “أنقرة ستواصل الحفاظ على موقفها الحازم في الحرب ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية وامتداداتها التي تحاول الاستفادة من التطورات الأخيرة في سوريا”.