آمنة الضحاك: استراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036 تقلل آثار ندرة المياه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، مصممة لتقلل آثار ندرة المياه على المجتمع والاقتصاد والبيئة.
وشددت الدكتورة آمنة الضحاك في كلمة خلال الحوار الوزاري على هامش مؤتمر الأطراف COP16 المنعقد في الرياض، على أهمية تعزيز النظام العالمي لمواجهة الجفاف والتصحر.وقالت إن "ملف المياه هو قضية عالمية بالغة الأهمية وتستلزم العمل التعاوني متعدد الأطراف لتسريع القدرة على الصمود على جميع المستويات، واتخاذ إجراءات فعالة تشمل الجميع وتضمن عدم ترك أحداً خلف الركب".
وأضافت "نحن نؤمن بأن إدارة الموارد المائية بشكل فعال من شأنها أن تقلل من آثار ندرة المياه على المجتمع والاقتصاد والبيئة. وقد تم تصميم استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 لتحقيق هذا الهدف، حيث نعمل على خفض متوسط استهلاك المياه للفرد بمقدار النصف، وخفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وذلك من بين أهداف أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آمنة الضحاك الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفارة الامارات تحتفل بالعيد الوطني.. شراكة استراتيجية وعلاقات تاريخية بين القاهرة وأبوظبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل سفارة دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية غدا الاثنين ، بالعيد الوطني للإمارات الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام.
ويمثل هذا اليوم رمزاً لوحدة الوطن وتلاحم شعبه وقادته، ففي هذا اليوم التاريخي منعام 1971، توحدت الإمارات السبع تحت راية واحدة بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “رحمه الله”، لتبدأ بذلك مسيرة البناء والتطوير التي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، و يجسد اليوم الوطني الإماراتي روح العزيمة والإرادة، حيث يحتفي أبناء الإمارات والمقيمين معهم بالإنجازات التي حققتها دولة الامارات في مختلف المجالات، من التعليم إلى الاقتصاد وحتى استكشاف الفضاء.
و يحمل هذا اليوم معانٍ كبيرة، فهو فرصة للتأمل في الماضي، والاعتزاز بالحاضر، وتطلعات طموحة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، في ظل رؤية وطنية تعمل على إرساء قيم التسامح والابتكار والتقدم.
ونجحت دولة الإمارات في وضع حجر الأساس لأبرز القطاعات التي أسهمت بشكل كبير في رفعة الامارات؛ ومن بينها: القطاع التعليمي والقطاع الصحي والقطاع الاقتصادي.
تأتي هذه الإنجازات في إطار إستراتيجيات طموحة، تهدف إلى رفع المستوى المعيشي في الدولة وتوفير رغد العيش لأبنائها، حيث ركزت القيادة الاماراتية، منذ بداية تأسيس الاتحاد الإماراتي، على تطوير هذه القطاعات الحيوية، إيماناً بأن الحياة الكريمة تتطلب توفير أعلى مستويات الصحة والتعليم. وقام مؤسسو الدولة ببناء نهضة الدولة، وواصل شيوخ الدولة الحاليين “رعاهم الله” هذه المسيرة بإرادة قوية.
تعكس إنجازات دولة الإمارات الحديثة التي تشمل التميز والإبداع وتحقيق المراكز الأولى، استمرارية هذا التفاني والالتزام نحو بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة
وتعتبر العلاقات المصرية الإماراتية نموذجاً يحتذى به في العلاقات الاخوية والاستراتيجية الراسخة حيث يحافظ كلا البلدين على علاقات وثيقة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل والمصالح المشتركة التي تكون دائماً على أفضل المستويات وتتطور بمعدل غير مسبوق، حيث انعكست أواصر الصداقة بين قادة البلدين على هذه الروابط الديناميكية والمتنامية بين البلدين.
وتعود العلاقات المصرية الإماراتية إلى عام 1971، عندما تم إنشاء اتحاد بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة الحالية، والتي كانت بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ولقد أيدت مصر بشكل مطلق وأقرت بشكل كامل وحدة أراضي الإمارات العربية المتحدة، وعند إعلان هذه الدولة الجديدة، كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بالاتحاد الناشئ ودعمت وجوده على المستويين الدولي والإقليمي باعتباره حجر الزاوية للأمن والاستقرار ونقطة قوة جديدة للأمة العربية.
وتميزت العلاقات المصرية الإماراتية منذ نشأتها بالخصوصية والاحترام المتبادل، لاسيما تحت مظلة أواصر الصداقة التي تربط بين قادة البلدين.
وانعكس ذلك إيجاباً على مختلف جوانب العلاقات الثنائية، رسمياً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وشعبياً على المستويات التجارية والاجتماعية والثقافية.
ولعل أبرز سمات العلاقات السياسية بين البلدين هي القدرة على ترسيخ التضامن والروابط الأخوية في إطار من الأهداف المشتركة؛ ومن أبرزها التضامن والتعاون العربي، وينبذ البلدان، في مختلف المحافل الدولية، العنف ويدعون إلى حل الخلافات بالطرق السلمية.
وأدت العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين إلى زيادة التعاون خاصة على المستويات الاقتصادية المختلفة، ونتيجة لذلك، تحتل الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية والأجنبية المستثمرة في مصر.