يمانيون../

كشف مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء، أنّ “ما يحدث في سوريا مخطط مكشوف، وهو حيلة لقلب الحق والباطل”.

وفي تصريح صحافي، قال ولايتي أنّ “على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكل الدول في المنطقة، عربية وغير عربية، أن تعلم أنّ إيران ستدعم الدولة السورية حتى النهاية”.


وأردف أنّ على الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعلم أيضاً أنّ “الظروف العالمية أصبحت أصعب من رئاسته السابقة”، وأنّ الدول المستقلة “لن تخضع بتهديداته وإرعابه”.
وبشأن انتصار المقاومة في لبنان على الاحتلال، فشدد ولايتي على أنّ المقاومة “قدّمت دعماً استثنائياً للفلسطينيين لا مثيل لها في تاريخ الوحدة الإسلامية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا

يجب أن ندرك أن عملية محاولة تفريغ غزة من سكانها، مخطط مدروس تم إعداده منذ أكثر من سنة، قبل تولى ترامب الحكم، بواسطة جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره السابق للشرق الأوسط، للإمكانيات الاستثمارية الهائلة المتاحة فى غزة، وتحويل القطاع إلى ناطحات سحاب، وبناء قناة بن جوريون لمنافسة قناة السويس، والاستيلاء على غاز المتوسط، وفرض التطبيع مع بلدان الخليج كأمر واقع. ومثل هذه الخطة تستلزم تفريغ المنطقة من السكان، حتى لا يعوق وجودهم عمليات البناء والتعمير. ولذلك أطلق ترامب هذا الاقتراح بعد أيام فقط من توليه الرئاسة.

المخطط القادم، نقل وتوطين الفلسطينين فى سوريا بعد رفض تهجيرهم إلى مصر والأردن، لأنهم كانوا يعلموا صعوبة نقل الفلسطينيين، ومدركين أيضا فشل هذه الخطة، لرفض قاطع شعبى ورئاسى من مصر والأردن لتفريغ سكان القطاع وتهجيرهم إلى سيناء والأردن. وهم كانوا محتاجين هذا الرفض. والخطه البديلة، هى نقل الفلسطينيين لسوريا، فى المناطق الشاسعة التى احتلتها إسرائيل، بقدوم الجولانى الذى لن يعترض لأسباب عديدة، أهمها إن ليس عنده قوات ممكن تدافع عن البلد. ومصر والأردن أصبح موقفهم صعب للتدخل، لأن مصر لا تستطيع الدخول فى حرب منفردة فى مواجهة حلف من أمريكا وإسرائيل وأوروبا والناتو.

كيفية التنفيذ.. أولا سيتم التصعيد فى الضفة بواسطة إسرائيل، وذلك بالضغط عليها بالإضافة لغزة المدمرة، ويتفتح ممر آمن لسوريا القريبة، ومصر بتحاول بكل طاقتها تمنع عدم حدوث ذلك، وتعمل على إعادة إعمار وفتح طرق وإزالة ركام طوفان الأقصى، وتزويدها بجرافات ومعدات ثقيلة بكثافة، وتحت حماية مصرية. وأما الفلسطينيون فإنهم أصحاب الأرض، ومن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وأولاده وماله، ومن مظاهر ذلك بعد الهدنة، ومع أن تم تدمير وهدم منازلهم وكل المنشآت شمال القطاع، يواصل الأف الفلسطينيين العودة إلى مدنهم فى شمال قطاع غزة من الجنوب، ومعظمهم 

محافظ المنوفية الأسبق

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة وأسر الشهداء يكرمان اسرة الشهيد الصماد
  • هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1446هـ
  • قائد الثورة: المجاهدون في فلسطين ولبنان هم المترس الأول للأمة الإسلامية
  • انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا
  • قائد الثورة: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات
  • حماس: محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل
  • قائد الثورة يعزي في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء
  • حتى لا يكسر العدوان الإسرائيلي معنويات السوريين