دار الإفتاء: يجوز شرعا إعادة تدوير المخلفات غير الطاهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعًا إعادة تدوير المخلفات غير الطاهرة وتحويلها من حالة لا تصلح للاستخدام وهي عليها، إلى حالة نافعة يستفيد الإنسان منها، مع التأكد من تغيُّر حقيقتها ووصفها وخلوِّها عن النجاسات بهذا التدوير.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم إعادة تدوير النفايات والمخلفات المشتملة على بعض النجاسات؛ بغرض إعادة استخدامها والانتفاع بها مرة أخرى؟ أن إعادة تدوير النفايات والمخلفات المشتملة على نجاسة هي عملية تقوم بمعالجة هذه النفايات وتحويلها إلى عناصر ومكونات أخرى مختلفة الأوصاف والطبائع
وأوضحت دار الإفتاء أن من المقرر شرعًا أنّ الشيء إذا تغيرت حقيقته وتبدل وصفه إلى شيء آخر تغير حكمه تبعًا لذلك التغير، والصحيح من أقوال العلماء أن النجاسة إذا تحولت إلى مادة أخرى فإنها تطهر بذلك؛ لأن الشرع قد رَتَّب وَصْف النجاسة على حقيقةٍ بِعَيْنِها، فإذا زالت زال الوَصْف بزوالها.
وأكدت أنه ينبغي مراعاة الرجوع إلى أهل التخصص للتحقق من هذا التغيُّر، وللإفادة بمدى الضرر من استعمال المادة بعد تحولها من عدمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء تدوير المخلفات المزيد المزيد إعادة تدویر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة الضحى ركعتان فقط؟ وحكم أدائها 4 ركعات بتشهد أوسط
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة التي تُؤدى بعد شروق الشمس بثلث ساعة تُعرف بصلاة الإشراق، وهي نفسها صلاة الضحى إذا أُديت في هذا التوقيت، وتُصلى بركعتين فقط.
وقال إنه إذا كان شروق الشمس في السابعة صباحًا، فيمكن أداء ركعتي الضحى في السابعة والثلث، وبعض العلماء أجازوا أداءها بأربع ركعات، بينما رأى آخرون أن العدد يمكن أن يصل إلى 12 ركعة، وأقلها ركعتان.
من جانبه، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التي حافظ عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويبدأ وقتها بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بخمس دقائق.
ونبّه إلى أن عدد ركعاتها يتراوح بين ركعتين إلى 8 ركعات، وقد قيل إنها تصل إلى 12 ركعة.
وأشار إلى أنه يجوز أداؤها قبل الظهر بربع أو نصف ساعة، لكن لا يجوز أداؤها قبل الأذان بخمس دقائق لأنه وقت تُكره فيه الصلاة.
وبيّن أن صلاة الشروق وصلاة الضحى هما في الحقيقة صلاة واحدة، وتُعد بمثابة زكاة على سلامة الجسد.
أما عن فضلها، فقد ورد أن من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى طلعت الشمس ثم صلى ركعتين، فإن له أجر حجة وعمرة تامتين، كما جاء في الحديث الشريف: "من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، تامة تامة تامة".
كما نقل عن الصحابي أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي أوصاه بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وألا ينام إلا على وتر، وأن يحافظ على صلاة الضحى في الحضر والسفر.
وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة... ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
وشهد زيد بن أرقم أن بعض الناس كانوا يصلون الضحى، فبيّن أن الصلاة في غير هذا الوقت أفضل، مشيرًا إلى أن وقت صلاة الأوابين هو عندما تشتد حرارة الشمس وتُرمض الفصال.
ويشهد الملائكة هذه الصلاة، كما ورد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن عبسة: "صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتَّى تَرْتَفِعَ... فإنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ".
أما حكمها، فهي من النوافل المستحبة، باتفاق المذاهب الأربعة، استنادًا إلى حديث أبي ذر الغفاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة... ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
ومن فضلها:
من صلى الضحى في أول وقتها كان له أجر الحاج والمعتمر.تجزئ عن الصدقة اليومية على مفاصل الجسم.تُعادل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.تُقرب العبد إلى الله وتدخله في دائرة المحبة الإلهية.سبب في جلب الرزق والبركة فيه.من صلى أربع ركعات ضحى كفاه الله مؤنة بقية يومه، كما في الحديث: "يا ابن آدم، اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره".وهي من السنن التي داوم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.إذاً، نعم يجوز أداء صلاة الضحى بركعتين فقط، وهو الحد الأدنى لها، ويُؤجر العبد عليها عظيم الأجر والثواب.
هل تصلى صلاة الضحى 4 ركعات مجتمعة أم متفرقة؟وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الضحى من النوافل يجوز أن تصلى ركعتين أو أربع ركعات مجتمعة وإن كانت ركعتين أفضل.