قال النائب ملحم خلف من مجلس النواب إنه "في خضم العدوان الاسرائيلي المتمادي جنوبا، وتفشي خطر الاحداث العسكرية في سوريا شمالا، يواجه لبنان خطرا وجوديا جراء لعبة الامم التي تتأرجح ما بين اعادة تحديد ادوار بلدان منطقة الشرق الاوسط واعادة رسم حدود هذه البلدان".
أضاف :"أمام هذا التحول التاريخي المصيري، تظهر القوى السياسية التقليدية في لبنان عدم نضج غير مسبوق وتفتت مقيت وتشرذم قاتل وعدم قدرة على مواجهة الاخطار.
في حين أن لبنان هو بأمس بحاجة الينا جميعا، إذ في وحدتنا خلاصنا! فلنتخط أنفسنا وتقوقعنا، ولنتعال عن مصالحنا وصغائرنا، ولنسم سوية الى مستوى الوطن، ولنعمد الى انقاذ شعبنا، كل شعبنا، مما يتخبط به من مآس.
وأضاف: "لم يبق سوى ثمانية وثلاثين يوما حتى 9/1/2025. شعب بأكمله ينتظر هذا التاريخ، ويتطلع الى ان يحضر جميع النواب في ذلك اليوم الى المجلس، فتبدأ الدورات المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، والتي لا تنتهي الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، فنزف عودة لبنان الى كنف الديموقراطية الحقة وغير المشوهة او المعوجة، وننطلق جميعا نحو استعادة دولة المؤسسات، دولة المواطنة، دولة الكفاءة، الدولة القوية والعادلة بالحق والقانون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يهدد السعودية: خياراتنا مفتوحة وأي تصعيد سينتهي بالفشل
أكد محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي"، أن خيارات الجماعة مفتوحة تجاه أي محاولة للمزيد من المؤامرات ضد الجماعة التي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة محافظات.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة "إكس"، أي محاولة أخرى للمزيد من المؤامرات ضد بلدنا فإن خيارات شعبنا وقواته الباسلة وقبائله الأعزاء ومواطنيه الأحرار مفتوحة وستكون الأهداف وسقفها فوق المتوقع في كل الميادين بإذن الله".
وأضاف "اليوم يبدو أن لدى دول العدوان رسالة بالتصعيد، بقراءة خاطئة، معتمدين على ذبابهم ونشوة ذهابهم إلى دمشق".
وأردف: "من منطلق التوكل على الله وليس للحرب النفسية ولكن من واقع جرّبه العدو أثناء عدوانه نقول: كان شعبنا بقواته، أقل مما هو عليه الآن، بفضل الله، من الخِبرة والاستعداد والإعداد لمواجهة أي تصعيد يهدف لإشغاله عن القضية الفلسطينية الأولى".
وخاطب الحوثي السعودية بالقول: "كان خفض التصعيد فرصة سانحة لإعادة القراءة لتقديراتكم الخاطئة التي ورطتكم سابقًا، حيث تصورتم أن اليمن سيسقط في غضون أسبوعين كما صرّحتم في حينه واليوم أي قراءة خاطئة ستُمنى بالفشل وستكون الغلبة للشعب اليمني".
وختم مخاطبا من سماها بـ "دول العدوان" قائلا: "اقرأوا ما شئتم فالعاقبة للمتقين والنصر حليف اليمنيين بالتوكل على الله والاعتماد عليه".