لبنان ٢٤:
2025-04-09@11:09:23 GMT

خلف: في وحدتنا خلاصنا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

 قال النائب ملحم خلف من مجلس النواب إنه "في خضم العدوان الاسرائيلي المتمادي جنوبا، وتفشي خطر الاحداث العسكرية في سوريا شمالا، يواجه لبنان خطرا وجوديا جراء لعبة الامم التي تتأرجح ما بين اعادة تحديد ادوار بلدان منطقة الشرق الاوسط واعادة رسم حدود هذه البلدان".

 أضاف :"أمام هذا التحول التاريخي المصيري، تظهر القوى السياسية التقليدية في لبنان عدم نضج غير مسبوق وتفتت مقيت وتشرذم قاتل وعدم قدرة على مواجهة الاخطار.


في حين أن لبنان هو بأمس بحاجة الينا جميعا، إذ في وحدتنا خلاصنا! فلنتخط أنفسنا وتقوقعنا، ولنتعال عن مصالحنا وصغائرنا، ولنسم سوية الى مستوى الوطن، ولنعمد الى انقاذ شعبنا، كل شعبنا، مما يتخبط به من مآس.
 
وأضاف: "لم يبق سوى ثمانية وثلاثين يوما حتى 9/1/2025. شعب بأكمله ينتظر هذا التاريخ، ويتطلع الى ان يحضر جميع النواب في ذلك اليوم الى المجلس، فتبدأ الدورات المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، والتي لا تنتهي الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، فنزف عودة لبنان الى كنف الديموقراطية الحقة وغير المشوهة او المعوجة، وننطلق جميعا نحو استعادة دولة المؤسسات، دولة المواطنة، دولة الكفاءة، الدولة القوية والعادلة بالحق والقانون".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العالم لا يحترم إلا الأقوياء

حرب المسيرات الإستراتيجية ، منظومات التشويش ذات التقنية العالية ، أجهزة التجسس و التتبع الحديثة ، منظومات الدفاع الجوي المتطورة ، نوعية و كميات الأسلحة و الصواريخ التي تضبطها القوات المسلحة يومياً في مختلف أنحاء العاصمة بعد هزيمة المليشيا فيها ، المرتزقة و الخبراء الأجانب الذين عثر على جثث الآلاف منهم بين القتلى ، أو الذين تم أسرهم منهم ، كلها أدلة تثبت و تؤكد ما هو مؤكد يقيناً بأن الحرب و المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها بلادنا منذ الخامس عشر من أبريل من العام 2023 هي أكبر من المليشيا و من قدراتها و قدرات قادتها !!

إنها حرب قوى الشر الإقليمية و الدولية و وكيلها في المنطقة دويلة الشر و شركائها من دول جوار السوء !!

إن ما تتعرض له البلاد يفرض علينا و على شعبنا و خاصة الشباب أن نبذل كل جهدنا و فكرنا لتطوير آليات مواجهة رادعة و غير تقليدية تمتد ساحاتها إلى خارج الحدود مع الأعداء الحقيقيين الذين سخروا كل ما يملكون من أموال و قدرات عسكرية و تكناوجية و علاقات لإبادتنا و تدمير بلادنا !!

كذلك لا بد من تفعيل و نفخ الروح في المقاومة الشعبية التي نهضت بمبادرات مجتمعية لإسناد القوات المسلحة و هي تتصدى لمؤامرة و حرب تفوق قدرات مؤسسات و آليات الدولة النقليدية ، و لكن للأسف فقد تم تحجيمها و تكبيلها فتحولت إلى ما يشبه الأجهزة الحكومية البيروقراطية .

المقاومة الشعبية لديها الكثير الذي يمكن أن تفعله و تبدع فيه إذا أخرجت من وضعها الحالي !!
من المؤكد أن الأعداء لن يتوقفوا عن إستهداف بلادنا و شعبنا خاصة في ظل ما يشهده إقليمنا من صراع و تنافس حاد لفرض النفوذ و الأجندة و المحاولات المستمرة لتغيير خارطة و جغرافية المنطقة .

و أيضاً فإن ما يشهده العالم من إضطراب و ترقب بسبب طبول الحرب شبه الكونية التي ترتفع أصواتها الآن على مقربة من حدودنا ، و ما يجري في بعض دول جوارنا من صراعات و نزاعات مدمرة و غيرها من المتغيرات المتسارعة يجب أن يدفعنا إلى المزيد من الإنتباه و رفع درجة الإستعداد إلى حدها الأقصى !!

إن العالم لا يحترم إلا الأقوياء ، و إن الأعداء لن يرتدعوا إلا أحسوا بالخوف و التهديد المباشر لأمنهم و مصالحهم ، و كل من يظن غير ذلك فعليه أن (يتحسس رأسه) !!

سوار
6 أبريل 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: تأمين مقومات عيش المواطن بكرامته لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة
  • حماس : التصعيد الصهيوني في غزة انتقام وحشي ولن يكسر إرادة شعبنا
  • رئيس الجمهورية بحث مع دندن التحضيرات لزيارته أبوظبي
  • الحجار عرض للأوضاع العامة مع النواب هاشم وعسيران وسعد
  • حزب الله يخيفُ يهود دولة أوروبية.. القصّة في تقرير أميركي
  • قتيل بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان.. مجلس النواب ينفي أحاديث التطبيع
  • بري في قصر بعبدا
  • محمد بن راشد: اللغة العربية وعاء ثقافتنا وشعار وحدتنا وتاريخنا
  • إضراب شامل بالضفة والقدس غداً ودعوات في لبنان لمشاركة مخيمات اللجوء فيه
  • العالم لا يحترم إلا الأقوياء