عاصفة مميتة تبتلع المنازل والسيارات في جزيرة رودس.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عرضت قناة يورونيوز تقريرًا بعنوان: "العاصفة القاتلة بورا تضرب جزيرة رودس اليونانية.. والأمطار تجرف السيارات".
وتسببت الأمطار الغزيرة في inundating المنازل والمتاجر والطرق في جزيرة رودس اليونانية، مع استمرار تأثير العاصفة المعروفة باسم بورا على البلاد.
. أمطار غزيرة لعدة أيام
وقد أدت الفيضانات إلى جرف السيارات والحطام في بلدة لاليسوس، مما تسبب في تلف الممتلكات.
وأعربت المواطنة صوفيا كانيلي عن قلقها قائلة: "الوضع مأساوي، فقد فقد بعض الناس منازلهم، بينما فر آخرون، وسياراتنا في حالة سيئة للغاية".
وقالت الشرطة اليونانية إن الضحيتين مزارع يبلغ 57 عاما ورجل يبلغ 70 عاما، قضيا السبت في جزيرة ليمنوس بالقرب من الساحل التركي في شمال شرق بحر إيجه.
وأفاد التلفزيون اليوناني الرسمي بأن المزارع قضى أثناء محاولته ربط سيارته العالقة في الوحل بجراره لسحبها.
أما الرجل السبعيني فقضى بسقوطه على رأسه أثناء تنظيف سلالم منزله من مخلفات العاصفة بورا التي تضرب اليونان منذ السبت.
وتسببت العاصفة بأضرار جسيمة في جزيرة رودس (جنوب-شرق) في أرخبيل الدوديكانيز، لا سيما في شبكة الطرق والمنازل والشركات، وفقا للحاكم الإقليمي لجنوب بحر إيجه، يورغوس حاجيماركوس.
وسجّل هطول أكثر من 170 ملم من الأمطار في 12 ساعة السبت، وفق منشور لمدير جهاز الأرصاد الجوية اليوناني تيودوروس كوليداس على منصة إكس.
وفي رودس أظهرت صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس جسرا منهارا وسيارات مكدّسة وطرقا مغلقة من جراء الوحول وتساقط الأشجار.
وحذّرت الأرصاد الجوية اليونانية من أنه من المتوقع أن تتسبب العاصفة بورا بتساقط كثيف للثلوج في غرب مقدونيا والمناطق الجبلية في إبيروس (شمال غرب).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رودس اليونانية الأمطار تجرف السيارات العاصفة البلاد جزیرة رودس فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: ما يحدث في المغرب ليس مرتبطًا بعاصفة “جانا”
أثار ظهور عاصفة “جانا” اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد العديد من رواد الإنترنت أنها ستكون واحدة من أخطر العواصف التي ستتسبب في أضرار جسيمة على مستوى الممتلكات والأرواح.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه هذه التكهنات، خرج الحسين يوعابد، المكلف بالتواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، ليوضح حقيقة الوضع، حيث أكد أن ما تشهده المملكة حاليًا من تساقطات مطرية غزيرة ورياح قوية لا علاقة له بعاصفة “جانا” التي انتشرت أخبارها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الحالة الجوية التي تسود البلاد هي عبارة عن تقلبات طبيعية مرتبطة بموسم الشتاء، حيث تعتبر هذه الظواهر جزءًا من التغيرات المناخية التي تحدث عادة في هذه الفترة من السنة.
وأضاف يوعابد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب تطورات الطقس وتعمل على إصدار التحذيرات اللازمة في حالة حدوث أي ظواهر جوية غير طبيعية أو مهددة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يشكل خطرًا يذكر على مستوى المملكة.
وتهيب المديرية العامة للأرصاد الجوية بالجمهور توخي الحذر خلال هذه الفترة من السنة، خاصة في ظل استمرار التساقطات المطرية والرياح القوية التي قد تؤثر على بعض المناطق. وأكد يوعابد أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها في مثل هذه الحالات تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن العاصفة “جانا” كانت قد أثارت جدلاً واسعًا بسبب الأخبار المتداولة حول قوتها المتوقعة وتأثيرها على منطقة شمال أفريقيا، ما دفع العديد من الأشخاص إلى نشر تحذيرات ومعلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المديرية العامة للأرصاد الجوية مراقبة الوضع عن كثب، فإنها تؤكد على ضرورة الحصول على المعلومات الرسمية لتفادي أي لبس أو تفسيرات خاطئة قد تزيد من حالة القلق.