شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت 196 حالة احتجاز تعسفي بينهم 9 أطفال خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم بسوريا، متهمة المليشيات المحلية المرتبطة بقوات النظام بتنفيذ العديد منها.
وأوضحت المنظمة في تقرير أن الاعتقالات التعسفية المستمرة أدت إلى زيادة كبيرة في حالات الإخفاء القسري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"بلا رسن" تقرير حقوقي إسرائيلي يتحدث عن تنكيل بالفلسطينيين في الخليلlist 2 of 2جائحة إعاقات.. غزة بها أعلى نسبة أطفال مبتوري الأطراف في العالمend of list
ووثق التقرير 173 حالة إخفاء قسري من بين 196 حالة احتجاز تعسفي، ولفت إلى أن 84 حالة منها كانت على يد قوات النظام السوري، بينهم 4 أطفال.
كما وثّق التقرير 36 حالة اعتقال على يد فصائل المعارضة المسلحة/الجيش الوطني، و39 حالة على يد قوات سوريا الديمقراطية، بينهم 3 أطفال، إضافة إلى 37 حالة على يد هيئة تحرير الشام، بينهم طفلان.
وأشارت الشبكة بالاستمرار إلى توقيف مئات الآلاف من المعتقلين دون مذكرات اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تهم لهم، مع حرمانهم من توكيل محامين أو تلقي زيارات عائلية.
وقالت إن 68% من هؤلاء المعتقلين أصبحوا مختفين قسريا دون إبلاغ عائلاتهم بمكان احتجازهم.
ووفق التقرير، فإن النظام السوري لم يلتزم بأي من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، لا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كما أنه خرق عدة مواد في الدستور السوري.
إعلانوأشار التقرير إلى أن النظام السوري لا يزال مستمرا في عمليات التعذيب والاحتجاز التعسفي، ولم يُظهر أي تجاوب مع قرار التدابير المؤقتة الصادر عن محكمة العدل الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقال التقرير إن النظام لا يزال يحتجز 136 ألفا و614 شخصا تحت ظروف الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري، مما يؤكد استمرار انتهاكه لاتفاقية مناهضة التعذيب التي صادقت عليها سوريا في عام 2004.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات على ید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف 100 موقع بسوريا بعد سقوط بشار الأسد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات الجوية الإسرائيلية شنت خلال الساعات الماضية هجمات استهدفت نحو 100 موقع في سوريا، تزامنا مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت قناة 13 الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية (لم تسمها)، أن الهجمات تضمنت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة صواريخ متقدمة، ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إسرائيل شنت ضربات جوية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، استهدفت مستودعات أسلحة ومجموعات موالية لإيران.
ولفت المرصد إلى "تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية" على أهداف مماثلة بعد فرار بشار الأسد من سوريا وسيطرة الفصائل المعارضة على دمشق.
من جهتها، نقلت يديعوت أحرونوت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن الجيش استولى الليلة الماضية على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا.
كما أمر كاتس بإنشاء مجال أمني خال من الأسلحة الإستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي تهدد إسرائيل، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا.
إعلانكما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.