عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الجديد برس|
تستمر المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت محاور القتال المختلفة في قطاع غزة تصعيداً لليوم الـ٤٢٤ ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جندي إسرائيلي بالقرب من دوار “زمّو” شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وكانت الكتائب قد استهدفت يوم أمس، مواقع الاحتلال في مستوطنتي “نيريم” و”العين الثالثة” باستخدام صواريخ “رجوم” عيار ١١٤ ملم.
ووثق الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لقصف مشترك نفذته السرايا بالتعاون مع كتائب المجاهدين وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مستهدفين تجمعات الاحتلال في محور “نتساريم” ومرابض المدفعية التابعة للاحتلال في موقع “فجة” العسكري.
كما تواصل المقاومة استنزاف قوات الاحتلال من مسافة قريبة في جباليا، حيث تشير تقارير ميدانية إلى تصعيد في المواجهات واستمرار المقاومة في تكبيد الاحتلال خسائر على الأرض.
وتؤكد التطورات الميدانية أن المقاومة الفلسطينية تتصدى وبشكل مستمر ومتواصل لتوغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرارية التحامها في كافة المحاور القتال في غزة، ما يؤكد قدرتها على الصمود والتصدي على الرغم من الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
سجلت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال ال24 ساعة الماضية، 21 عملا مقاوما ضد جنود العدو والمستوطنين، وتضمنت إلقاء زجاجات حارقة.
وذكر مركز معلومات فلسطين “معطي” في بيان اليوم السبت أن أعمال المقاومة شملت أيضا التصدي لاعتداءات المستوطنين، والإضرار بمركباتهم، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 18 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات في منطقة رنتيس ونعلين برام الله، وفي مدينة جنين ومخيمها، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.
وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين في نابلس، واستهدفوهم بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من إلحاق أضراب بإحدى مركباتهم.
واندلعت مواجهات عدة مع قوات الاحتلال في نابلس، وتركزت في المدينة ومنطقة أودلا وبلدة يتما، ومادما، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.
وامتدت المواجهات إلى مدينة طولكرم ومخيمها، والتي تشهد عدوانا واسعا من قبل جيش العدو، وتضمن تدمير للمنازل والبنى التحتية.
وألقى الشباب الثائر الحجارة صوب قوات الاحتلال والآليات العسكرية “الإسرائيلية” خلال اقتحامها بلدة الخضر وبيت فجار في بيت لحم، وعند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وفي مخيم الفوار ودورا وسعير وبيت أمر بالخليل.