الجديد برس|

تستمر المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت محاور القتال المختلفة في قطاع غزة تصعيداً لليوم الـ٤٢٤ ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قنص جندي إسرائيلي بالقرب من دوار “زمّو” شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وكانت الكتائب قد استهدفت يوم أمس، مواقع الاحتلال في مستوطنتي “نيريم” و”العين الثالثة” باستخدام صواريخ “رجوم” عيار ١١٤ ملم.

ووثق الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لقصف مشترك نفذته السرايا بالتعاون مع كتائب المجاهدين وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مستهدفين تجمعات الاحتلال في محور “نتساريم” ومرابض المدفعية التابعة للاحتلال في موقع “فجة” العسكري.

كما تواصل المقاومة استنزاف قوات الاحتلال من مسافة قريبة في جباليا، حيث تشير تقارير ميدانية إلى تصعيد في المواجهات واستمرار المقاومة في تكبيد الاحتلال خسائر على الأرض.

وتؤكد التطورات الميدانية أن المقاومة الفلسطينية تتصدى وبشكل مستمر ومتواصل لتوغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرارية التحامها في كافة المحاور القتال في غزة، ما يؤكد قدرتها على الصمود والتصدي على الرغم من الحصار والعدوان المستمر على القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري شرق جنين بالضفة الغربية، تُعد عملية نوعية تماثل عمليات القوات الخاصة (الكوماندوز)، مشيرا إلى أنها كشفت عن إخفاقات أمنية واستخباراتية خطيرة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، مما أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.

وأوضح الصمادي، في تحليل للمشهد العسكري أن العملية تميزت بشجاعة ومهارة استثنائيتين، إذ تمكن المنفذ من تجاوز منظومة مراقبة متكاملة تشمل كاميرات ومستشعرات وحراسة مشددة.

ولفت إلى أن المنفذ استغل توقيت الهجوم قبل شروق الشمس (عند الساعة 6:00 صباحا)، حيث تنخفض درجة اليقظة لدى الجنود، مما يسهل التسلل تحت جنح الظلام.

وأشار إلى أن المنفذ امتلك معلومات استخبارية دقيقة عن تحركات الجنود وأماكن تمركزهم داخل الموقع، مما مكّنه من الوصول إلى البرج العسكري والسيطرة على الطابق العلوي منه، وإدارة اشتباك مسلح لعدة دقائق.

فشل أمني كبير

ويرى الخبير العسكري أن العملية كشفت "فشلا أمنيا كبيرا" لجيش الاحتلال، رغم امتلاكه تقنيات مراقبة متطورة، مؤكدا أن الاعتماد المفرط على الوسائل التكنولوجية دون تعزيز اليقظة البشرية يترك ثغرات قاتلة.

إعلان

كما علق على الرد الإسرائيلي المشتت، الذي تطلب استدعاء قوات إضافية واستخدام طائرة مسيرة دون تفعيلها، واصفا المشهد بـ"الارتباك" الناتج عن عامل المباغتة الذي أحدثه المنفذ.

وربط الصمادي بين تصاعد العمليات الفردية والسياسات الإسرائيلية القمعية، مثل توسع الاستيطان وتصريحات قادة اليمين المتطرف والانتهاكات اليومية ضد الفلسطينيين، معتبرا أن هذه العوامل تدفع المواطنين إلى تبني عمليات مقاومة "هي حق مشروع".

وأكد أن غياب الأفق السياسي وفشل التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي يزيد من الإحباط، مما قد يؤدي إلى مزيد من العمليات المشابهة.

وفي ردّه على سؤال حول حجم الثغرات الأمنية، أوضح أن الإخفاقات تكمن في التراخي خلال فترات "اليقظة الصباحية"، وضعف التنسيق بين الوسائل التكنولوجية والجاهزية البشرية، فضلا عن الدقة الاستخبارية التي تمتع بها المنفذ.

وأكد الصمادي أن هذه العملية تمثل "فضيحة" للجيش الإسرائيلي وحكومة اليمين، خاصة مع انتشار قوات كبيرة في المنطقة، مما يؤكد عدم قدرتها على فرض الأمن عبر القوة العسكرية الخالصة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • خبير عسكري: عملية حاجز تياسير نوعية تماثل عمليات الكوماندوز
  • أول تعليق من حماس على عملية حاجز تياسير العسكري بالضفة
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
  • الاحتلال يصعد عدوانه على جنين وطولكرم وحماس تدعو لتصعيد المقاومة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
  • الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم