بهاء سلطان يحقق نجاحاً كبيراً بأغنيته الجديدة "كأنك مسكن"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تمكن الفنان بهاء سلطان من تحقيق نجاح ملحوظ عبر موقع يوتيوب، حيث دخل قائمة الفيديوهات الأعلى مشاهدة في مصر بأغنيته الجديدة "كأنك مسكن".
الأغنية حققت أكثر من 1.5 مليون مشاهدة في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الخمسة أيام، مما يعكس شعبية الفنان وجاذبية عمله الجديد، يبدو أن بهاء سلطان استطاع أن يعود بقوة إلى الساحة الفنية، حيث تحظى أغانيه باهتمام واسع من الجمهور.
الأغنية "كأنك مسكن" هي جزء من ميني ألبوم جديد أصدره الفنان بهاء سلطان بعنوان "كأنك مسكن"، الذي يتضمن ثلاث أغاني متنوعة في الأسلوب والمحتوى، مما يتيح للجمهور الاستمتاع بتجربة موسيقية غنية.
الألبوم يعكس الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها بهاء سلطان وقدرته على تقديم أعمال فنية تتناغم مع ذوق المستمعين في العصر الحالي.
الأغاني التي يتضمنها الألبوم هي "كأنك مسكن"، و"حن عليا"، و"أنت طيب"، وقد تعاون بهاء سلطان في هذا الألبوم مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين والموزعين، مما يعكس حرصه على تقديم أعمال ذات مستوى فني عالٍ.
تفاصيل أغنية "حن عليا"على سبيل المثال، كانت أغنية "كأنك مسكن" من كلمات وألحان حمادة فراويلة، بينما تولى حاتم محسن توزيعها، أما أغنية "حن عليا" فكانت من كلمات محمد رفاعي وألحان وليد سعد، وتوزيع وسام عبدالمنعم، وفيما يتعلق بأغنية "أنت طيب"، فقد كتب كلماتها هاني عبدالكريم، وألّفها أحمد محي، بينما كان توزيع يحيى يوسف.
من جهة أخرى، حقق بهاء سلطان نجاحًا كبيرًا أيضًا من خلال أغنيته الشهيرة "أنا من غيرك"، التي كانت الأغنية الدعائية لفيلم "الهوى سلطان"، الذي تم عرضه في دور السينما.
الأغنية لاقت إعجابًا كبيرًا من الجمهور، مما يعزز من مكانة بهاء سلطان في الساحة الفنية المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهاء سلطان الفنان بهاء سلطان أغنية كأنك مسكن يوتيوب النجم بهاء سلطان بهاء سلطان کأنک مسکن
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني (PAH) شكلا نادرا من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، ويحدث نتيجة تغيرات وعائية تدريجية تُسبب تضيق الشرايين الرئوية الصغيرة، ونتيجة لذلك، يضطر الجانب الأيمن من القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر لنقل الدم إلى الرئتين، ويرتفع ضغط الدم في الدورة الدموية الرئوية.
وأثبتت دراسة أجرتها شركة ZENITH فوائد دواء جديد لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني المتقدم والذين لديهم خطر كبير للوفاة خلال عام.
وقال موقع "مديكال برس"، إنه وتمت الموافقة على المادة الفعالة "سوتاترسبت"، التي تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، كعلاج منذ أيلول/ سبتمبر 2024، وقد سبق دراسة فعاليته لدى مرضى مستقرين في تجربة STELLAR السريرية الدولية، بحسب تقرير للكاتبة إنكا بورو من كلية الطب بجامعة هانوفر.
ويشارك البروفيسور الدكتور ماريوس هوبر، القائم بأعمال مدير عيادة أمراض الرئة والعدوى في كلية هانوفر الطبية (MHH)، والباحث في المركز الألماني لأبحاث الرئة (DZL) في موقع BREATH في هانوفر، بشكل كبير في كلتا الدراستين.
وقال البروفيسور هوبر: "يمنحنا سوتاترسبت فرصة للسيطرة على المرض بطريقة جديدة كليا، حتى لدى المرضى الذين كانوا يُعتبرون سابقا غير قابلين للعلاج على الرغم من أقصى جرعة علاج". وقد نُشرت نتائج دراسة ZENITH في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
ويعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي (PAH) مرضا نادرا، ولكنه خطير للغاية، ويصيب بشكل رئيسي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما، ويصعب تشخيصه نظرا لاختلاف أعراضه، مثل ضيق التنفس والتعب وتورم القدمين وألم الصدر أو مشاكل الدورة الدموية، مع أعراض أمراض القلب والرئة الأخرى.
ولأن ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن يُسبب ضغطا على الجانب الأيمن من القلب، فإن ارتفاع ضغط الدم الرئوي لا يؤدي فقط إلى قلة النشاط البدني، بل يؤدي أيضا إلى قصور القلب الأيمن، وفشل القلب، وانخفاض متوسط العمر المتوقع. والسبب هو خلل في الشرايين الرئوية الصغيرة.
وتخضع الأوعية الدموية الصغيرة في أجسامنا، والتي تمتد من القلب إلى الرئتين، لعملية إعادة تشكيل مستمرة: تموت خلايا الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، وتنمو خلايا بطانية جديدة، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تكون عمليات إعادة التشكيل هذه داخل هذه الشرايين غير متوازنة. يتكون عدد أكبر من الخلايا البطانية بدلا من موتها. فبدلا من طبقة واحدة من الخلايا البطانية، تتراكم طبقات جديدة باستمرار فوق بعضها البعض داخل الوعاء، فتصبح الأوعية أضيق.
ويعد المفتاح البيولوجي لتكوين خلايا بطانية جديدة هو بروتين يُسمى أكتيفين، يعمل سوتاترسبت كـ"مصيدة ربيطة"، ويمنع وظيفة أكتيفين، ويقطع نقل الإشارات المرضية. يقول البروفيسور هوبر: "باستخدام سوتاترسبت، نتدخل في الآليات الأساسية لتنظيم الأوعية الدموية لأول مرة في الطب".
وفي دراسة زينيث، كان جميع المشاركين يتلقون بالفعل أقصى علاج قياسي يتحمله المرضى لارتفاع ضغط الدم الرئوي. كما عولج المرضى إما بسوتاترسبت أو بدواء وهمي. والنتيجة: في مجموعة سوتاترسبت، انخفض خطر التدهور الذي قد يؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو زراعة رئة، أو حتى الوفاة، بنسبة تزيد عن 75% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
كما أظهر سوتاترسبت مزايا واضحة على الدواء الوهمي من حيث جودة الحياة، وتحمل التمارين الرياضية، ومقاومة الأوعية الدموية الرئوية. ونتيجة لهذا التفوق، أُنهيت الدراسة قبل أوانها - إذ كان استمرار مجموعة الدواء الوهمي غير مقبول لأسباب أخلاقية، وفقا للجنة مراقبة مستقلة.
ويقول البروفيسور هوبر: "إن مثل هذا القرار نادر للغاية ويظهر أننا حققنا اختراقا سريريا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي باستخدام سوتاترسبت، والآن لدينا خيار علاج فعال للغاية لمجموعة واسعة من مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي".