إيداع سائق طاكسي بسجن عكاشة إثر اعتداء كاد يثير أزمة بين المغرب وروسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإيداع سائق سيارة أجرة السجن المحلي عين السبع (عكاشة) على خلفية حادثة اعتداء على سائق يعمل بتطبيقات النقل الذكي، كان يقل دبلوماسياً روسياً وزوجته. الحادث، الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، أثار مخاوف من أزمة ديبلوماسية بين المغرب وروسيا.
كما قرر قاضي التحقيق متابعة ثلاثة سائقين آخرين في حالة سراح على خلفية نفس الواقعة، التي جرت أمام أحد الفنادق بشارع الجيش الملكي في الدار البيضاء.
وذكرت مصادر مطلعة أن السفارة الروسية تدخلت في القضية، حيث حضر ممثلون عنها إلى المحكمة لمتابعة الملف عن قرب، وسط تأكيد السائح الروسي على تعرضه “للتهديد والاحتجاز داخل سيارة” أمام الفندق.
الواقعة أعادت النقاش حول سلوك بعض سائقي سيارات الأجرة، خاصة ما يتعلق بممارسات “شرع اليد”، وسط مطالبات بتنظيم القطاع والحد من الفوضى التي تطاله، خصوصاً النزاعات المتكررة مع العاملين بتطبيقات النقل الذكي.
وفي تعليق على الحادث، صرح مصطفى الكيحل، ممثل التنسيق النقابي لسيارات الأجرة، بأن النقابات تستنكر الحادث وتدعو إلى تطبيق دورية وزير الداخلية، التي تلزم بمحاسبة العاملين في النقل السري عبر التطبيقات. وأضاف الكيحل أن المهنيين يرحبون باستخدام التكنولوجيا في تنظيم القطاع، لكن يطالبون بإيجاد حلول تضمن حقوقهم وتجنبهم المتابعات القضائية.
وأكد أن النقابات تطالب بتعميق البحث في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن النقل غير القانوني، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس بمصالح القطاع وعلاقات المغرب مع شركائه الدوليين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع، وهو ما تظهره أرقام عرضتها قناة الجزيرة.
فبعد 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
وتظهر الأرقام -التي عرضتها الجزيرة- أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
إعلان