"الغرفة" تشارك في مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول بالبحر الميت
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم الأربعاء في أعمال مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول، الذي ينعقد بمركز الملك حسين للمؤتمرات في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية هذا المؤتمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري الخليجي الأردني، وبحث فرص الاستثمار المشترك وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وقال سعادته إن المؤتمر يتضمن جلستي عمل، تحمل الجلسة الرئيسة عنوان "تعزيز العلاقات الاقتصادية الخليجية الأردنية" وتتطرق إلى مجالات التعاون وحجم الشراكات بين الجانبين والفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتحديات التي تواجه تطوير وتشجيع الاستثمار بين الجانبين. وأضاف سعادته أن جلسة العمل الأولى تتناول الفرص والتسهيلات الاستثمارية المتاحة في الأردن، إضافة إلى جلسات عمل حوارية تناقش الفرص والتحديات في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية بدول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية، والتعاون في مجالات السياحة والسياحة العلاجية والشراكات الاستراتيجية بين الجانبين في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والصناعات الغذائية.
وتشارك غرفة تجارة وصناعة عُمان في الاجتماع الـ65 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يناقش عددًا من الموضوعات التي من شأنها تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمار بين دول مجلس التعاون، وما تقدمه من تسهيلات للقطاع الخاص.
ويرأس وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان المشارك في المؤتمر راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وعضوية عدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال العُمانيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر باتت تملك عناصر جذب حقيقية للاستثمارات الأجنبية، مدفوعة بإصلاحات اقتصادية واضحة، وموقع جغرافي استراتيجي، وميزة تنافسية بارزة في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وأوضح نصر الدين، أن تصريحات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال لقائه مع السفير البريطاني لدى مصر، تعكس إدراك الدولة لحجم الفرص الواعدة في السوق المصري، خاصة مع تصاعد الاهتمام البريطاني بالاستثمار في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات التحويلية والأدوية.
وأضاف أن الميزة التنافسية لمصر لا تقتصر على مرحلة الإنتاج فقط، بل تمتد لما بعدها، وهو ما يمنحها أفضلية على كثير من الأسواق الإقليمية، خصوصًا في ظل منظومة لوجستية متطورة، وشبكة موانئ وطرق ومحاور جديدة دعّمت من جاهزية البلاد لتكون مركزًا للتصنيع وإعادة التصدير.
وأشار عضو غرفة الأخشاب إلى أن المملكة المتحدة تُعد أكبر مستثمر أجنبي في مصر، بإجمالي استثمارات تجاوز 21.5 مليار دولار حتى منتصف عام 2024، وهو ما يعكس بوضوح حجم الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لا سيما مع استقرار سعر الصرف، وتوافر الطاقة، وتكلفة التشغيل التنافسية.
وأشاد نصر الدين باتجاه الدولة نحو تنويع الفرص الاستثمارية، وعلى رأسها قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي بات أحد الرهانات الكبرى لمصر، مستشهدًا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون في أغسطس الماضي، بهدف إنتاج 5.6 مليون طن سنويًا بحلول 2040، باستثمارات متوقعة تتجاوز 60 مليار دولار.
وأكد أن قطاعات مثل الطاقة، والسياحة، والفنادق، تمثل فرصًا حقيقية لنمو الاستثمارات خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد إعلان وزارة البترول عن 61 فرصة استثمارية جديدة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، مما يدعم توجه الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للطاقة.
واختتم نصر الدين تصريحاته بالتأكيد على أن تعزيز مناخ الاستثمار لا يتطلب فقط الترويج، بل الاستمرار في إصلاح البيئة التشريعية، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وربط القطاعات الواعدة بالبنية التحتية اللوجستية، وهو ما تمضي فيه مصر بخطى ثابتة، بدعم سياسي وتنفيذي واضح.