إسرائيل ستتحرّك في سوريا في حالة واحدة .. ماذا كشف تقرير لـهآرتس؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سرايا - يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في ظل هجوم المتمردين السوريين وسيطرتهم على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري في البلاد، قد تقع الأسلحة الكيميائية في الأيدي الخطأ، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس".
ويشير التقرير إلى أن القلق الرئيسي يتمثل في احتمال وصول المتمردين أو الفصائل المدعومة من إيران إلى أسلحة في سوريا تشكل تهديدًا كبيرًا لإسرائيل، مثل الصواريخ أو الأسلحة الكيميائية.
وفي حال وقعت مثل هذه الأسلحة في أيدي المتمردين أو الفصائل الإيرانية، فإن إسرائيل ستضطر إلى التحرك بطريقة "قد تؤثر على سوريا والشرق الأوسط بأكمله"، بحسب "هآرتس".
ويضيف التقرير أن إسرائيل نقلت مؤخرًا رسائل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عبر روسيا، تطالبه فيها بـ"الحفاظ على سيادته وعدم السماح لإيران بالعمل على أراضيه".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 728
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-12-2024 05:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا نفهم من تطورات غزة عن استراتيجية إسرائيل ومستقبل القطاع؟
(CNN)-- يُوسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية في عمق غزة، مُنشئًا منطقة عازلة واسعة بين القطاع والأراضي الإسرائيلية، دافعًا مئات الآلاف من المدنيين إلى منطقة تتقلص باستمرار على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا لإحصاء شبكة CNN، أصدر الجيش الإسرائيلي 20 أمرًا بالإخلاء منذ 18 مارس/ آذار، شملت أجزاءً واسعة من غزة، بما في ذلك كامل مدينة رفح في الجنوب، ووفقًا للأمم المتحدة، طُلب من حوالي 400 ألف شخص المغادرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في ظل تكثيف الجيش جهوده لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وفي هذه الأثناء، أصبح جزء كبير من غزة غير صالح للسكن أو محظورًا.
واكتظت شوارع مدينة غزة بموجات من المدنيين الفارين، الجمعة، حاملين ما في وسعهم أثناء مغادرتهم أجزاء أخرى من وسط وشمال غزة، وشاهد أحد النازحين، رائد رضوان، مئات الأشخاص يدخلون حي الشيخ رضوان، واصفًا إياه بأنه "ممتلئ تمامًا بالخيام والعائلات النازحة".
وقال حاتم عبد السلام، وهو أيضًا من سكان مدينة غزة، لشبكة CNN إنه يعجز عن وصف المعاناة من القمامة والذباب والبعوض والحشرات الغريبة، فهي منتشرة في كل مكان بسبب تراكم النفايات في الشوارع، قائلا: "ترى خيامًا للنازحين في كل مكان، حتى بين أكوام القمامة، بسبب ضيق المساحة".
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، أن أكثر من ثلثي غزة الآن إما تحت أوامر تهجير نشطة أو مُصنّفة كمناطق "محظورة" - وهي مناطق يُطلب فيها من الفرق الإنسانية تنسيق تحركاتها مع السلطات الإسرائيلية.
تتمثل الاستراتيجية الإسرائيلية، التي وضعها وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، في إخلاء أجزاء كبيرة من غزة ومعاملة أي شخص يبقى فيها كمقاتل. وقد تحدث مسؤولون إسرائيليون عن تصعيد الضغط على حماس لإجبارها على تقديم تنازلات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقال كاتس خلال زيارة له إلى غزة الأسبوع الماضي: "يتم الاستيلاء على العديد من المناطق وإضافتها إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل، مما يجعل غزة أصغر وأكثر عزلة".
وتحدث كاتس عن "تقسيم غزة إلى أجزاء، حتى في أماكن مثل طريق موراغ، حيث لم نقم بعمليات حتى الآن".
ويشير ممر موراغ إلى مستوطنة موراغ اليهودية التي تم تفكيكها في جنوب غزة والتي كانت قائمة بين خان يونس ورفح. وصرح جيش الدفاع الإسرائيلي، الجمعة، بأنه باحتلال الممر، "اكتمل تطويق رفح".
وأفاد مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN أن إسرائيل تخطط للسيطرة على جزء كبير من غزة لفترة "غير محددة".
ومع ذلك، وبعد 18 شهراً من الحرب، لا تزال إسرائيل تواجه عدواً عنيداً، ففي أغسطس/ آب من العام الماضي، أعلنت إسرائيل هزيمة لواء رفح التابع لحماس بعد أن سيطر على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة. لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، خاطب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، الفريق إيال زامير، القوات الإسرائيلية في غزة قائلاً: "أتوقع منكم هزيمة لواء رفح التابع لحماس وتحقيق النصر أينما تعملون".
ويوم السبت، أُطلقت ثلاثة صواريخ من جنوب غزة باتجاه إسرائيل، رغم سيطرة الجيش الإسرائيلي على جزء كبير من المنطقة.
وقد يكون لاستراتيجية إسرائيل هدف آخر؛ جعل حياة سكان غزة المكدسين في جيب أرضي متضائل باستمرار دون مأوى ملائم لا تُطاق، لدرجة أنهم يبدأون في التوجه نحو الخروج.
وقد أشار كاتس إلى ذلك عندما قال: "نحن نعمل على المضي قدمًا في خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وفقًا لرؤية الرئيس الأمريكي"، في إشارة إلى خطة دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين في غزة وإعادة تطوير القطاع.
وفي البيت الأبيض، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل "تمكّن سكان غزة من اتخاذ قرار حر بالذهاب إلى أي مكان يريدونه"، مضيفا أن ترامب "طرح رؤية جريئة، ناقشناها أيضًا، بما في ذلك الدول التي قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين".