الكرملين: عضوية أوكرانيا في "الناتو" لن تكون مقبولة لروسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو" لن يكون أمرًا مقبولًا لروسيا.
وقالت صحيفة "يفروبيسكايا برافدا" الأوكرانية إن وزارة الخارجية الأوكرانية، أعلنت أن الضمانة الأمنية الحقيقية الوحيدة لأوكرانيا، والرادع لمزيد من العدوان الروسي ضدها، وضد دول أخرى، هي العضوية الكاملة لأوكرانيا في الناتو، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب شرق الدومينيكانزلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب سواحل جنوب المحيط الهادئوقال بيسكوف، ردا على سؤال من الصحفيين حول كيف يمكن للكرملين التعليق على هذه التصريحات: "يتناقض هذا تمامًا مع أطروحتنا حول عدم قابلية الأمن للتجزئة، ولا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن دولة أخرى. هذه قاعدة ثابتة في العلاقات الدولية نسترشد بها".
وأضاف بيسكوف: "القرار ببساطة غير مقبول بالنسبة لنا، لأنه تهديد بالنسبة لنا. وهذا لا يلغي الأسباب الجذرية لما يحدث الآن، والتي دفعتنا إلى شن عملية عسكرية خاصة".
وأشار بيسكوف إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تواصل صب الزيت على النار وتحاول منع تباطؤ الحرب في أوكرانيا.
وعلق بيسكوف على حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا قائلًا: "الإدارة الحالية (في واشنطن) تسعى إلى تحقيق أهدافها، وخطها الثابت المتمثل في عدم السماح لهذه الحرب بالتباطؤ، وتبذل ما بوسعها لمواصلة صب الوقود على النار".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو الكرملين روسيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
حكومة الإنقاذ توجه رسالة لروسيا وتعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل سوريا
استنكرت "إدارة الشؤون السياسية" في حكومة "الإنقاذ" شمالي سوريا التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقالت الإدارة في بيان لها إنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيدا من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.
الثورة ليست ضد أي دولة
وأشارت إلى أن "الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك روسيا، وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت لتحرير الشعب السوري من العبودية والذل، وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع".
وأردفت: "إننا في هذا السياق ندعو روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل مع الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، ونؤكد أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة".
طمأنة الأقليات
في سياق متصل، قال بشير العلي، رئيس مديرية "شؤون الأقليات - قسم الشؤون السياسية"، إنّه "مع تحرير العديد من المناطق من النظام المجرم، أريد أن أطمئن جميع الأقليات، بما فيهم المسيحيون، بأن حياتهم وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم وحرياتهم ستكون محمية