"مجدلاني" يعقب على العدوان الإسرائيلي على جنين صباح اليوم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقّب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، على الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين، وكان آخرها اقتحام محافظة جنين، التي أسفر عن استشهاد الشاب مصطفى الكستوني (23 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة آخر واختطاف مواطنين.
وقال مجدلاني خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن الاحتلال واصل ليلة أمس مع صباح اليوم حملة الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين في جنين، مضيفاً أن الهدف الرئيسي التركيز على محافظة جنين و نابلس ومؤخرًا أريحا.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي المتواصل، يولد مقاومة مشروعة لدى أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وتابع: " أن هذا النهج الذي نراه كل يوم كرست الحكومة الإسرائيلية، باعتباره سياسة ثابتة وتتصل باستخدام كل الأدوات لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وصولًا لما يسمى حسم الصراع مع الفلسطينيين بدلًا من إذاعته كما تدعي هذه الحكومة مقارنة بالحكومات الإسرائيلية السابقة".
وأكد مجدلاني أن القتل واستباحة كل المناطق الفلسطينية بما في ذلك توسيع الاستيطان والضم، جميعها أدوات تستخدمها الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هدفها المعلن وهو حسم الصراع مع الفلسطينيين، داعيًا العالم أن يرى خطورة ما يجري في البعد الأمني وليس فقط في البعد السياسي.
يذكر أن أوزارة الصحة قد أعلنت في بيان لها، عن استشهاد الشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح اليوم الخميس.
وذكرت وزارة الصحة: "إصابة إحدى موظفات وزارة الصحة (٣٤ عاما)، تعمل في المهن الطبية المساندة، برصاصتين في البطن والصدر خلال العدوان على جنين صباح اليوم".
وأكدت مصادر محلية، أن اشتباكات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين .
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إصابة جندي من حرس الحدود خلال الاشتباكات في جنين صباح اليوم واعتقلنا خلية مسلحة وقتلنا مطلوبا".
ونشرت قناة كان العبرية، "خلال تبادل كثيف لإطلاق النار تم اعتقال مطلوبين في جنين وتصفية مطلوب ثالث بالرصاص". حسب وصفها
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية"، أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع “ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”.
وأضاف مهنا، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.