المجاعة تضرب غزة.. تزاحم شديد للحصول على الطعام في دير البلح (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لفلسطينيين ينتظرون في طوابير للحصول على وجبات طعام توزعها الجمعيات الخيرية في دير البلح وسط قطاع غزة.
ورصدت إيناس حمدان، مديرة إعلام الأونروا في غزة، مشاهد المجاعة التي يعاني منها القطاع، والتي تعكس واقعًا مأساويًا.
سقوط 6 شهداء وعدد من المصابين في قصف الاحتلال لمدرسة في غزة الوضع في شمال قطاع غزة كارثي للغاية (شاهد)وأوضحت حمدان أن قطاع غزة يواجه مجاعة وشيكة بسبب نقص تدفق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المخازن لم تعد تحتوي على أي مساعدات، وأن ما يصل منها يتم توزيعه مباشرة على النازحين والسكان.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم تعليق إيصال واستلام المساعدات الغذائية بشكل مؤقت عبر معبر كرم أبو سالم، نظرًا لعدم أمان الطرق المؤدية إليه، حيث يقع المعبر في مدينة رفح التي لا تزال منطقة قتال. وأشارت إلى أن الأسابيع الماضية شهدت العديد من عمليات السطو على شاحنات المساعدات واستهداف حامليها، مما يجعل من المستحيل الاستمرار في تعريض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأكدت أن قطاع غزة يعاني حاليًا من شبه مجاعة نتيجة نقص المساعدات، حيث يتجمع المواطنون أمام المخابز للحصول على القليل من الخبز، مما يجعل الأوضاع في القطاع تتجه نحو الأسوأ بسرعة كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية دير البلح غزة قطاع غزة مشاهد المجاعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
#سواليف
حذرت حكومة #غزة، الجمعة، من عودة #المجاعة إلى القطاع في ظل #إغلاق إسرائيل المعابر أمام #المساعدات_الإغاثية و #الطبية منذ 13 يوما، وفقدان 80 بالمئة من #الفلسطينيين مصادر الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “يدخل قطاع غزة اليوم الثالث عشر من #جريمة #الاحتلال الصهيونازي، بمنع المساعدات وإطباق الحصار بإغلاق المعابر”.
وأردف: “باتت تداعيات هذه الجريمة على المستوى الإنساني واضحة، ومؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي لا تخطئها عين”.
مقالات ذات صلة هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل 2025/03/14ورصد المكتب فقدان نحو 80% من الفلسطينيين لمصادرهم من الغذاء سواء بتوقف التكيّات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية وذلك لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع.
كما وثقت حكومة غزة توقف نحو 25 بالمئة من مخابز القطاع عن العمل؛ ما أثر على كميات الخبز المقدمة للمواطنين، محذرة من توقف أعداد أخرى جراء نفاد الوقود.
وبيّنت أن “90% من فلسطينيي غزة باتوا لا يجدون موردا للمياه، بسبب الأزمة الكبيرة والخانقة في توفر مياه الشرب جراء منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية”.
وتابع البيان: “هناك شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار حفاظا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة”.
وذكر أن إغلاق المعابر “ضاعف معاناة نحو 150 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى” حيث باتوا لا يجدون الدواء أو المستلزمات الطبية لمداواتهم.