أكثر من (8) مليارات دولار حجم الصادرات الإيرانية للعراق خلال الأشهر الثمانية الماضية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 3 دجنبر 2024 - 5:10 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- احتل العراق الوجهة الثانية الرئيسية للصادرات الايرانية بأكثر من 8 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الماضية حسب ما أظهرت آخر إحصائيات التجارة الخارجية الايرانية .وأوضحت الاحصائيات أن إيران صدرت 103 ملايين و558 ألف طن من السلع خلال الأشهر الثمانية الماضية، بقيمة إجمالية بلغت 38.
152 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 14.66% في الوزن و 18% في القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.كما تشير البيانات الى أن 7 دول كانت هي الوجهات الرئيسية للصادرات الإيرانية، وهي: الصين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، أفغانستان، باكستان و الهند. إذ استقبلت الصين صادرات إيرانية بقيمة 9.9 مليارات دولار، تلتها العراق بـ 8.3 مليارات دولار، ثم الإمارات بـ 4.8 مليارات دولار، وتركيا بـ 4.4 مليارات دولار، وأفغانستان بـ 1.6 مليار دولار، وباكستان بـ 1.5 مليار دولار، والهند بـ 1.2 مليار دولار.واستحوذت هذه الدول السبع على 82.29% من وزن صادرات إيران غير النفطية و 82.94% من قيمتها الإجمالية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.