استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير بيتر موليما سفير مملكة هولندا لدى القاهرة والوفد المرافق له، لبحث التعاون وسبل تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، خاصة في مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة.

دعم وتعزيز التعاون بين مصر وهولندا

واستعرض الجانبان فرص دعم وتعزيز التعاون بين مصر والمملكة الهولندية في مجالات الهيدروجين الأخضر، وتطوير وتقوية التعاون والترويج للتطوير المستدام والتشارك لتحقيق الاهداف المرجوة فيما يتعلق بإنتاج ومعالجة واستخدام وتخزين ونقل الهيدروجين الأخضر، وكذلك مشروعات البنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص في الدولتين.

وتطرق اللقاء إلى بحث تبادل المعرفة والتكنولوجيا، ومشاركة الشركات الهولندية واستخدام التكنولوجيا الهولندية فى المشروعات ذات الصلة بسلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر فى مصر، والتعاون في مجالات السياسات التنظيمية والأطر المالية للتطوير.

الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة

وأكد «عصمت» ضرورة تعزيز الاستثمار المشترك والبحوث بين البلدين، والسعي لتنفيذ مشروعات محددة علي سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر، والترويج لتطوير السوق الخاصة به من خلال التكامل متعدد الأطراف والتعاون مع المنظمات الدولية والمبادرات ذات الصلة، مشيرا إلى العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وهولندا والتي لها آثارها الإيجابية فى شتى مجالات العمل الاقتصادي.

وأوضح الوزير اهتمام مصر بالتعاون الثنائي في عديد من القطاعات خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، لاسيما في المجالات المتعلقة بـ الهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للانتقال للطاقة المتجددة، وجهود الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

"براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن

حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الرائدة في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر(أيلول) 2024، بدأ تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.

مستقبل مستدام

وقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية بمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقًا للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.

وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.

وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية على تقدير عالمي تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية للمنظمة النووية العالمية منذ إبريل(نيسان) 2024، وترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين من 2022  إلى 2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة "تيراباور" المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.

الحياد المناخي

وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر "COP 28" الذي استضافته الدولة في أواخر  2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة "المرأة في الطاقة النووية" الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.

وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية بينها شركات عملاقة مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها.

فرص الاستثمار 

وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة، الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع إستراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات.

مقالات مشابهة

  • رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
  • «خارجية الدبيبة»: الباعور يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي دعم الاستقرار بليبيا
  • محافظ الإسماعيلية يبحث التعاون التعليمي مع نائب عمدة مدينة جيدينيا البولندية
  • وزير الإسكان يبحث التعاون المشترك مع سلوفاكيا في مجال إنشاء المدن الذكية
  • وليد جمال الدين: مصر مركز إقليمي للطاقة الخضراء.. و قناة السويس تقود التحول نحو الهيدروجين الأخضر
  • وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
  • مشروعات تنموية في الجبل الأخضر بـ 4.5 مليون ريال
  • وزير الاستثمار يناقش مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • وزير الصحة يبحث مع وزير خارجية سيشل سبل تعزيز التعاون المشترك
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن