تحت رعاية الدكتورة لمياء زايد، رئيسة دار الأوبرا المصرية، يُقام حفل مميز تقدمه فرقة "كوكب الشرق النسائية" بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، وبمشاركة عازفة القانون الدكتورة مها العربي، وإشراف فني للدكتور عاطف إمام.

 ينطلق الحفل في تمام الساعة الثامنة مساء الخميس 5 ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور.

برنامج طربي يفيض بالحنين
 

سيستمتع الجمهور بباقة مختارة من الأعمال الطربية الخالدة التي تحمل عبق الزمن الجميل.

تشمل قائمة الأغاني "أنت الحب"، "قمر له ليالي"، "عمري ما دُقت الحب"، "غني لي شوي"، "الحلو في الفراندة"، و"عيون القلب".

 كما سيشدو الفنانون بأغنيات "شد الحزام"، "أوقاتي بتحلو"، "يا أبو الطاقية الشبيكة"، و"سلم عليّ"، بالإضافة إلى "للصبر حدود".

 

مواهب واعدة تقدم الفن الأصيل
 

تضم فرقة "كوكب الشرق النسائية" نخبة من المطربات الشابات الموهوبات، منهن نهى المصري، مريم هاني، ملك هاني، رينادة، لميس أمين، فاطمة مثنى، إيمان منصور، أسماء الدسوقي، وشيماء ضاحي.

 يُضاف إلى ذلك فقرة عزف منفرد على آلة القانون تقدمها الدكتورة مها العربي، لتضفي لمسة فنية خاصة على الأمسية.

دور المرأة في الموسيقى العربية
 

تُعد فرقة "كوكب الشرق النسائية" من الفرق الرائدة التي تسلط الضوء على الدور البارز للمرأة في مجالي الموسيقى والغناء.

 تجمع الفرقة بين العازفات والمطربات المبدعات لتقديم ألوان متنوعة من الموسيقى العربية، ما يجعلها جسرًا بين التراث الموسيقي وأجيال الحاضر.

أوبرا دمنهور تنتظر محبي الطرب
 

يمثل الحفل فرصة لعشاق الفن الأصيل للاستمتاع بأمسية مميزة تحملهم إلى عالم الطرب الأصيل وتذكرهم بروائع الموسيقى العربية التي لا تُنسى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الطرب الأصيل الموسيقى والغناء أوبرا دمنهور مسرح اوبرا دمنهور الموسيقى العربية

إقرأ أيضاً:

عالمان يقترحان إرسال مدن سياحية عائمة فوق كوكب الزهرة

في اللحظة التي يراود فيها حلم السياحة في الفضاء عقول الكثير من الأثرياء حول العالم على مستوى المدار المنخفض حول الأرض، يقترح عالمان فلكيان الخروج من هذا النطاق الضيق والغوص في أعماق الكواكب الأخرى لغرض السياحة والنزهة، مثل التحليق فوق كوكب الزهرة على ظهر منطاد هوائي، أو استكشاف الكهوف المسامية لقمر "هايبريون"، أو التزلج على المنحدرات الجليدية لكوكب بلوتو، فتكون بذلك رحلة سياحية فضائية بامتياز.

ويرى كلّ من عالم الكواكب جون مورز وعالم الفيزياء الفلكية جيسي روجرسون العديد من التجارب السياحية الفضائية الممكنة من الناحية الفيزيائية، ويناقشان هذه المغامرات الشيقة في كتابهما المنشور حديثا "أحلام اليقظة ضمن النظام الشمسي"، من مطبعة معهد ماساتشوستس للتقانة.  ولا يكتفي المؤلفان بعرض أفكار مثيرة فحسب، بل يتعمقان أيضا في الأسس العلمية التي قد تجعل كل مغامرة فضائية ممكنة الحدوث.

وعلى عكس السرد التقليدي لاستكشاف الفضاء، الذي يركز غالبا على تحديات البقاء والتقنيات المعقدة، يقدّم العالمان منظورا مختلفا يتمحور حول الاستمتاع والاستجمام خارج كوكب الأرض بعيدا عن الاكتظاظ السكاني والتلوث الضوضائي، ويتصوران مستقبلا يصبح فيه السفر بين الكواكب تجربة تجمع بين استكشاف المناظر الطبيعية الفريدة والاكتشافات العلمية.

كوكب الزهرة (شترستوك) الأسس العلمية للبعثات المستقبلية

تعتمد الرحلات الاستكشافية التي يتناولها العالمان على علم كواكب المجموعة الشمسية، فعلى سبيل المثال، التحليق داخل منطاد فوق كوكب الزهرة أمر ممكن لأن الظروف الجوية على ارتفاع يتراوح بين 20 و25 كيلومترا فوق سطحه تشبه إلى حد كبير ظروف الأرض من حيث درجة الحرارة والضغط الجوي.

ولطالما كانت هذه الفكرة مطروحة لدى العلماء لاستكشاف غلاف الزهرة الجوي، فإن مختبرات الدفع النفاث التابعة لوكالة ناسا تعمل الآن على تطوير مناطيد آلية لدراسة سُحُب هذا الكوكب.

وبالمثل، فإن فكرة استكشاف المحيط الجوفي لقمر أوروبا باستخدام غواصات صغيرة ليست بعيدة المنال، فمن المتوقع أن تمهد مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا الطريق أمام اكتشافات مستقبلية بواسطة غواصات آلية.

إعلان

كذلك، بينما تركز مهمة "دراجون فلاي" على استكشاف "تيتان" باستخدام مركبة دوّارة، فقد طُرحت فكرة إرسال غواصة لاستكشاف بحيراته الهيدروكربونية. وتعكس جميع هذه المشاريع كيف يتطور استكشاف الفضاء من بعثات الروبوتات التقليدية إلى تقنيات أكثر ديناميكية وتفاعلية مع البيئات المختلفة في الفضاء.

ويغلب على الكتاب الطابع المتفائل حول مستقبل البشر في إمكانية التحليق والسفر في الفضاء، على عكس العديد من أعمال الخيال العلمي الحديثة التي تتجه نحو سيناريوهات كارثية وغامضة. وعلى الرغم من أن هذه المغامرات لا تزال في نطاق الخيال من حيث الموارد التقنية الحالية، فإن التقدم السريع في تكنولوجيا الفضاء يشير إلى أن مثل هذه التجارب قد تكون أقرب مما يتصور البشر.

وتعمل الشركات الفضائية الخاصة ووكالات الفضاء الوطنية والمؤسسات العلمية على تطوير أنظمة دفع جديدة، وتقنيات دعم الحياة، ومساكن وموانئ كوكبية قد تُمهد الطريق لسفر البشر بين الكواكب في المستقبل.

وقد يكون الانتقال من المهام الروبوتية إلى استكشاف البشر بأنفسهم للفضاء بغرض الاستمتاع والتنزه مجرد خطوة طبيعية ضمن سلم التطور الطبيعي للحضارة البشرية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • فلكية جدة ترصد كوكب عطارد اليوم
  • حديقة العين تحتفي بكوادرها النسائية
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين
  • فوز الدكتورة أمنية حمدي عبدالرحمن بجائزة عالمية
  • توضيح من الأمن حول شام الأصيل
  • عالمان يقترحان إرسال مدن سياحية عائمة فوق كوكب الزهرة
  • علي جمعة: الموسيقى موجودة منذ القدم والطفل يستجيب لحركة النغم دون وعي بحلال وحرام
  • علي جمعة: مين قال إن الموسيقى والأغاني حرام.. السيمفونية التاسعة لبيتهوفن تدعو لعبادة الإله
  • علي جمعة: تيك توك زبالة السوشيال.. والعلماء أباحوا سماع الموسيقى بشروط