اتفاق على تشكيل حكومة موحدة في ليبيا: لقاء بين عقيلة صالح وستيفاني خوري
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، الإثنين، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، وذلك بمكتبه في مدينة القبة.
تأكيد الالتزام بالاتفاق السياسيوخلال اللقاء، شدد المستشار عقيلة صالح على أهمية استمرار التعاون مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مؤكداً التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة “6+6” كأُسس لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد.
من جهتها، أعربت خوري عن سعي الأمم المتحدة المتواصل لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الليبية المختلفة، مؤكدة أهمية تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.
توحيد السلطة التنفيذيةوقد تم الاتفاق خلال اللقاء على ضرورة توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة، باعتبار ذلك خطوة أساسية تمهد الطريق نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقنى: شرعية حكومة الدبيبة تهدد مخرجات قمة ليبيا وتونس والجزائر
تحمل قمة الثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر المرتقبة خلال شهر يناير الجاري، دلالات مهمة، لا سيما في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية.
ورأى المحلل السياسي التونسي نزار مقني، أن آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث “أمر إيجابي” في سياق التحولات السياسية والاقتصادية، التي تشهدها المنطقة المغاربية، وتضيّع منذ سنوات نسبة مساهمة كبيرة من الناتج المحلي في الفضاء الإفريقي بسبب ضعف التبادل التجاري.
وأشار لـ”أرم نيوز” إلى الدلالات المهمة للقمة المُقبلة من حيث تعزيز التنسيق الأمني والسياسي، حيث ستكون مسائل مكافحة الهجرة غير النظامية ومناطق التبادل الحر والأوضاع على الحدود، والاستثمارات المشتركة واستغلال المياه على الحدود أحد أبرز ما يطرح على طاولة النقاش.
وتطرق المحلل مقني، إلى إشكالية “الشرعية” في ليبيا، التي قد تضع أي قرارات صادرة عن القمة على المحك؛ لأن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة تعد حكومة انتقالية ولا تملك سوى نفوذ ضئيل على الأرض مقارنة مع حكومة شرق ليبيا، لكنه رجح أن تُقدم قمة طرابلس دعمًا لمسار التسوية السياسية في ليبيا، وتظهرها كدولة مستقرة وآمنة في المحيط المغاربي.