50% تخفيضا عبر "طلبات" لحاملي البطاقات الائتمانية من "مزن"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني تقديم عرضٍ حصري طوال الشهر لحاملي بطاقاتها الائتمانية، حيث يتضمن العرض تخفيضاً بنسبة 50% على أول مُعاملتين تتم عبر تطبيق أو موقع "طلبات" ويصل التخفيض بحد أقصى إلى 4 ريالات عُمانية.
وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني: "يُسعدنا أن نطلق هذه العرض مع عملائنا وتقديم عروض حصرية لحاملي بطاقاتنا الائتمانية بالتعاون مع طلبات، إذ تعكس هذه الخطوة التزامنا المُستمر بإثراء تجارب عملائنا المصرفية وتلبية احتياجاتهم المختلفة، من خلال توفير حلول متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية تقدم لهم قيمة مضافة.
ومن خلال تطبيق طلبات، يمكن لعملاء مزن للصيرفة الإسلامية الاستفادة من هذا العرض عبر حفظ بطاقاتهم الائتمانية ضمن وسائل الدفع، إذ يستمر العرض حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024، حيث يطبق على المشتريات التي تتم عبر التطبيق والموقع الإلكتروني لطلبات فقط ولا تشمل خدمات الدفع عند الاستلام ولا رسوم الخدمة والتوصيل، ويمكن للعملاء دمج العرض مع العروض التي توفرها المطاعم المختلفة لتحقيق توفيرٍ أكبر.
وتسعى مزن للصيرفة الإسلامية عبر خدماتها إلى ترسيخ التزامها بتقديم حلول متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية تواكب احتياجات العملاء، مما يسهل معاملاتهم اليومية ويفتح آفاق واسعة لهم، حيث يعزز هذا العرض الحصري الحلول المصرفية والعروض التي تقدمها مزن، والمصممة لتمكين العملاء من الحصول على تجربة مصرفية تنسجم مع قيمهم. يتوفر هذا العرض لفترة محدودة فقط لحاملي بطاقات مزن الائتمانية، ويأتي ضمن التزام مزن المستمر بمكافأة عملائها على ولائهم وتعزيز تجربتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"عُمان" انطلقت مساء أمس على خشبة مسرح الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط أولى عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة، والذي انطلق في حفل افتتاح يوم السبت 12 أبريل، ويُختتم يوم الأربعاء 16 أبريل.
وقد شهد جمهور المهرجان في تمام الساعة 8:30 مساء أمس عرض "أضرار جانبية"، من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وهو من تأليف كل من جليل سالم ومحمد الرقادي، وإخراج محمد الرقادي. وتناول العرض حكاية في عوالم نفسية وإنسانية عميقة، تمزج بين الحب والشك، الحرب والهوية، النسيان والحنين، لتأخذنا المسرحية في رحلة داخل ذاكرة مشوشة، تناضل من أجل البقاء وسط أنقاض الحرب وشتات الأرواح.
تبدأ الحكاية من بيتين متشابهين في الظاهر، مختلفين في التفاصيل: الأول يسكنه مثقف فقد ذاكرته وعاد لتوّه من المستشفى، تحاول زوجته ترميم ذاكرته عبر حوارات شاعرية، مقتطفات من الماضي، وطقوس يومية صغيرة، غير أن الشك يسيطر عليه ويشك في هوية زوجته وماضيه.
والبيت الآخر يسكنه عسكري ومعلمة، تعاني هي الأخرى من فقدان الذاكرة، ويحاول زوجها استعادتها إلى واقعها المشترك معه، مستعينًا بذكريات وأحاديث وأشياء تركتها الحرب خلفها.
تدور الحكاية بين عالمين متوازيين لشخصيتين مزدوجتين؛ فالمثقف هو ذاته العسكري، والمعلمة هي ذاتها زوجة المثقف، وكأن الذاكرة المفقودة تمزّقت وانشطرت في جبهتين تتصارعان على إثبات الحقيقة. ومع تطور الأحداث، تنكشف تدريجيًّا المأساة الكبرى، فالحرب كانت السبب في كل هذا الشتات؛ الحرب التي لم تدمّر البيوت فقط، بل داهمت الأرواح، ومحت الذاكرة، وسرقت الحب من أعمق أماكنه.
في ذروة العرض، تتفجّر الحقيقة الموجعة حين يُكتشف أن الطفل الذي تكرر ذكره في الحوارات هو ابن المعلمة والعسكري، وأن ذلك المثقف الذي فقد ذاكرته هو نفسه الأب الذي كان في الجبهة، وأطلق النار دون أن يعرف أنه يقتل طفله. المفارقة السوداء التي ختمت العرض جاءت في كلمات الطفل المحتضر:
"لماذا لم تخبروني أن الطائرات الورقية تطلق الرصاص؟"
أرصفة
وعُرضت اليوم ضمن المهرجان المسرحية العراقية "أرصفة"، وقدّمتها كلية الكنوز الجامعة، وهي من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
دارت أحداث المسرحية حول الإنسان المعاصر بوصفه كائنًا منسحقًا تحت وطأة الاغتراب الوجودي، والغربة الاجتماعية، وضياع الهوية في عالم يسوده الزيف والاستهلاك والانحدار القِيَمي.
قدّمت المسرحية رؤيتها من خلال شخصيات تشبه "القرود"، تعيش على الأرصفة، وتبدو محاصَرة بصناديق خشبية ترمز إلى السجن الاجتماعي والنفسي، وللأنماط المفروضة على البشر قسرًا. يتحول الحلم الإنساني البسيط إلى ترف، ويغدو التعبير عن الجوع أو الخوف أو الحلم بمثابة تهمة.
عبر مشاهد رمزية كثيفة، طرحت المسرحية تساؤلات فلسفية عن جدوى الوجود، وحقيقة الحرية، ومفهوم الوطن، وطبيعة السلطة التي تسحق الكائن باسم التنظيم. وبلغت ذروتها في دعوة غير مباشرة إلى كسر الصناديق، والانفلات من القيد، والبحث عن قارب نجاة في عالم يوشك على الغرق.
النص حمل طبقات متعددة من المعاني، وسار في خط تصاعدي باتجاه الفوضى، ليكشف عبثية الواقع، قبل أن يعود ليبحث عن أمل، وإن كان في "رصفٍ" آخر.
عروض أخرى
كما سيُعرض اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عرض مسرحية "المغنية الصلعاء" من تقديم الجامعة الأردنية، وفي يوم غد الثلاثاء، ستقدّم الجامعة العربية المفتوحة بمسقط عرضها المسرحي "ما بعد الحرب الثالثة" في الثانية ظهرًا، وفي الثامنة والنصف مساءً، يقدّم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت عرض "جثة على الرصيف".
ويوم الأربعاء، في الثانية ظهرًا، تقدّم جامعة بنها من مصر عرضها "أصحاب الأرض".