نواب عن البرلمان يصدرون بيانا.. بوعلام صنصال خائن لبلده وشعبه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال حمة شوشان عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، أن بوعلام صنصال خائن كبير لبلده وشعبه
وأصدر البرلمان القاعدة الشرقية بيانا يردون من خلاله على تدخل البرلمان الأوروبي في الشان الداخلي للجزائر. حيث قال حمة شوشان، أن أبناء الجزائر الحقيقيين لا يخونون بلدهم، وصنصال رجل خائن وقعت عليه ضجة كبيرة من طرف الحاقدين عن الجزائر ودعموه لأنه خان بلده.
وأضاف شوشان، أن بوعلام صنصال كان يتقلد مراتب عليا في الجزائر. وكان برتبة مدير في وزارة الصناعة، غير أن الجزائريين الأحرار لا يخونون بلدهم. بالرغم من أن له مكانة كبرى في بلاده إلا أنه تحصل على الجنسية الفرنسية. كما تعامل مع الدول التي تحمل عداوة للجزائر على غرار فرنسا والمغرب.
وجاء في البيان:” نحن نواب البرلمان الجزائري بغرفتيه، ممثلي القاعدة الشرقية، وبحضور الأسرة الثورية الثقافية الرياضية، والمجتمع المدني بكافة مكوناته، نعلن عن دعمنا الكامل والمطلق لقرارات الدولة الجزائرية السيادية في مختلف مجالاتها. ولا سيما في ما يتعلق بحماية أمنها القومي واستقرارها الداخلي.
وأكد النواب أن الجزائر، التي سطرت بدماء شهدائها مسارا طويلا من الكفاح من أجل الاستقلال والسيادة. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل بأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت، سواء كانت دولا أو هيئات أو برلمانات. حيث لقد أظهرت الجزائر عبر العصور عزيمة وإصرارا لا يتزعزع في حماية استقلالها وحفظ حقوق شعبها.
وأكد النواب رفضهم القاطع للمواقف التدخلية التي عبر عنها البرلمان الأوروبي ونواب حزب اليمين المتطرف الفرنسي المعروف أصوله وإمتداده الصهيوني. و المعروف كذلك بعدائه لكل ماهو جزائري وكذا بعض الجهات الإعلامية الفرنسية وبعض الشخصيات الفرنسية والأروبية المعروفين بعدائهم للجزائر.
ونندوا من خلال البيان، بشدة لكل أنواع التدخل في شؤون الدولة الجزائرية. والتي تمثل محاولات لفرض إرادات خارجية تمس من سيادتنا الوطنية. وحقنا في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسؤولون في الأمم المتحدة يصدرون تحذيرات عاجلة بسبب تصاعد العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، ما دفع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك للاستقرار الإقليمي.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الأحد، فقد جاء التحذير في وقت يشهد فيه الوضع تصعيدا حادا في القتال في محافظة حلب، ما أدى إلى امتداد العنف إلى أجزاء من محافظتي إدلب وحماة، مما جعل الوضع متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
وفي بيان اليوم الأحد، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه البالغ إزاء التغيير الجذري في خطوط الجبهة، بما في ذلك تقدم ما تسمى بجبهة "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة مصنفة من قبل مجلس الأمن كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى تكثيف الغارات الجوية الحكومية.
وقال بيدرسن:" في بلد مزقته الحرب والنزاع لمدة تقترب من 14 عاما، فإن التطورات الأخيرة تشكل مخاطر شديدة على المدنيين ولها تداعيات خطيرة على السلام والأمن الإقليمي والدولي".
وشدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي، وأضاف "ما نشهده اليوم في سوريا هو علامة على فشل جماعي في تحقيق ما كان يتعين تنفيذه منذ سنوات عديدة، وهو عملية سياسية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015".
وفي ذات السياق، أكد منسق الشئون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، على الأزمة الإنسانية الحادة في حلب، حيث أسفرت أعمال العنف منذ 27 نوفمبر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال ونزوح العائلات وتعطيل الخدمات الأساسية.