مسقط- الرؤية

منح الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"- المنظمة الممثلة للقطاع في منطقة الخليج- جائزة الرواد هذا العام للدكتور محمد حامد الرمحي وزير النفط والغاز السابق (2020-1997)  ووزير الطاقة والمعادن السابق (2022-2020). 

وتم تكريم الرمحي في حفل خاص لتوزيع الجوائز، ضمن فعاليات منتدى "جيبكا" السنوي الثامن في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط، إذ تم منح هذه الجائزة تقديرا لإسهاماته الكبيرة في تطوير وتنمية قطاع البتروكيماويات والكيماويات في سلطنة عُمان.

وخلال حفل توزيع الجوائز الذي شهد حضورا مميزا، تسلّم الدكتور الرمحي جائزة التكريم من المهندس عبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لشركة سابك ورئيس مجلس إدارة جيبكا، والدكتور عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.

وألقى الدكتور الرمحي كلمة عقب عرض فيديو تكريمي خاص يستعرض إنجازاته المهنية البارزة، تخلله إشادات خاصة من قادة إقليميين وعالميين تقديراً لدوره الريادي في هذا القطاع.

وخلال شغله منصب وزير النفط والغاز ثم وزير الطاقة والمعادن، قام الدكتور محمد حامد الرمحي بدور محوري في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي، مما أسهم بشكل كبير في تعزيز الصناعات التحويلية في سلطنة عمان خلال أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وإلى جانب ذلك، قاد الدكتور الرمحي جهود تطوير قطاع الغاز الطبيعي المسال في السلطنة، متضمناً تحديث المرافق القائمة وإنشاء منشآت جديدة، مما عزز مكانة عمان كأحد اللاعبين الرئيسيين في السوق العالمية، وكان له دور ريادي في دفع عجلة نمو صناعة البتروكيماويات في السلطنة، حيث أسهم في تطوير العمليات المعتمدة على الميثان والأوليفينات والبولي أوليفينات والعطريات، مما جعل السلطنة شريكاً استراتيجياً في هذه القطاعات على المستوى العالمي.

وقاد الدكتور محمد حامد الرمحي جهودا تاريخية لتوحيد وتكامل قطاع الصناعات التحويلية والصناعات البتروكيماوية في سلطنة عمان، كان أبرزها تأسيس مجموعة أوكيو في عام 2019، وهذا المشروع الوطني الطموح دمج تسع شركات عمانية في كيان واحد قوي يمتد بعملياته على طول سلسلة القيمة بأكملها.

وعلى مدار 25 عامًا من قيادته، أطلق الدكتور الرمحي مجموعة من الإصلاحات الاستراتيجية التي ساهمت في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وجذب الاستثمارات، وتحديث القطاع الصناعي في عمان ليواكب أعلى المعايير العالمية، وترك الرمحي إرثًا ملهمًا يمتد أثره للأجيال القادمة، وساهم في ترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركز صناعي قوي يواصل دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا): "كرّس معالي الدكتور محمد الرمحي حياته لتطوير قطاع الطاقة في سلطنة عمان، حيث قدم إسهامات هائلة تجاوزت حدود السلطنة لتصل إلى المجتمع الدولي للطاقة، بصفته عضوًا مؤثرًا ومستشارًا في منظمة أوبك".

يشار إلى أن جوائز "الرّواد" أُطلقت للمرة الأولى في عام 2017 لتكريم روّاد قطاع الكيماويات في منطقة الخليج العربي، وتُكرم الجائزة سنوياً الشخصيات والقيادات التي قدمت إسهامات استثنائية في دعم وتعزيز مكانة قطاع الكيماويات بواحدة أو أكثر من دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة

أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، “عن رفضه لتهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا دعمه للخطة الفلسطينية المصرية”.

وأشاد المجلس الوزاري، في بيانه الختامي بدورته 163 التي عقدت في مدينة مكة السعودية، “بنتائج القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي عقدت في القاهرة مؤكدا على ما ورد في البيان الصادر عن القمة”.

وأكد المجلس “دعمه للخطة الفلسطينية المصرية العربية، المعتمدة في قمة القاهرة، مشيرا إلى أن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية الموحدة، وتنفيذ حل الدولتين”.

كما رحب المجلس، “بقرار القمة بعقد مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار في غزة، وحث المجتمع الدولي على المشاركة في مؤتمر المانحين لإعادة الإعمار، المقرر عقده في أقرب فرصة وحشد الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأطراف الدولية، مؤكدا أهمية ثبات الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه وإشراكه في جهود إعادة الإعمار”.

وأكد المجلس الوزاري “رفضه أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعيا إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأدان المجلس قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وشدد على “ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة، معربا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في وقف دائم لإطلاق النار، وأن يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير وبشكل مستمر، مشددا على ضرورة فتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.

وأكد المجلس الوزاري “على تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها واعتداءاتها على قطاع غزة، والتي أسفرت عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين، واعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

ودعا المجلس “كافة الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وأكد المجلس الوزاري “على أهمية المبادرات التي أعلنت عنها البحرين، في القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإقامة الدولة الفلسطينية الوطنية والمستقلة، ودعم جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المستوى الدولي، وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة. كما أكد المجلس على دعوة القمة إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين”.

وأدان المجلس الوزاري “استمرار إسرائيل في بناء الوحدات الاستيطانية وأعرب عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وأدان المجلس الوزاري مزاعم إسرائيل وادعاءاتها حيال الخريطة المنشورة والتي تظهر أجزاء من دول عربية (الأردن، لبنان، سوريا) ضمن حدودها، محذرا من أن نشر الخرائط المزعومة من شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة”.

آخر تحديث: 7 مارس 2025 - 19:15

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • قفزات نوعية تحققها سلطنة عُمان في قطاع المواصفات المقاييس
  • سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية
  • “الوزاري الخليجي” يؤكد دعمه الكامل للحل السياسي في اليمن
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة
  • اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع وزراء مجلس التعاون ووزير الخارجية المصري
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان