الدبيبة: نعتذر للأهالي الذين فقدوا أولادهم ضمن الاشتباكات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
اعتذر رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، للأهالي الذين فقدوا أولادهم ضمن الاشتباكات في طرابلس، مضيفاً أنه من واجبه حماية أبناء طربلس وليس على أحد أن يشكره.
وأكد الدبيبة على أن الأمريكان لا يقدمون لليبيا سوى الشجب والاستنكار فقط.
وذكر أنه تلقى عدة رسائل من أطراف أجنبية، بعضها كان داعم وبعضها شامت.
وبين الدبيبة لأعيان سوق الجمعة، أن على الجميع تحمل مسؤولياتهم من أجل بناء الدولة والحفاظ على الأرواح.
وأوضح أن محمود حمزة وعبدالرؤوف كاره لهم فضل على حكومتي ولا استطيع أن أتحدث معهم بشيء.
وأضاف الدبيبة إذا لم يلتزم محمود حمزة و عبدالرؤوف كاره، بالهدنة سيحاول أن يتخذ فيهم قرارات صعبة.
وذكر الدبيبة أن محمود حمزة شاب خلوق ومحترم ويؤدي عمله بالطريقة الصحيحة.
الوسوم#أضرار اشتباكات طرابلس #رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الرؤوف كارة ليبيا محمود حمزةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا محمود حمزة محمود حمزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وأشار إلى طلبه بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب.
وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.