الثورة نت/
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، تسببت في “وباء إصابات فظيعة” بين الفلسطينيين مع غياب خدمات إعادة التأهيل.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في تصريح نشره عبر صفحته على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، أن جائحة إعاقات تجتاح قطاع غزة بعد الحرب.


وأشار إلى أن غزة تشهد أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون تخدير.

وأوضح أنه قبل الحرب، كان لدى واحدة من كل خمس أسر شملها الاستطلاع شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة، ووفق منظمة الصحة العالمية فإن واحد من كل اربع أشخاص أصيبوا في حرب غزة يحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل بما فيها الرعاية بعد بتر الأطراف، وإصابات الحبل الشوكي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الله: من أفشل حرب الإبادة سيحبط محاولة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم

الثورة نت/..

دان حزب الله الدعوة المارقة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضية بتهجير أهلنا في قطاع ‌‏غزة إلى خارج فلسطين، وأكد في بيان له” أنها ليست إلا تعبيراً جلياً وترجمة للفكر العنصري الإلغائي الفاشي، الذي ‌‏يهدد الإنسانية جمعاء في صميم قيمها وعلى رأسها حق الشعوب في أوطانها وأراضيها، هذا ‏الحق البديهي ‏الذي أقرته كل المواثيق والأعراف، هو حق لا يمكن سلبه أو التطاول عليه أو ‏التنازل عنه بالقوة والإرغام ‏بأي شكل من الأشكال”.‏
وأضاف بيان حزب الله إن”هذا الاستعلاء المقرون بجنون العظمة، جعل ترامب وإدارته يظنان أنّ ‏مسار تأسيس دولته الأسود القائم ‏على الإبادة المنظمة لشعب القارة الأصلي ‏وإحلال المستوطنين مكانهم، يمكن إعادة تصديره في هذه الحقبة ‏باقتلاع أهل الأرض ‏الفلسطينيين ومنحه إلى الصهاينة، بعد أن عجزت عن ذلك آلة الحرب الأمريكية ‏الصهيونية ‏مدعومة بالمنظومة الغربية، التي عجزت عن كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني في ملحمة ‏قلّ ‏نظيرها في العصر الحديث، حيث قدمت المقاومة في غزة وشعبها تضحيات أسطورية وأثبتت ‏من ‏خلالها أنها عصية على كل مشاريع الاقتلاع والتهجير”.‏
وشدّد حزب الله على أنّ” ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه في السلم وتحت شعارات خبيثة ‏حمقاء تريد أن ‏تستغبي شعوب العالم بادعاء حرصها على أن ينعم أهل غزة بحياة أفضل خارجها‏. ويرى حزب الله أنّ هذا ‏المشروع الخطير، الذي هو عكس المنطق والطبيعة، بقدر ما هو مدان ‏ومرفوض بقدر ما يؤشر إلى طبيعة ‏التآمر وحجمه على الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة”.‏
وتابع البيان ”إن حزب الله يؤمن إيمانًا مطلقًا بأنّ من أحبط حرب الإبادة، سيحبط حرب الاقتلاع ‏العنصرية، وسيدرك ‏ترامب ومن معه أنّ هذه الأرض المقدسة، لا يمكن أن تخضع لإملاءات ‏الجنون الأمريكي، وأنّ كل ‏المخلصين في عالمنا العربي والإسلامي وفي كل العالم سيقفون صفاً ‏واحداً لإعلاء الصوت وإحباط ‏المؤامرة الدنيئة، ولن يسمحوا تحت أي ظرف بأن يصبح مصير ‏الشعب الفلسطيني تحت رحمة الهوس ‏الصهيو – أمريكي في الاستيلاء على البلاد واستعباد ‏الشعوب وتقرير مصيرها “.
ودعا حزب الله الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا ‏المشروع الاحتلالي، وإلا ‏فإنّ ما ينتظر بلدانهم في حال نجاح هذه الخطوة هو مصير أسود لن ‏يبقي ولن يذر، لا استقلال ولا ثروات ‏ولا شعوب.‏ كما يُحذّر من أي تهاون في المواجهة سيمهد الطريق لعملية طرد منظمة لكل أهالي ‏الضفة ‏الغربية ولاحقاً لكل الشعب الفلسطيني في أراضي الـ (48) المحتلة، وتحقيق الحلم التوراتي ‏وأحلام الصهيو ‌‏- أميركية في الاستيلاء على فلسطين كلها وجعلها يهودية بالكامل.‏
وأكد الحزب أنّ “هذا الاعتداء الجديد على فلسطين وأهلها سيكتب له الفشل ‏التام وسيثبت الشعب ‏الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم وأن ترامب وكل ‏جبروته وتآمره لن يسقط الإرادة ‏الفلسطينية بل مشروعه سيسقط، وستبقى غزة لأهلها وفلسطين لأهلها، وسيبقى هذا الشعب عنوان ‏فلسطين ‏العزة والقوة والحفاظ على الأرض وقدوة لكل شعوب العالم في النضال من أجل الحق ‏والمقدسات”.‏

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: إعادة إعمار غزة رسالة لإسرائيل بعدم تهجير الفلسطينيين
  • مقرر أممي: يمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أحمد رفعت: مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين
  • "دعم فلسطين": مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن
  • حزب الله: من أفشل حرب الإبادة سيحبط محاولة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم
  • وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف (فيديو)
  • الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
  • «واشنطن بوست»: إعادة إعمار غزة لا يحتاج إلى تهجير الفلسطينيين
  • بعد غرق الخيم.. الأونروا تحذر من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين بغزة لخطر البرد
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة