يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح البنوس
إنه زمن كشف الحقائق وسقوط الأقنعة بكل جلاء ووضوح، على مدى أكثر من عام وكيان العدو الصهيوني يغرق في غيه وإجرامه وتوحشه بحق أطفال ونساء غزة، مجازر وحشية، ومذابح وجرائم حرب ضد الإنسانية يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة، على مرأى ومسمع العالم أجمع، وسط صمت وتخاذل وتآمر عربي وإسلامي غير مسبوق، رغم نداءات الاستغاثة وطلبات النجدة والعون والنصرة التي أطلقتها نساء غزة، ومعهن أطفال غزة ؛ إلا أن الخذلان كان سيد الموقف .المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستنكر حظر العدو الصهيوني أنشطة الأونروا
الثورة نت/
استنكر الاتحاد الأوروبي حظر سلطات العدو الصهيوني أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا” في المنطقة.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، في بيان الليلة الماضية، إن التشريعات الإسرائيلية تثير القلق بسبب عواقبها الشاملة على عمليات الأونروا في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وغزة.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل والأونروا، أو عرقلة قدرة الوكالة الأممية على أداء ولايتها، مشددا على أن تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين أصبح أكثر أهمية في ظل الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة على وجه الخصوص.
كما أكد أن الاتحاد الأوروبي مصمم على مواصلة دعمه لتمكين الأونروا من أداء ولايتها.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي ينتظر تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مجموعة المراجعة المستقلة بشكل كامل، وذلك في أعقاب الاتهامات الموجهة إلى بعض موظفي الأونروا، داعيا الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لضمان الحياد والمساءلة، وتعزيز الرقابة لمنع مثل هذه الحوادث.
وصدّق الكنيست في 28 نوفمبر 2024 نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
ودخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل “الأونروا” في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، الخميس الماضي، حيز التنفيذ.