الدخيل: الوضع في نينوى آمن 100% والحدود مع سوريا تحت السيطرة الكاملة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الدخيل: الوضع في نينوى آمن 100% والحدود مع سوريا تحت السيطرة الكاملة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محافظة نينوى
إقرأ أيضاً:
هل تتخلى روسيا عن الأسد؟ مشهد درامي جديد في سوريا!
بعد سيطرة الفصائل الإسلامية المتمثلة بـ”هيئة تحرير الشام” وبعض المجموعات المعارضة على مدينة حلب من قبضة النظام السوري، يثار التساؤل حول ما إذا كانت روسيا ستتدخل مرة أخرى لدعم نظام بشار الأسد. إلا أن الوضع هذه المرة يبدو أصعب بالنسبة للأسد.
عودة الوضع إلى ما قبل 2015
إعلان “هيئة تحرير الشام” وبعض الفصائل المعارضة عزمهم السيطرة على العاصمة دمشق بعد استيلائهم على حلب أعاد المشهد السوري إلى ما يشبه عام 2015. وبينما تتزايد التساؤلات حول إمكانية تدخل روسيا مجددًا لإنقاذ الأسد، تترقب الأوساط السياسية قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
صمت الكرملين
مع انتشار أنباء عن زيارة الأسد السرية لموسكو واجتماعه مع القادة الروس لبحث الوضع في سوريا، لا تزال موسكو صامتة تمامًا، مما يوحي بأن الظروف الحالية مختلفة بشكل جذري مقارنة بما كانت عليه قبل تسع سنوات. ويبدو أن بوتين لا يعتزم سحب قواته من أوكرانيا لدعم الأسد، خاصة وسط معاناته من حرب مدمرة مع أوكرانيا.
غياب الدعم الجوي والبري
محللون روس يؤكدون أن بوتين ليس في موقع يسمح له بدعم الأسد بقوة كما حدث في 2015. في تلك الفترة، تعاونت روسيا مع إيران؛ روسيا وفرت الدعم الجوي، بينما إيران تكفلت بالدعم البري. أما اليوم، فإن الحرب الأوكرانية استنزفت قدرات روسيا الجوية والبرية، وكذلك إيران التي أضعفتها معارك غزة ولبنان.
مشاكل لوجستية كبيرة
ادعاءات إرسال روسيا مساعدات إلى سوريا خلال 72 ساعة تواجه تحديات لوجستية كبيرة. فالطريق الجوي عبر إيران والعراق محفوف بالمخاطر، مما يحد من قدرات موسكو على تقديم دعم ملموس. يعتمد الدعم الآن على القدرات المحدودة في قاعدة “حميميم” الجوية ومخزونات الأسلحة في قاعدة طرطوس البحرية.
الدول المعنية بالأزمة