الحرة:
2025-03-09@15:18:03 GMT

آخرهم 3 مصريين.. رقم قياسي لعمليات الإعدام في السعودية

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

آخرهم 3 مصريين.. رقم قياسي لعمليات الإعدام في السعودية

سجلت السعودية خلال العام الجاري رقماً "قياسياً" في عقوبات الإعدام مقارنة بالحصيلة السنوية المسجلة في المملكة، بحسب ما قالت وكالة فرانس برس.

وأوضحت الوكالة أنها استندت لمصادر رسمية سعودية من أجل إجراء تعداد لعقوبات الإعدام، وكانت النتيجة 304 عمليات إعدام منذ بداية العام الحالي.

وأربعة من هذه الإعدامات أعلنت عنها وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس).

 

وثلاثة من هؤلاء مصريّون، دينوا بـ"تلقي وترويج مادة الإمفيتامين المخدرة وأقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي" وفق بيان الداخلية.

أما الرابع،  بحسب بيان الداخلية، فهو سعودي الجنسية، دين بقتل رجل، حيث "ضربه ودفعه من أعلى الدرج مما أدى إلى سقوطه وارتطامه بالأرض ووفاته"، على أثر خلاف بينهما.

رقم "لم يسجل أبدا بتاريخ السعودية".. تضخم "غير منطقي" بعدد حالات الإعدام بالمملكة تواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام على الرغم من التعهدات التي اطلقها ولي العهد محمد بن سلمان قبل أكثر من عامين والمتعلقة بالتخفيف من حالات الاعدام في البلاد، حيث يصف نشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان ما يجري في المملكة الخليجية بأنه "توحش وتوسع غير مبرر" في هذه الأحكام.

وفي تقرير سابق، ذكرت منظمة العفو الدولية إن السلطات السعودية أعدمت أكثر من 198 شخصا منذ بداية 2024 حتى 28 سبتمبر الماضي، ومثّل ذلك أعلى عدد من عمليات الإعدام يُسجل في تاريخ البلاد منذ عام 1990.

وقالت المنظمة إن السعودية زادت من عمليات الإعدام رغم الوعود المتكررة بالحد من استخدامها، في حين أنها "أخفقت على نحو مألوف في التقيّد بالمعايير والضمانات الدولية للمحاكمات العادلة للمتهمين".

وشهدت عمليات الإعدام بالنسبة للجرائم المرتبطة بالمخدرات "ارتفاعاً هائلاً" هذا العام بمعدل عملية إعدام واحدة كل يومين في شهر يوليو وحده.

كما اتهمت المنظمة الحقوقية المملكة بأنها "استخدمت عقوبة الإعدام كسلاح لإسكات المعارضة السياسية، ومعاقبة مواطنين من الأقلية الشيعية في البلاد أيّدوا الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي جرت بين 2011 و2013".

وتقع السعودية منذ سنوات في المراتب الأولى بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط في تطبيق أحكام الإعدام، بحسب تقارير دولية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عملیات الإعدام

إقرأ أيضاً:

التركة الثقيلة

” التركة الثقيلة “
مهند أبو فلاح

الاضطرابات و الصدامات المسلحة التي تعصف اليوم ببعض المناطق السورية خاصة الساحلية منها دفعت العديد من المراقبين المتابعين لشؤون هذا القطر العربي الشقيق للتساؤل عن مستقبل البلاد التي تحدق بها الأخطار الخارجية و الداخلية على حدٍ سواء في ظل هذا المخاض العسير التي تشهده منذ الاطاحة بنظام آل الأسد الذي حكم البلاد على مدار أربعةٍ و خمسين عاما .

اليوم و اكثر من اي وقت مضى تبرز الحاجة إلى قيام سلطة مركزية قوية في دمشق الفيحاء قادرة على استيعاب و احتواء كافة مكونات النسيج الاجتماعي السوري و إقامة دولة قانون و مؤسسات راسخة تدير شؤون هذا البلد المحوري في منطقة الشرق الأوسط على نحو ديمقراطي يعطي كل ذي حق حقه بعد عقود من القهر و الظلم الذي تعرض له السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب الحر الاصيل .

إن التحذيرات التي أطلقها الباحثون المختصون حتى ما قبل اندلاع الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011 لم تأخذ بعين الاعتبار حول احتمال إغراق البلاد في حرب أهلية تأخذ طبيعة طائفية و من هؤلاء الباحثين كارولين دوناتي الصحفية الفرنسية المختصة بشؤون الشرق الأوسط .

مقالات ذات صلة أحلام العصافير 2025/03/09

في العام 2009 و قبل نشوب الثورة في سورية بعامين صدر في باريس كتاب باللغة الفرنسية تمت ترجمته في العام 2012 للميلاد إلى اللغة العربية من قبل دار رياض الريس تحت عنوان ” الاستثناء السوري بين الحداثة و المقاومة ” لهذه الصحفية الفرنسية كارولين دوناتي ، و على الغلاف الخلفي للكتاب وردت العبارة الآتية المقتبسة من مقدمة الكتاب ” لقد استعمل النظام سياسته الخارجية القومية العربية حجةً لتبرير أوجه الخلل الاقتصادية و الاجتماعية ، و لا سيما حرمان السكان حرياتهم و حقوقهم الإقتصادية ، إذ تعيش شريحة كبيرة من السوريين دون خط الفقر ، فضلاً عن أن هذه السياسة قد ساعدته على احتواء ” خطر الإسلاميين ” ، و اذا اراد النظام تغيير استراتيجيته فسيتطلب ذلك ايجاد ضمانات فورية للسكان و تأسيس عقد اجتماعي جديد لتفادي اندلاع اضطرابات جديدة قد تتخذ شكلا طائفيا ( ….. ) “

تجنب الوقوع في أخطاء النظام الاسدي السابق يشكل ركيزة أساسية لضمان وحدة سورية و سلامتها و استقرارها و تجنيبها فتنا داخلية لا تصب الا في مصلحة الطامعين بأراضيها و على رأسهم الكيان الصهيوني الذي لا يخفي حكامه الفاشيون رغبتهم في الاستيلاء على مزيد من أراضي سورية ناهيك عن استعدادهم لدعم أية حركات انفصالية في طول البلاد و عرضها للحيلولة دون قيام دولة قوية مزدهرة في هذا القطر العربي تشكل قاعدة تهديد محتملة و لو على المدى البعيد للدويلة العبرية المسخ .

مقالات مشابهة

  • أرشد عنهم باكستاني.. القبض على 6 مصريين في السعودية.. فماذا فعلوا؟
  • السعودية: القبض على 6 مقيمين مصريين والأمن يكشف ما فعلوه
  • التركة الثقيلة
  • في يومها العالمي.. الداخلية تحتفي بنجاحات المرأة السعودية
  • آخر تحديث لسعر الذهب في المملكة العربية السعودية اليوم السبت
  • مراكش تتصدر المشهد السياحي في المغرب بارتفاع قياسي في ليالي المبيت
  • ترامب: السعودية ستستثمر تريليون دولار في أمريكا وسأزور المملكة قريبا
  • إعلان حظر تجوال في اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط في مراكز المدن والقرى المحيطة
  • الخارجية السعودية: المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في حفظ الأمن
  • أهالي منبج يؤكدون تأييدهم للقيادة السورية، ودعمهم لعمليات وزارة الدفاع والأمن العام ضد الخارجين عن القانون على كامل الأراضي السورية