البنك التجاري الدولي يوقع اتفاقية ضمان مخاطر ائتمان بقيمة 50 مليون يورو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قيامه بتقديم تسهيل مشاركة مخاطر الائتمان إلى البنك التجاري الدولي مصر CIB لتعزيز تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
وأوضح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) أن تلك الاتفاقية تساعد في تغطية ما يصل إلى 50% من مخاطر الائتمان المتعلقة بمحفظة ائتمانية تصل الى 50 مليون يورو من التمويل المقدم للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مصر من قِبل البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB).
وتابع البنك أن من شأن الاتفاقية الجديدة أن تزيد من فرص الوصول لشرائح أكثر احتياجا في قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة.
كما تستفيد الاتفاقية من الضمان الذي قدمه الاتحاد الأوروبي في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر – مما يسهم في التقليل من المخاطر المالية المرتبطة بتمويل الشركات الصغيرة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
يُعد البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB) البنك الرائد في القطاع المصرفي الخاص في مصر، ويقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المالية لعملائه، والبنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB) هو شريك مؤثر للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نظراً لتميزه في القطاع المصرفي المحلي، ودوره في تطوير القطاع المصرفي في مصر.
من جانبه، صرح السيد/ عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة تنفيذي للبنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB): “تمثل شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لحظة محورية في التزامنا بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة.. ويشكّل تحالفنا الاستراتيجي مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حافزاً للنمو الاقتصادي في البلاد، ونحن فخورون بأن نكون في طليعة هذه المبادرة والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لمصر”.
صرح السيد/ رشوان حمادي، الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية والشمول المالي في البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB)، قائلاً: "إن شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تؤكد التزامنا بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال توسيع نطاق الوصول إلى التمويل، فإننا نمكن الشركات من الابتكار والنمو والمساهمة في الرخاء الاقتصادي لمصر. يسعد البنك التجاري الدولي بدعم الجيل القادم من رواد الأعمال والمساهمة في نظام بيئي مزدهر لريادة الأعمال".
ومصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عملياته مع مصر في 2012، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 187 مشروعاً في البلاد. تشمل مجالات استثمار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر القطاع المالي، والأعمال الزراعية، والتصنيع والخدمات، ومشاريع البنية الأساسية مثل الطاقة، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، كما تساهم في تطوير قطاع النقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك مصرف التجارى المزيد المزيد البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الشرکات الصغیرة والمتوسطة البنک التجاری الدولی فی مصر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الموقف الأوروبي من سوريا يتطلب خطوات ملموسة لإعادة تشكيل الدولة
قال عبدالحميد توفيق، المحلل السياسي، إن الموقف الأوروبي الذي حمله وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني أصبح واضحًا ومعلنًا، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه وأهدافه الخاصة، مع التركيز على فهم تصورات الحكومة السورية الجديدة بشأن مستقبل البلاد، موضحًا أن الموقف الألماني، إلى جانب التصريحات من القوى العربية والإقليمية والدولية، يشير إلى مطالبة السلطة السورية الجديدة بالالتزام بعدد من المبادئ الأساسية.
فرنسا تحذر من قيام أي "قوة أجنبية" بإضعاف سورياالعراق يكشف حقيقة وقف تصدير النفط الخام إلى سورياأشار توفيق، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي أضافت عنصرًا مهمًا في الحديث عن ضرورة عدم حضور روسيا مستقبلًا في سوريا كما كان الحال في السابق، لافتًا إلى أن هذا التوجه يبدو جليًا من الجانب الألماني، وكذلك من الجانب الفرنسي الذي يبرز اهتمامه بقضية الأقليات، وخصوصًا الأقليات المسيحية.
وأكمل توفيق، بأن الرسائل المباشرة من الدبلوماسية الأوروبية للسلطة السورية الجديدة تتمثل في أن أوروبا تراقب عن كثب خطوات الحكومة السورية، مضيفًا أن الأوروبيين يشترطون تقديم الدعم أو رفع العقوبات فقط إذا كانت هناك خطوات ملموسة على الأرض تتعلق بإعادة تشكيل سوريا كدولة شاملة لجميع مكونات الشعب السوري.
وفي ختام حديثه، أوضح توفيق أن الأوروبيين يوجهون رسالة مفادها أن هذه السلطة السورية الجديدة لا تحظى بالاعتراف السياسي حتى الآن، وأن أي تحركات من جانبهم مرهونة بتغيير في الواقع السياسي السوري.