إنتاج النفط يسجل أعلى مستوى منذ عام 2013، ويتخطى 1.4 مليون برميل يوميا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط تجاوز إنتاج ليبيا من الخام والمكثفات اليوم؛ مليونا و400 ألف برميل يوميا؛ مسجلا أعلى مستوى منذ عام 2013.
وبحسب بيانات المؤسسة، فقد تجاوز الإنتاج الإجمالي مليونا وأربعمائة ألف برميل يوميا، مع زيادة تتجاوز 22 ألف برميل، مقارنة بيوم الاثنين، في حين تجاوز إنتاج الغاز 196 ألف برميل مكافئ.
وأوضحت المؤسسة أن إجمالي الإنتاج الكلي من النفط والمكثفات والغاز، تعدى مليونا و600 ألف و439 برميلا.
في السياق ذاته، أفادت وكالة بلومبرغ بأن ليبيا شكلت معظم الزيادة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” من النفط الخام للشهر الثاني على التوالي.
وقالت بلومبرغ إن “أوبك” ضخت أكثر من 27 مليون برميل يوميا من الخام في نوفمبر، بزيادة تقدر بـ120 ألف برميل عن شهر أكتوبر، وذلك بعد استعادة ليبيا إنتاجها المعطل.
ولفتت بلومبرغ إلى أن إنتاج ليبيا زاد بنحو 110 آلاف برميل ليصل إلى 1.14 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ يوليو الماضي بعد إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي في أكتوبر.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الجمعة، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة على أمل أن تزيد الحكومات في مختلف أنحاء العالم دعم السياسات لتنشيط النمو الاقتصادي الذي يرفع الطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2% إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش بعد أن أغلقت أمس الخميس على أعلى مستوياتها منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.32 دولار للبرميل بارتفاع 19 سنتا أو 0.3%. وكان إغلاق الخميس هو الأعلى للخام الأميركي منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من العطلات.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة عام 2024 ضعيفا وسط توقعات غير إيجابية عن العام الجديد في ظل مخاطر تجارية متزايدة من رئاسة دونالد ترامب الثانية والتعافي الاقتصادي الهش للصين.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "كانت مؤشرات مديري المشتريات لشهر ديسمبر/كانون الأول في آسيا متباينة، لكننا نستمر في توقع أن يظل نشاط التصنيع ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ضعيفين في الأمد القريب".
وأضافوا أنه "مع تباطؤ النمو وبقاء التضخم دون المستهدف في معظم البلدان، نعتقد أن البنوك المركزية في آسيا ستواصل تخفيف سياساتها".
ومن المتوقع أن تحفز أسعار الفائدة المنخفضة المزيد من النمو الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويتطلع المستثمرون إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بسياسات استباقية لتعزيز النمو.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "نظرا لأن المسار الاقتصادي للصين على استعداد للعب دور محوري في عام 2025، فإن الآمال معلقة على تدابير التحفيز الحكومية لدفع الاستهلاك المتزايد وتعزيز نمو الطلب على النفط في الأشهر المقبلة".
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قفزت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج لكن الطلب على الوقود بلغ أدنى مستوى له في عامين.
وانخفضت مخزونات الخام بأقل من المتوقع، متراجعة 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض 2.8 مليون برميل.