“الصحة العالمية” تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من انهيار وشيك للنظام الصحي في سوريا بسبب الهجمات الأخيرة على المنشآت الصحية.
وقالت ممثلة (الصحة العالمية) بالوكالة في سوريا كريستينا بيثكي في مؤتمر صحفي إن الغارات الجوية الأخيرة دمرت منشآت صحية أساسية في محافظة (إدلب) بما في ذلك مستشفيات ومرافق صحية رئيسة مثل المستشفى الجامعي ومستشفى الأمومة.
وأشارت بيثكي إلى أن أقل من ثمانية مستشفيات فقط ما زالت تعمل بقدرات محدودة في المناطق المتضررة بالصراع موضحة أن سيارات الإسعاف مهددة أيضا بالتوقف عن العمل بسبب نقص الوقود والصيانة ما يزيد من معاناة نحو 5 ملايين شخص.
وشددت على أن الشعب السوري “يدفع ثمنا لا يحتمل” جراء التصعيد الأخير في شمال غرب سوريا داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتوفير تمويل عاجل لتأمين الخدمات الأساسية للمتضررين.
المصدر وكالات الوسومسوريا منظمة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سوريا منظمة الصحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة حول "المرض الغامض" في الكونغو الديمقراطية
أثار مرض غامض انتشر في الكونغو الديمقراطية فزع المواطنين الأيام القليلة الماضية، وقال رئيس منظمة الصحة العالمية (WHO) إن عشرة مرضى يعانون من "المرض الغامض" الذي ينتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية ثبتت إصابتهم بالملاريا.
ومع ذلك، أشار الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن المرضى قد يكونون مصابين بعدة أمراض في نفس الوقت.
وأفاد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء: "من بين 12 عينة أولية تم جمعها، ثبتت إصابة 10 بالملاريا، رغم أنه من الممكن أن يكون هناك أكثر من مرض واحد. وسيتم جمع عينات أخرى واختبارها لتحديد السبب أو الأسباب الدقيقة".
وتسببت حالات المرض المجهول في منطقة نائية من جمهورية الكونغو الديمقراطية في قلق واسع، حيث أُرسلت فرق متخصصة من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا للتحقيق في الأمر. وما تزال التحقيقات جارية.
وقال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي إن المرض أدى إلى وفاة 79 شخصا في منطقة بانزي الصحية منذ 24 أكتوبر، مع تسجيل 376 حالة إصابة. وكان معظم المصابين من الأطفال دون سن الخامسة.
وتشمل الأعراض الرئيسية للمرض أعراض الإنفلونزا، مثل الصداع والسعال وصعوبة التنفس وفقر الدم.
وفي إحاطة إعلامية في 5 ديسمبر، أوضح رئيس المعهد الوطني للصحة العامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ديديوني موامبا، أن الأعراض تشير إلى مرض تنفسي، ولكن في غياب تشخيص واضح، كان من الصعب معرفة السبب، وما إذا كان المسؤول فيروسا أو بكتيريا.
وأضاف أن المنطقة المتضررة "هشة"، حيث يعاني 40% من السكان هناك من سوء التغذية. كما تتعامل جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تفشي مرض جدري القردة (mpox) والإنفلونزا الموسمية.
ويشار إلى أن القدرة على إجراء الاختبارات في المنطقة محدودة.
وفي ظل التكهنات بأن تفشي المرض قد يمثل "المرض إكس"، وهو مصطلح يُستخدم لوصف مسبب مرض غير معروف قد يؤدي إلى جائحة، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه "مرض غير مشخص وليس مرضا غير معروف".
وقال المسؤولون إن مسببات الأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا أو "كوفيد-19" قيد التحقيق كسبب محتمل، بالإضافة إلى الملاريا والحصبة وأمراض أخرى.
وأشارت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد، إلى أن المنطقة المتأثرة "شهدت تدهورا في الأمن الغذائي في الأشهر الأخيرة، ولديها تغطية منخفضة للتطعيم، وإمكانية محدودة للوصول إلى التشخيصات وإدارة الحالات الجيدة."
وأضافت أن هناك أيضا نقصا في الكوادر الصحية والإمدادات ووسائل النقل، مع تدابير "محدودة جدا" لمكافحة الملاريا.