نائب وزير الاقتصاد والتخطيط: مستشفى صحة الافتراضي أسهم في تقديم 30 مليون استشارة طبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شارك معالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي، في جلسة حوارية بعنوان “التحول الاجتماعي في المملكة.. التأثيرات على نظام الضمان الاجتماعي” وذلك خلال المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول آسيا والمحيط الهادئ، حيث سلط الضوء على التحول الشامل الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
وأوضح أن الرؤية تمثل خطة تحولية متكاملة تمس جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتهدف إلى إطلاق الإمكانات البشرية والتنموية في مختلف المدن والمناطق والقطاعات.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالمحسن بن مشاري
كما ذكر: “في عام 2022، تم إطلاق مستشفى صحة الافتراضي الأول من نوعه عالميًا يربط بين 200 مستشفى افتراضيًا ويقدم أكثر من 30 خدمة تخصصية، وقد أسهم حتى الآن في تقديم أكثر من 30 مليون استشارة طبية.
” وأكد أن النمو الاقتصادي والاستدامة يعزز كل منهما الآخر، ولهذا السبب تُعد الاستدامة جزءًا مكملًا للعديد من الجوانب التي نعمل عليها ضمن رؤية السعودية 2030.
وختم معاليه حديثه بالإشارة على أهمية التركيز على تعزيز مخرجات رأس المال البشري عبر مجالات التعليم والصحة وتطوير المهارات، لضمان تحقيق أسس النمو والازدهار المستدام على المدى الطويل.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية لـ(أ ش أ): دعم المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مصر 2030
قالت مدير فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الأوروبي آن كوفود، إن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني؛ لتعزيز قدرتها وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضافت كوفود - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة" الممول من الاتحاد الأوروبي ونظمه المكتب العربي للشباب والبيئة والجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية - أن أنشطة الاتحاد تشمل: دعم الشباب والبيئة ومكافحة تغير المناخ من خلال شبكة البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي، بجانب التركيز على الصناعة المستدامة الخضراء، وزيادة التنافسية الصناعية والإنتاجية باستخدام التكنولوجيات الحديثة في مصر.
وأوضحت أنه خلال شهر مارس الماضي شهد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي استراتيجية شاملة تضم 6 عناصر رئيسية لتحديد العلاقة بين الجانبين في الأعوام القادمة.
وتابعت إنه عقب توقيع الاتفاقية كان هناك مؤتمر الاتحاد الأوروبي المصري وخلال فترة الصيف، تم العمل على نقل وتطوير هذه الأنشطة، وفي المستقبل سيتم التركيز على تخفيف حدة ومقاومة تغير المناخ.
وأشارت إلى أنه يتم حاليًا إعداد الخطوات القادمة التي ستغطي أوجه التعاون المصري والأوروبي من عام 2025 إلى 2027، وسيتم أخذ التوصيات التي سيتم التوصل إليها اليوم في الاعتبار خاصة قصص النجاح التي تحققت في المشروع والإخفاقات لتحديد الخطط المستقبلية.
من جانبه، قال ممثل المكتب العربي للشباب والبيئة هيثم اليماني إنه على مدار 4 سنوات، قدم مشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة" نموذجًا للشراكة الوطنية الحقيقية بين منظمات المجتمع المدني ممثلةً في الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية، والمكتب العربي للشباب والبيئة، في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال بناء مجتمعات محلية أكثر قدرة على الصمود والتكيف مع أزمة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة في المناطق المستهدفة.
وأضاف أنه تم تنفيذ المشروع في ثلاث مناطق بمحافظتي القاهرة وبني سويف تم اختيارها بعناية شديدة باعتبارها من أكثر المناطق احتياجا، وهي منطقة "مؤسسة الزكاة" التابعة لحي المرج بالقاهرة، وقريتي (الفنت - جليل) التابعتين لمركز الفشن في بني سويف، ووضع المشروع الذي تم تنفيذه بتمويل من الاتحاد الأوروبي، نصب عينيه منذ انطلاقه في عام 2020، أن تكون هذه المناطق نماذج مستدامة يمكن تكرارها في عدد من المحافظات الأخرى.