“الفاف تنظم ندوة بعنوان “ملاعب آمنة في إفريقيا”
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” عن تنظيم ندوة بعنوان “ملاعب آمنة في إفريقيا، في الفترة ما بين الـ 3 إلى الـ 5 ديسمبر الجاري.
وأبرزت “الفاف” في بيان عبر موقعها الالكتروني، بأن هذه الندوة التي ستنظم بالتعاون مع الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف”. يأتي في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة في تنظيم المباريات الرياضية.
مشيرة إلى أن خبراء من الهيئة القارية، سيؤطرون هذه الورشة، بمشاركة الفاعلين الرئيسيين في تنظيم وتأمين المباريات الرياضية.
كما أبرزت “الفاف” بأن هذه الورشة، تُعد فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الإطارات الوطنية المتدخلة في تنظيم وتأمين المباريات الرياضية، وهو مجال ذو أهمية حيوية لضمان نجاح الفعاليات الرياضية.
مؤكدة بأن هذه المبادرة، تأتي في إطار الانخراط في مسعى الدولة الجزائرية بتعزيز بيئة رياضية آمنة. بفضل المنشآت الرياضية الحديثة التي تم تجهيزها وفق أعلى المواصفات الدولية، لضمان الراحة والأمان للجماهير، اللاعبين، والمسؤولين.
وختمت “الفاف”: “تهدف الورشة إلى تحسين معايير تنظيم المباريات الرياضية وفق أفضل الممارسات الدولية وضمان سيرها في بيئة آمنة تحترم المعايير العالمية. وستتضمن الورشة جلسات نظرية وعملية.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المباریات الریاضیة
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب