تضاعف معاناة اليمنيين.. المرتبات بين تأخرها بمناطق الحكومة وانقطاعها بمناطق المليشيا الحوثية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حذر مراقبون اقتصاديون من خطورة تأخر صرف المرتبات أو انقطاعها في مختلف مناطق اليمن، ما يمثله ذلك من تداعيات كارثية على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، ناهيك عن أنه يمثل عاملاً من عوامل إذكاء الصراع في البلد المنهك.
وتواجه الحكومة مخاطر عجزها عن استمرار دفع مرتبات موظفي الدولة، بفعل نقص الموارد والعجز عن حلحلة الملف الاقتصادي، وتعليق الأمور على توقف تصدير النفط أو الانتظار للوصول إلى تفاهمات اقتصادية مع المليشيات الحوثية.
وشهدت المحافظات المحررة خلال الأيام الماضية إضرابات متكررة شلت قطاعات التعليم والصحة، حيث لا تزال الحكومة عاجزة عن صرف مرتبات شهري أكتوبر ونوفمبر لموظفي القطاع العام في الجهاز الإداري للدولة في مناطق سيطرتها، وهو ما أثار حالة من الغضب والاستياء لدى الموظفين.
كما هدد عدد من النقابات بالإضراب الشامل نتيجة عدم صرف المرتبات في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، وتدهور سعر الصرف، وارتفاع الأسعار.
فيما لا يزال الموظفون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بدون مرتبات منذ سبع سنوات، رغم حجم الموارد المالية الهائلة التي تتحصلها المليشيات من عدة أوعية إيرادية، لكنها تتعمد تجويع الموظفين.
وشهدت مناطق سيطرة المليشيات عدداً من التحركات المطالبة بالمرتبات، بينها مطالب نادي المعلمين اليمنيين، ومطالب مماثلة للأساتذة الجامعيين، غير أنها تعرضت للتنكيل والملاحقة واختطاف أبرز المطالبين بها من أجل إسكاتهم وتكميم أفواههم.
وبحسب المراقبين فإنَّ انقطاع المرتبات أو تأخرها يمثل عاملاً إضافياً لإذكاء الحرب واستمرار الصراع، في ظل ارتفاع زيادة معدلات الفقر، حيث يتسبب تأخر أو انقطاع المرتبات في زيادة معدلات الفقر بشكل كبير، مع اعتماد العديد من الأسر على الرواتب كمصدر رئيس للدخل، وعند انقطاع هذا الدخل، يجد الكثيرون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والسكن والرعاية الصحية.
كما يتسبب تأخر المرتبات أو انقطاعها في تدهور جودة الخدمات العامة مثل التعليم والصحة، حيث يعتمد العاملون في هذه القطاعات على الرواتب لمواصلة تقديم خدماتهم، مما قد يؤدي ذلك إلى انخفاض جودة التعليم وتردي الرعاية الصحية.
ويؤكد مراقبون أن تأخر الرواتب يؤدي إلى زيادة البطالة، حيث تضطر الشركات إلى تسريح الموظفين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انفجار ميناء في إيران.. دمار مبنى بالكامل وإصابة عدد من الموظفين
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن انفجارا ضخما وقع في ميناء بندر عباس في جنوبي ايران اليوم السبت، بسبب مخرون الوقود في الميناء أسفر عن وقوع إصابات لم يعرف عددها حتى الآن.
انفجار ميناء في إيرانوذكرت وكالة تسنيم أن الانفجار كان شديدا ودمر مبنى إداري بالكامل، كما تدمرت العديد من المركبات في المنطقة بسبب موجة الانفجار.
وأشارت إلى إصابة عدد من موظفي ميناء رجائي في بندر عباس جنوب إيران، وتوجهت على الفور فرق الاطفاء والانقاذ السريع إلى المنطقة، وقد توقفت أنشطة الميناء حاليًا لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الأمنية والإغاثية في أسرع وقت ممكن.
بالفيديو: انفجار عنيف في ميناء رجائي جنوبي إيران #أخباراليوم pic.twitter.com/xD24uxpwy3
— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) April 26, 2025ولا تزال المعلومات الدقيقة حول عدد الجرحى والضحايا غير متوفرة، لكن شدة الانفجار كانت عالية لدرجة تسببت في أضرار جسيمة.