تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع البنك المركزي المصري تعليمات جديدة لشركات المحمول فيما يخص خدمات محافظ المحمول الإلكترونية بتهيئة الخدمات وإتاحتها للمستخدمين من ذوي الهمم لإجراء عمليات الدفع، وتحويل الأموال، والتسوق الإلكتروني بطريقة آمنة وسهلة.

يأتي ذلك احتفالًا باليوم العالمي لذوي الهمم وإيمانًا من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بأهمية تمكين ذوي الهمم من الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري.


وتتضمن التعليمات تمكين ذوي الهمم من الاشتراك وتفعيل خدمة المحافظ الإلكترونية للمحمول بشكلٍ سلس، وتوفير آلية للتعامل مع ذوي الهمم داخل منافذ البيع وذلك من خلال مترجمي لغة الإشارة، أو شاشات لاطلاعهم على كافة المعلومات والإجراءات، بالإضافة إلى توفير عقود الخدمة بلغة برايل. 
كما وجه الجهاز مشغلي خدمات الاتصالات بتطوير تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بهم بما يتناسب مع احتياجات ذوي الهمم وذلك من خلال توفير واجهات مرئية وصوتية، وتطوير خاصية الإملاء الصوتي، ودعم التقنيات المساعدة مثل قارئ الشاشة، لتيسير استخدام خدمات الدفع والتحويل عبر المحمول. 
تأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز الشمول المالي وإتاحة خدمات محافظ الهاتف المحمول الإلكترونية لجميع فئات المجتمع على حدٍ سواء، كما تتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز الخدمات المالية الرقمية وتمكين الأفراد من الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة وأمان. 
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أطلق خدمة تلقي وحل الشكاوى للمستخدمين من ذوي الهمم بلغة الإشارة، وذلك عن طريق إجراء مكالمات فيديو من خلال موقع الجهاز على الانترنت، يتم من خلالها تلقي الشكوى بلغة الإشارة ومتابعتها والقيام على حلها، كذلك أقر الجهاز إتاحة خط محمول جديد للمستخدمين من ذوي الهمم بخصم 50% على باقاته الشهرية متضمنة الخدمات الصوتية والإنترنت، وإتاحة سداد فواتير المرافق بخصم 50% على مصاريف خدمة السداد باستخدام المحافظ الإلكترونية، وذلك من خلال شركات المحمول المرخص لها بالسوق المصري، كما وجه الشركات العاملة بالسوق بإعطاء الأولوية للمستخدمين من ذوي الهمم في إنهاء كافة تعاملاتهم بالأفرع دون الحاجة للانتظار، وتهيئة أفرع ومنافذ الشركات طبقًا للكود الهندسي المصري ليناسب احتياجات ذوي الهمم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى التسوق الالكتروني الهاتف المحمول الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للمستخدمین من ذوی الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم

أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة
  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • اتصالات النواب تناقش استخدام جواز السفر بالتعاقدات مع الاتصالات للمصريين في الخارج
  • الداخلية السعودية تعلن عقوبات مشددة بحق مخالفي تعليمات الحج
  • انقطاع واسع للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وتعطل حركة القطارات
  • محمد مطاوع: «الرقم القومي الموحد للعقارات» نقلة نوعية في تنظيم السوق العقاري المصري
  • الاتصالات تعلن قرب إطلاق تطبيق "تسهيل" لتعقب وإنجاز معاملات المواطنين
  • أكثر من 33 مليون عملية للمستفيدين عبر منصة "أبشر" الإلكترونية
  • صدور لائحة أنظمة الفوترة الجديدة: معايير لضمان دقة احتساب خدمات الاتصالات وحماية حقوق المنتفعين
  • بتهمة ازعاج تركي آل الشيخ.. القضاء المصري يصدر حكمه ضد وائل غنيم