علامة شائعة تنذر بالإصابة بـ«مبوكس» جدري القرود.. يتجاهلها كثيرون
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حالة من القلق تسيطر على العالم خاصة سكان إفريقيا وأوروبا، بعد تسجيل إصابة جديدة بالسلالة الفرعية من جدري القرود، التي تُسمى بالـ«مبوكس»، إذ أظهرت نتائج فحوصات وتحاليل أحد الأشخاص إيجابية إصابته بالفيروس بعد الاشتباه في مرضه، لتبدأ وكالة الصحة العامة في إطلاق التحذيرات بشأن السلالة المتفرعة من المرض، موضحة أنها تصيب كثير من الأشخاص حول العالم، لافتة إلى علامة تحذيرية شائعة غالبًا ما يتم تجاهلها.
أوضحت البيانات، أن هذه الحالة مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية الأولى من جدري القردة، إذ حذر خبراء بريطانيون من ظهور علامة غير منتشرة للسلالة المتفرعة من فيروس جدري القرود، وهي تورم الغدد الليمفاوية، لافتة إلى أنه على الرغم من أنه عرض أقل شهرة، لكنه يستدعي الحظر، لأنه يحدث في المراحل المبكرة من الإصابة بالمرض، وغالبًا ما يخلط بينه وبين أمراض أخرى أقل خطورة، مثل الإنفلونزا.
وبحسب الصيدلي البريطاني، عباس كناني، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن أن تكون العلامة الأولى على الإصابة بجدري القرود، التي وصفها الخبراء بأنها الأكثر خطورة حتى الآن، إذ يتم فيها تحفيز الغدد المتورمة في الرقبة والفخذ والإبطين، بسبب الإصابة بالفيروس، عندما يهاجم الجسم، وتتسارع خلايا الفيروس، ما يتسبب في تضخم الغدد.
علاج جدري القرودكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالميا، بسبب جدري القردة للمرة الثانية، إذ ينتشر هذا النوع حاليًا من الفيروس في وسط إفريقيا وأوروبا، وأوضح الأطباء العديد من العلامات التحذيرية، التي تتمثل في التالي:
ارتفاع درجة الحرارة. آلام العضلات. آلام المفاصل. الطفح الجلدي. الشعور بالضعف والتعب. فقدان الشهية. القشعريرة. ظهور قشور على الجسم. سيلان الأنف لمدة طويلة.وتوصي منظمة الصحة العالمية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بالحصول على اللقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بفيروس جدري القرود، أو في غضون ما يصل إلى 14 يومًا، إذا لم تكن هناك أعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس جدري القرود أعراض جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
5 أدوية شائعة لا يجب تناولها بعد الطعام.. تفقد مفعولها
ينصح دائمًا بتناول الأدوية في المواعيد المحددة من قبل الطبيب أو الصيدلي، وهناك أدوية تحتاج إلى معدة فارغة، فلا ينصح بالحصول عليها، بعد تناول الطعام مباشرة، إذ تفقد تأثيرها وفعاليتها، بالتالي لا تتحسن حالة المريض أو يتأخر الشفاء، لذا يجب الانتباه جيدًا.
يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك بعض الأدوية التي لا ينصح بالحصول عليها بعد تناول الطعام مباشرة، ويعتمد ذلك على خصائص هذه الأدوية، وتأثير الطعام على امتصاصها أو فاعلية عملها.
أدوية تحتاج إلى معدة فارغةتحتاج بعض الأدوية إلى معدة فارغة، ليتم امتصاصها بشكل جيد، مثل مضادات الفطريات، لذا فإن تناولها بعد الطعام، قد يقلل من امتصاص الدواء ويضعف تأثيره، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية تحتوي على عناصر قد تتفاعل معها، مثل الكالسيوم أو الحديد في منتجات الألبان والخضروات الورقية، وهذه التفاعلات قد تُكوّن مركبات غير قابلة للامتصاص في الجهاز الهضمي.
مخاطر تناول أدوية معينة بعد الطعامتناول أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع الطعام، يمكن أن يقلل من تهيج المعدة، بينما هناك أدوية أخرى تناولها بعد الطعام قد يزيد من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية تعمل بشكل أفضل، إذا تم تناولها على معدة فارغة لتحسين الامتصاص، وفقًا لـ«بدران».
بحسب «بدران»، هناك أدوية شائعة لا يُنصح بتناولها بعد الطعام مباشرةً، منها:
مشتقات التتراسيكلينتستخدم مشتقات التتراسيكلين، كمضاد حيوي لعلاج التهابات مختلفة، لذا فإن تناولها مع الطعام، خاصة منتجات الألبان، يُقلل امتصاصها وفعاليتها.
مضادات تخثر الدمتتأثر فعاليتها عند تناولها مع أطعمة غنية بفيتامين ك، مثل الخضروات الورقية، لذا يجب الحذر في توقيت تناوله وعلاقته بالطعام.
دواء هرمون الغدة الدرقيةتناول الطعام بعده مباشرة يقلل من امتصاصه، ويُفضل تناوله صباحًا على معدة فارغة.
مكملات الحديدتحتاج مكملات الحديد إلى معدة فارغة لتحقيق أقصى امتصاص.
الأدوية المضادة للفطرياتيفضل تناول الأدوية المضادة للفطريات على معدة فارغة لتحسين الامتصاص.