الثورة نت/
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على ضرورة الحذر من تحركات الإرهابيين في سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن عراقجي خلال اجتماع وزراء دول منظمة “إيكو، قوله: إنه مضى أكثر من عام على الجرائم الوحشية وغير المسبوقة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب في غزة، والتي امتدت لاحقاً لتشمل الشعب اللبناني.

وأضاف: خلال الأيام الأخيرة، بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، شهدنا تحركات من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا، بدعم من أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكد أن هذه التحركات تستدعي وعياً وتنسيقاً من دول المنطقة، إضافة إلى رد فعل فوري وفعال من المجتمع الدولي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده خلال العام الماضي الذي تولت فيه الرئاسة الدورية لمنظمة “إيكو”، ركزت بجدية على تحقيق أهداف هذه المنظمة الإقليمية الكبيرة، بما يعزز التفاهم والارتقاء لشعوب المنطقة ودول المنظمة.
وتابع قائلاً: في هذا الاجتماع، سنناقش آخر التطورات المتعلقة بمنظمة “إيكو”، وسنتخذ قرارات ونتبادل الآراء بشأن سبل تعزيز المنظمة وتعميق التعاون الاقتصادي خلال الجلسة الرئيسية مع الوزراء.

وأشار عراقجي إلى أهمية تعزيز منظمة “إيكو” والتعاون الاقتصادي بين دولها.. مشدداً على أن الاجتماع يشكل فرصة هامة لتبادل الأفكار في هذا المجال.
وأعرب عن أمله في أن تستفيد الدول المشاركة في المؤتمر من الإمكانيات التي توفرها هذه المحافظة (خراسان الرضوية) على النحو الأمثل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحشد العشائري ينفي وجود أي تحركات داعشية على الحدود مع سوريا

بغداد اليوم- نينوى

نفى مسؤول الحشد العشائري في ناحية ربيعة بمحافظة نينوى بدر الشمري، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، وجود أي تحركات لعناصر تنظيم داعش على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي تحركات لعناصر داعش لا في صحراء نينوى ولا في الشريط الحدودي مع سوريا، والوضع الأمني مستقر، ولا توجد أي تهديدات".

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية منتشرة بشكل كبير في جميع صنوفها من الجيش العراقي وحرس الحدود، والحشد الشعبي، والشرطة الاتحادية، والحشد العشائري، وأي حديث عن وجود تهريب لسجناء من سوريا هو مجرد شائعات، فالساتر الأمني مسيطر عليه، وداعش لم يعد يشكل أي خطر على نينوى".

وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".

مقالات مشابهة

  • عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران
  • عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره
  • وزير الإعلام يناقش تعزيز الاستجابة الإعلامية لمواكبة الأحداث والتطورات
  • اجتماع برئاسة الرهوي يناقش تعزيز وتطوير التنسيق لاستكمال مشروع تبسيط إجراءات المعاملات
  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الثالث للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
  • وزير الخارجية والهجرة يترأس الاجتماع الوزاري الثالث للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
  • عراقجي يتحدث عن التعامل مع سوريا ووقف إطلاق النار في غزة
  • الحشد العشائري ينفي وجود أي تحركات داعشية على الحدود مع سوريا
  • وزير خارجية فرنسا: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز دعم مركز أبحاث النبات والطب التكميلي