عراقجي: يجب أن نكون حذرين من تحركات الإرهابيين في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على ضرورة الحذر من تحركات الإرهابيين في سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن عراقجي خلال اجتماع وزراء دول منظمة “إيكو، قوله: إنه مضى أكثر من عام على الجرائم الوحشية وغير المسبوقة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب في غزة، والتي امتدت لاحقاً لتشمل الشعب اللبناني.
وأضاف: خلال الأيام الأخيرة، بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، شهدنا تحركات من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا، بدعم من أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكد أن هذه التحركات تستدعي وعياً وتنسيقاً من دول المنطقة، إضافة إلى رد فعل فوري وفعال من المجتمع الدولي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده خلال العام الماضي الذي تولت فيه الرئاسة الدورية لمنظمة “إيكو”، ركزت بجدية على تحقيق أهداف هذه المنظمة الإقليمية الكبيرة، بما يعزز التفاهم والارتقاء لشعوب المنطقة ودول المنظمة.
وتابع قائلاً: في هذا الاجتماع، سنناقش آخر التطورات المتعلقة بمنظمة “إيكو”، وسنتخذ قرارات ونتبادل الآراء بشأن سبل تعزيز المنظمة وتعميق التعاون الاقتصادي خلال الجلسة الرئيسية مع الوزراء.
وأشار عراقجي إلى أهمية تعزيز منظمة “إيكو” والتعاون الاقتصادي بين دولها.. مشدداً على أن الاجتماع يشكل فرصة هامة لتبادل الأفكار في هذا المجال.
وأعرب عن أمله في أن تستفيد الدول المشاركة في المؤتمر من الإمكانيات التي توفرها هذه المحافظة (خراسان الرضوية) على النحو الأمثل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحركات عاجلة لمناقشة وضع سوريا.. جلسة طارئة من مجلس الأمن وبيان دولي
قرر مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا، غدا، وذلك بعدما أدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بحس بما جاء في وكالة الأنباء السورية.
تحذيرات عاجلةوقد دفع الأمر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك للاستقرار الإقليمي.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مساء الإثنين، إلى وقف التصعيد في سوريا، وحضت في بيانٍ مشتركٍ على حماية المدنيين والبنية التحتية، بحس بما جاء في «القاهرة الإخبارية».
الخارجية الأمريكية والوضع في سورياوجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أنّ التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.
وفي وقت سابق، تحدث أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة الوضع المتطور بسرعة في سوريا، وناقشا الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية الأساسية في حلب وأماكن أخرى.
وقد حذّر غير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ،من أن القتال الدائر حاليا تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي، مضيفا: «ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في العام 2015».