"مدن التعلم في طليعة العمل المناخي".. محافظ الشرقية يشارك في فعاليات مؤتمر "ICLC6" بالسعودية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) والمقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية ) بمركز الملك عبد الله الحضاري بمدينة الجبيل التعليمية التابعة لليونسكو في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024 تحت شعار "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي" بحضور شخصيات دولية بارزة من بينهم محافظو مدن التعلم وخبراء التعلم مدى الحياة والإستدامة وممثلو القطاع الخاص والجهات غير الحكومية والمجتمع المدني والباحثون والمعلمون وكيانات الأمم المتحدة وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.
بدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها إعلان شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم عن المدن الفائزة بجائزة هذا العام، والتي تضمنت مدن: بن جرير من المملكة المغربية، بواكي من ساحل العاج، كورك من أيرلندا، كوينكا من الإكوادور، الدوحة من قطر، يونبيونغ من كوريا الجنوبية، غلاسكو من المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية، كويريتارو من المكسيك، ووهان من جمهورية الصين الشعبية، وينبع الصناعية من المملكة العربية السعودية.
وفي كلمته أعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عن سعادته للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم لافتاً إلى أن إنضمام محافظة الشرقية لشبكة اليونسكو لمدن التعلم يُعد دافعاً لخلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره ليُصبح كل شخص مصدراً للتعلم والمعرفة، فضلًا عن زيادة الوعى بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وكذا تشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.
وأوضح محافظ الشرقية أن فكرة مدن التعلم تقوم على خلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، فيصبح كل شخص مصدراً للتعلم والمعرفة، ليتيح الفرصة لإكتساب معارف جديدة في كل لحظة، وفي الوقت الذي يكتسب فيه الفرد معرفة ما، يكون مصدر تعلم للآخر بما لديه من معارف وخبرات تساهم في رقي وتقدم المجتمعات .
وأضاف المحافظ أن المحافظة قامت بتسخير كافة مواردها لتعزيز التعلم الشامل وإستخدام تقنيات التحول الرقمي وتعزيز التعلم مدى الحياة وتعزيز تمكين الأفراد والتكامل الإجتماعي كوسيلة لتحقيق معدلات أعلى من التنمية المستدامة، مؤكدًا سعي المحافظة لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التركيز على المناطق المهمشة وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة والتوافق مع الخطط الوطنية الرامية وتعزيز النمو الثقافي والإجتماعي والإقتصادي وصولاً لتحقيق حياة أفضل للمواطنين.
ومن جانبها، قدمت إيزابيل كيمبف، مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية ومدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع على استضافة هذا الحدث المهم الذي سنكشف من خلاله وعبر جلسات ورش العمل المصاحبة، إمكانيات المدن التعليمية والتعلم مدى الحياة لدعم العمل المناخي.
وأضافت إيزابيل كيمبف أنه في شبكة مدن التعلم التابعة لليونيسكو يشارك نحو 400 مليون مواطن في التعلم اليومي الذي يشكل مستقبلنا المشترك، كما أن مدن التعلم تتمتع بموقع فريد لتعزيز تغير السلوك وتحفيز المواطنين وقيادة العمل المناخي التي تعد من أهم الأعمال التي تتبناها شبكة اليونسكو، كما أشادت بالفائزين بجائزة مدن التعلم، موضحة أنهم يجسدون القيادة من خلال إعادة تصور المدن كعامل محفز للتحول المستدام.
ويذكر أن المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) يهدف إلى إبراز الدور المحوري للتعليم كأداة فعّالة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق مستويات متقدمة من جودة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعلم مدى الحياة الامم المتحده العربية السعودية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني التعلم مدى الحیاة محافظ الشرقیة العمل المناخی لمدن التعلم مدن التعلم
إقرأ أيضاً:
«العالمي لتحلية المياه» يناقش تحديات التغير المناخي والاستدامة
شهد المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تستضيفه دائرة الطاقة في أبوظبي تحت شعار: «معالجة ندرة المياه»، حضور قادة القطاع والخبراء العالميين، للمشاركة في قمة القادة التي عقدت، أمس الثلاثاء، في إطار فعاليات المؤتمر.
وتضمن اليوم الثالث من المؤتمر برنامجاً مخصصاً للمستوى القيادي في مختلف القطاعات، حيث شكَّل فرصة استثنائية لتبادل الخبرات، وبحث فرص التعاون الهادفة لتوحيد الجهود لتعزيز قدرة النظم المائية العالمية على التكيف مع الأزمات.
في كلمته الافتتاحية، أكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أهمية التعاون والابتكار قائلاً: «القيادة تعني التحدث من القلب والتمسك بما نؤمن به، ولقيادة قطاع المياه، يجب علينا أولاً الالتزام بالتعلم والتعاون والابتكار، وأدعو جميع المؤسسات الخاصة والحكومية إلى تبني عقلية الفوز وتحقيق الإنجاز».
وأضاف: «تتمثل مهمتنا في دائرة الطاقة في أبوظبي بتعزيز قوة مجتمعنا من خلال التركيز على الأفراد الذين يقودون التقدم والأرض التي تدعمنا، مشيراً إلى أن دائرة الطاقة هي جزء من ريادة دولة الإمارات في قطاع المياه، وترتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية وطنية متكاملة، تهدف إلى ضمان مستقبل مستدام لكل من أفراد المجتمع والبيئة».
وناقشت قمة القادة، التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر، برعاية شركة طاقة لحلول المياه، التحديات المتمثلة في التغير المناخي وندرة المياه والاستدامة، كما بحثت جلسة النقاش الخاصة بـ«تمويل مبادرات الأمن المائي» آليات التمويل المبتكرة، وتم خلال المؤتمر عقد ندوة حول «الدور الريادي للشركات في تعزيز الأمن المائي».
وفي جلسة حضرها أكثر من 35 من الرؤساء التنفيذيين، تمت مناقشة أهم الحلول والمبادرات الفعالة في معالجة ندرة المياه، بمشاركة كل من المهندس أحمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة طاقة لحلول المياه، ديفيد سكوت، عضو مجلس مبادرة محمد بن زايد للماء، والدكتور طارق ندا، نائب الرئيس لقطاع المياه والخدمات التقنية في أكوا باور السعودية، والدكتور هيونج هون، نائب رئيس شركة إل جي للكيماويات؛ وخوسيه تشورلين، الرئيس التنفيذي لشركة سويز؛ ورامي غندور، الرئيس التنفيذي لشركة (ماتيتو)، ولويس نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة GESI البلجيكية.
وقالت شانون مكارثي، الأمين العام للمؤتمر: «تمثل قمة القادة فرصة مهمة لتوحيد جهود صناّع القرار وقادة القطاع من أجل التوصل لحلول مستدامة وفعالة في وقت تُشكل فيه التقنيات الحديثة أساس الحلول المستقبلية لمشكلة ندرة المياه. ويسهم هذا الاجتماع الاستثنائي في تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وتشجيع الأفكار المبتكرة، بهدف تمكين القادة من مواجهة التحديات المعقدة»
ويواصل المؤتمر فعالياته حتى 12 ديسمبر الجاري في مركز أدنيك أبوظبي، حيث يتضمن تنظيم زيارات ميدانية لأبرز المشاريع الاستراتيجية في أبوظبي، والتي ساهمت في معالجة ندرة المياه.
(وام)