«إن شاء الله ولد» ينافس في المسابقة الرسمية في مهرجان دهوك السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يتنافس الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد على جوائز الدورة الـ 11 لمهرجان دهوك السينمائي الدولي، إذ يتنافس في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، مع 8 أفلام أخرى من 9 دول من مختلف أنحاء العالم، وذلك في الفترة من 9 إلي 16 ديسمبر الجاري.
فيلم «إن شاء الله ولد» مأخوذ عن قصة حقيقيةوأوضح المخرج أمجد الرشيد في بيان صحفي، أنَّ فيلم إن شاء الله ولد قصة حقيقية عن نوال، التي هزمها موت زوجها المفاجئ، لتصبح مُعرّضة لخطر فقدان منزلها لصالح صِهرها رفيق، بحسب قانون الميراث، ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى، وحاز الفيلم على أكثر من جائزة عالمية وعرض في مهرجان كان عام 2023 وتم ترشيحه ليمثل الأردن في جائزة الاوسكار 2024.
وقالت شاهيناز العقاد عن الفيلم: بالرغم من أنه يتناول قصة لامرأة أردنية ولكن ما إذا تمّ اختيار أي امرأة في أي مجتمع آخر، ستكون مناسبة ومعبرة عما يحدث فيه، فكل الأفلام التي شاركت في إنتاجها لو تم أخذها من الأردن ووضعها في أي بلد ستكون معبرة، لأنها تعبر عن الإنسان بصرف النظر عن المكان، فعندما شاهد جمهور مهرجان كان الفيلم أعجبوا بالفيلم، وتأثروا به، كنت أعتقد أنه من الطبيعي أن يتأثر الجمهور العربي، ويشعر بالقضية لأنه يعيش تفاصيلها، لكن لم أتوقع أن يتأثر المجتمع الغربي أيضا، فمن الواضح أن النساء في الكوكب تعيش نفس المعاناة.
وتأتي مشاركة الفيلم في المهرجان استمرارًا لجولته بالمهرجانات العالمية، إذ حقق نجاحا كبيراً في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن أسبوع النقاد.
صناع فيلم «إن شاء الله ولد»الفيلم من إخراج أمجد الرشيد، يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا، وهيثم عمري، ويمنى مروان، وسلوى نقارة، ومحمد جيزاوي، وإسلام العوضي، وسيلينا ربابعة، وإنتاج The Imaginarium films رولا ناصر وأسيل أبو عياش، بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي)، وجورج فيلمز(نيكولا لوبرتر ورافايل آلكساندر)، ولاجوني للإنتاج السينمائي شاهيناز العقاد والتي تشارك أيضًا في مهام توزيع الفيلم بالعالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم ان شاء الله ولد شاهيناز العقاد مهرجان إن شاء الله ولد
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
دبي: «الخليج»
برعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ممثلة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية 120 طالباً وطالبة من الفائزين في «مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم» لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في جامعة زايد السبت، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، وعائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة، وممثلين عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس. وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للمساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وقال أحمد درويش المهيري «هذه المسابقة ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين الدائرة والهيئة، لغرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى أبنائنا طلبة المدارس. نهنئ جميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملاءهم من الطلبة الفائزين بها الذين خاضوا جميعاً تنافساً إيجابياً في مختلف مراحل تصفياتها، ما يعكس دور هذه المسابقة في تعزيز الجهود المتعلقة بالحفاظ على كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية، والهُوية الوطنية، بمشاركة إيجابية من معلمي المدارس والقائمين عليها في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وهي جهود تشكل حافزاً ملهماً لتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته».
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال.
وقالت عائشة ميران «نحتفي اليوم بمواهب أبنائنا من حفظة كتاب الله من مختلف المراحل العمرية والدراسية في المدارس الخاصة، الذين خاضوا غمار المنافسة الإيجابية في المسابقة، ليكونوا سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهُوية الإماراتية الأصيلة، والقدوة الحسنة لزملائهم. نشكر جميع القائمين على هذه المسابقة، والمنسِّقين والمعلِّمين الأجلّاء في المدارس المشاركة، لدورهم في بثّ القيم الإيجابية بين طلبتنا ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والمساهمة في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة، كما نثمن غالياً حرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ كتاب الله وتلاوته، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال».
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين 472 مشاركاً، يليهم طلبة الخامس إلى الثامن 415 مشاركاً، ثم طلبة التاسع إلى الثاني عشر 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم، من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع: حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم يجسد قيم الشمولية والاحتواء. وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637، و109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
ويجسّد هذا التعاون، اتفاقية التوأمة المُبرمة بين الجانبين، وتستهدف تعزيز الدور المجتمعي المنوط بالجانبين، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية، وغرس القيم الإسلامية لدى طلبة مدارس دبي.